القاهرة – ثناء مصطفى
كثير منا من يتعرض لقلة المزاج عند الاستيقاظ من النوم، ويعانى طوال اليوم، من المشاكل التى تواجهه كعدم الارتياح النفسى الذى يعيقه من العمل بشكل مريح.
تقدم الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى بعض النصائح للتغلب على قلة المزاج عند الاستيقاظ من النوم ومنها أن إذا كان الشخص يشعر بعدم السعادة فى حياته ويكون غير راضٍ عنها فيجب على هذا الشخص أن يأخذ إجازة ولو قصيرة للابتعاد عن ضغوط الحياة، ويبدأ فى تنظيم وقته وفهم أولوياته.
وأضافت استشارية الطب النفسى، أن الشخص الذى لم يشعر بالرضا فى حياته يجب أن يتخذ القرارات التى تساعده على أن يعيش حياة يكون راضيا عنها، كما من الممكن أن يستشير أقرب الناس إليه لمساندته والوقوف بجانبه للخروج من الأزمة، مشيرة أن الشخص إذا احتاج الشعور ببعض التغيرات فى حياته يجب أن يتخذ القرارات المناسبة للتغيير.
كما تشير إلى أن إذا كان الشخص غير راضٍ عن عمله ويستيقظ يوميا ليس سعيدا بالذهاب للعمل يجب أن يواجه مشاكله ومسئولياته ويفكر فى العمل المناسب الذى يجعله سعيدا، مضيفة أن يستلزم قبل النوم أخذ حمام دافئ للاسترخاء.

أحمد عباس
في حياتك بالمدرسة الثانوية أو حياتك الجامعية قد تجدين نوعية من الفتيات يتميزن بأنهن متعجرفات مغرورات يعشقن استفزاز الفتيات الأخريات، ومثل هذه النوعية من البنات قد تحاول التعرض لك بالاستفزاز والضغط لأنهن يعتبر مشاعر الآخرين وأحاسيسهم بمثابة لعبة أو ساحة للمنافسة.
أنت كفتاة مهذبة رقيقة الشعور طيبة القلب تريدين أن تمر حياتك الدراسية سواء في المدرسة أو الجامعة بدون مشكلات أو صدامات، لكن وجود هذه النوعية من الفتيات المتعجرفات قد يضطرك إلى خوض غمار المواجهة التي تحاولين بكل جهدك أن تتفاديها.
من أجل أن تتعلمي كيفية التعامل مع مثل هذه النماذج المستفزة من الفتيات الزميلات لك سواء في الدراسة أو في مجال العمل أو حتى في المحيط العائلي يمكنك متابعة مجموعة النصائح التالية:
أولاً: لابد أن تحددي التأثيرات السلبية التي تشعرين بها جراء وجود مثل هذه الفتيات المتعجرفات، فالفتاة المغرورة المستفزة التي تضطرين للتواجد معها في مجتمع واحد ستجعلك تشرعين بأن هناك شيئًا غير سليم وهذا ينعكس على سلوكك وحالتك النفسية ، وحتى تستطيعي أن تواجهي كل ذلك يجب عليك أن تحددي طبيعة هذا التأثير وتقفي على الجانب الأكثر استفزازًا في أسلوب هذه الفتاة المتعجرفة.

أم عبد الرحمن محمد يوسف
بوابة السعادة
أقبلي على أبواب السعادة وابتعدي عن أي بوابة أخرى، فإن العاقلة خصيمة نفسها، وإنك أنت المستطيعة بعد توفيق الله عز وجل من أن تصنعي السعادة لنفسك، وتحققي لها الرضا التام، وتجعلي التميز حليفك، أو أن تعيشي المآسي والهموم والأحزان والغموم..
فاعمدي إلى بوابة السعادة، واقصديها وانهلي من معينها، ولازمي راحة البال، وأبعدي نفسك عن المكدرات الحياتية، وأغلقي أبواب الهموم والمواجع في حياتك..
وحاولي أن تستعيدي نجاحاتك، وأنت تطالعين سير الناجحين والناجحات، والمتميزين والمتميزات لعلك تبلغي شأوهم أو أن تدركي ما أدركوا ...
ثم إنك بدخولك للبوابة الذهبية تغلقين كل بوابة أخرى ... فاختاري لنفسك...

مي عباس
العفّة ليست كما يتصورها المتفلتون تقييدًا وكبتًا.. وإنما اعتزازًا بالكرامة الإنسانية التي تأبى أن تسفل إلى دركات الحيوان..
إنها فهمًا صحيحًا للإنسان.. روح وجسد وعقل، فلا يسعد الإنسان إلا بسعادة مكوناته الثلاثة، فانسياقه وراء مطالب الجسد وتلبيته لها بكل وسيلة وإن كانت تدمر روحه وتبدد عقله وتُفسد دينه– هذا الانسياق سيزيده غمًا ولن يُشعره أبدًا بالرضا.
العفّة صفة ملازمة لمن يحترم نفسه – رجلًا كان أو امرأة-فلا يقبل أن يهين جسده الذي كرمه الله، ولا أن يعرض رغباته على الملأ، تأبى الحرّة أن تكون الشهوة تجارة أو تسلية، وتأبى أن تحصر اللذة في حدود الجسد كما يفعل الحيوان، فاللذة الحقيقية هي إشباع الشهوة في ظل السكن الزوجي، في ظل المودة والرحمة.. إنها لذة قوامها العاطفة الراقية، والمشاركة في الحياة بأسرها وليس في لحظات مختَلَسة آثمة ترهق القلب، وتُثقل الروح.
وبداية العفة أيتها الفتاة الكريمة.. من العقل الذي يتصل بربه، ويدير حياة صاحبه فلا يتركه فريسة للنزعات والفراغ.. ولأن الدنيا اختبار فإن النار محفوفة بالشهوات، لذا فقد حمانا ديننا من السقوط والسفول بأمور كثيرة، على رأسها: الذكر.. وأعظم الذكر الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فعندما تسمو الروح لا تقوى عليها الرغبات الدنيّة.. ومنها أيضا: غض البصر.. والبعد عن أصدقاء السوء.. والانشغال بما ينفع...

محمد السيد عبد الرازق
تطور الرؤية
تحدثنا في مقالات سابقة عن الرؤية، وفي هذا المقال نتحدث عن الرؤية والرسالة معًا، ونبدأ بالحديث عن تطور الرؤية، فحتى نتمكن من صياغة رؤية ملهمة، تترجم رسالتنا في الحياة، وينتج عنها منظومة من الأهداف السنوية والشهرية والأسبوعية واليومية، لابد أن نعلم أن الوصول إلى تلك الرؤية يمر بمراحل من التطور الطبيعي، وهي:
1.    وجود مركز أوحد في الحياة: مركز المبادئ.
2.    صياغة رسالة الحياة بطريقة فعالة.
3.    وضع الرؤية الملهمة.
4.    تحويل الرؤية إلى أهداف مرحلية.
5.    تحويل الأهداف المرحلية إلى أهداف سنوية وشهرية وأسبوعية.

JoomShaper