لها أون لاين
تحتاج الفتيات وهن في مقتبل عمر المراهقة لبعض النصائح التي تفيدهن، وتجعلهن شخصيات مقبولات في هذه السن الحرجة.
نصائح عامة
-        إذا كنتِ في المدرسة، افعلي ما ينبغي عليكِ فعله فقط "تعلمي وادرسي". انتبهي أثناء تواجدك في الفصل. احرصي على أداء واجباتك المنزلية، عاملي أساتذتك بطريقة جيدة. انظري إلى معلميك على أنهم حلفاء وليسوا أعداء، فهم يساعدونك على التعلم وخلق مستقبل أفضل لكِ.
-        حسن الخلق لا يعني أنه لا يمكنك المزاح، أو التحلي بروح الدعابة، لا تخلطي بين حسن الخلق، والتحفظ المفرط.
-        لا تضحكي بصوت عال في الأماكن العامة.

الشيخ عبد العظيم عرنوس
فورات الاندفاع والحماس لا تغني فتيلاً ولا تنفع عند مجابهة الحقائق، فالواقع غير الخيال، ومعاركة الأحداث غير مداعبة الأحلام، وبريق السيوف فوق الرؤوس ليس كبريق العواطف في النفوس، وليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال.
ولقد يظن الإنسان في نفسه لأول وهلة عند دفقة الحماس أنه قادر على فعل المعجزات، لكن عندما يرجع البصر، ويتعمق في الفِكَر ويصحو من سكرته يعرف نفسه على حقيقتها، فيعود إلى رشده بعد غفلته
والدعاوى ما لم تقيموا عليها **** بينات أصحابها أدعياء
والنبي صلى الله عليه وسلم بنظرته الثاقبة، وخبرته بالنفس البشرية يعلمنا هذه المعاني الكبيرة خاصة في لحظات الحماسة، فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد فقال: من يأخذ مني هذا ؟ فبسطوا أيديهم كل منهم يقول أنا أنا!! قال: فمن يأخذه بحقه؟ فأحجم القوم!! فقال سماك بن خرشة "أبو دجانة": أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام المشركين.

سهير علي أومري
«لديّ في البيت تلفاز ولديّ أيضاً سكّين!!»، رحم الله الشيخ الشعراوي الذي ردّ بهذا الجواب عندما سأله أحد مريديه: «يا شيخ، هل لديك في البيت تلفاز؟»، وحين تعجب السائل واستفهم عن علاقة التلفاز بالسكّين، بين له الشيخ رحمه الله أن السكين يمكن أن تُستخدم للقتل كما يمكن أن تُستخدم في أعمال الطهو، وكذلك التلفاز يمكن أن يكون وسيلة ضرّ وأذى ويمكن أن يكون وسيلة نفع وفائدة... وهذا شأن كل وسائل التكنولوجيا، والمستخدم وحده هو الذي يقرر!!
والمشكلة التي تواجه شباننا هي المُغْرِيات التي لم يحسبوا حسابها، ولم تكن لهم في الأصل نية أن يقتربوا منها، ولكنهم يجدون أنفسهم وقد صاروا في أعماقها حتى غَدَوْا غير قادرين على التخلص منها!!
فعلى صعيد مواقع الإنترنت مثلاً توقفت مع استطلاع أجراه أحد المواقع على (100) طالب وطالبة في إحدى الجامعات والمعاهد في إحدى الدول العربية؛ يبين هذا الاستطلاع أكثر المواقع التي يرتادها الشاب في مقاهي الإنترنت بالترتيب التنازلي، فكانت النتيجة ما يلي:
وبيَّنَتْ إحدى الإحصائيات في معهد بحوث الحاسب الآلي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية أن المواقع الإباحية على الإنترنت تبلغ 4.2 مليون موقع، (12% من الإجمالي الكلي للمواقع)، والصفحات الإباحية 420 مليون صفحة!!

أسرة البلاغ    
بعد التفكير والتأمّل يمكن أن نبحث عن طرق علاج لظاهرة الغرور والتكبّر بين الشبان والفتيات:
1-    استذكار سيرة العظماء المتواضعين.. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للإنسانية، إلّا أنّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر.. هكذا هم الأنبياء.. وهكذا هم العلماء.. وهكذا هم سادات أقوامهم، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس، أو ينتقص من مكانتهم. بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم، وتقديرهم والثناء على تواضعهم.
2-    استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين. فنصيحة لقمان لابنه في التواضع، هل لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا) (لقمان/ 18)، وتواضع نبينا محمَّد (صلى الله عليه وسلم) رغم أنّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء، مدرسة نتعلّم فيه كيف نكون من المتواضعين.

هناء المداح
قلقة.. مهمومة.. مرهقة النفس.. خائفة من الفشل.. مشغولة الفكر .. هذه حال المقبلات على الزواج قبيل ليلة زفافهن في الغالب الأعم، ويعد ذلك طبيعيًا لأنهن مقبلات على حياة جديدة تختلف تماما عما نشأن واعتدن عليه، فبعد أن كن يعيشن في كنف أُسَرهن  ينعمن بالرعاية والحماية  ولا يتحملن أعباءً ومسؤوليات، صرن مقبلات على عالم آخر جديد ومسؤولية بيت وزوج، ومستوى اجتماعي لم يألفنه بعد، وعادات وتقاليد ربما تختلف عن العادات التي نشأن عليها، إلى جانب المزيد من الخوف والتوتر بسبب ليلة الزفاف نفسها والتي تتطلب إعدادًا وتجهيزًا خاصا، لأنها بحق ليلة تختلف شكلً ومضمونًا عن كل الليالي، ولذلك تحلم كل فتاة بأن تكون ليلة زفافها الأجمل والأفضل، حيث تعد المدخل لحياتها الجديدة مع من اختارته زوجًا ليقاسمها ويشاركها ما تبقى لها من عمر..

JoomShaper