عادات سيئة تتسبب في شجار الأصدقاء
- التفاصيل
ولكن رغم كثرة المشاكل وعدم إمكانية إحصائها، إلا أن هناك مشاجرات تحدث بسبب مشاكل متكررة ومعروفة، فتعرّفي عليها الآن واطّلعي على كيفية التغلب عليها للحد من حدوث مشاكل بينك وبين صديقتك.
التأخير
إذا كانت مشكلة التأخير عادة من العادات السيئة لصديقتك، أو إذا كانت غير منضبطة في مواعيدها، سواء كان تأخيرها بسبب مشاهدتها لفيلم تحبه أو بسبب الاستغراق في النوم، وتعلمين دائما أنها إذا وعدتكِ بمقابلتكِ مثلا في تمام 9 صباحا فإنها حتما ستتأخر، فلا بد لكِ من حل لتتخلصي من هذه المشكلة لأن هذا الأمر بالتأكيد يثير غضبكِ ويجعلكِ تفقدين أعصابكِ.
في الواقع قد لا يقتصر الأمر على الانفعال أو الغضب، ولكن هذا التأخير سيؤثر على يومكِ فربما كنتِ تخططين للذهاب إلى مكان ما، وبسبب هذا التأخير ربما تتأخرين أو ربما تلغين مواعيدكِ، ولكن ما الحل إذن؟
ما الذي يجعل الشباب سعداء؟
- التفاصيل
د. مأمون طربيه
أشار أكثر من باحث في مجال علم النفس أمثال (هندرسون) و(أرجايل) و(فيرنهايم)، ممن أجروا العديد من الدراسات حول الخبرات السارة في حياة الناس، وما الذي يجعلهم سعداء؟ فوجدوا أنّ هناك قائمة أساسية للمتعة هي:
1- الأكل والشرب والجنس.
2- الراحة والنوم.
3- العلاقة الطيبة مع الأصحاب والأقارب.
4- النجاح والترقي والرضا عن الذات.
5- الألعاب الرياضية والشعور بالصحة.
6- أداء مهارات
7- الموسيقى والنشاطات الثقافية الهادئة (مطالعة).
8- الإحساس بالقيم الجمالية التي تتصف بها.
9- الحياة الدينية والالتزام الروحي.
كيف تقنعين والديك بقبول شخصيتك؟
- التفاصيل
كل فتاة تدرك أن والديها يرسمان صورة في خيالهما للحالة التي يريدانها عليها والمستوى الذي يتمنيان أن تصل إليه من الاتزان النفسي والنجاح في الواقع العملي وغير ذلك من الاعتبارات التي تهم الوالدين، ولكن الفتاة تعلم في الوقت نفسه أنها لن تستطيع أن تحقق كل ما يتمناه الوالدان وتريد ان تنال رضاهما عنها.
يجب على الفتاة أن تبذل قصارى جهدها من أجل أن يقتنع والداها بها من حيث هي بمعنى أن يتقبلاها بما هي عليه من ميزات وعيوب من إيجابيات وسلبيات، وهي لا تستطيع أن تفعل ذلك إلا إذا كانت بالفعل إنسانة جادة حريصة على مصلحتها تتعامل مع الحياة من حولها بدرجة كبيرة من الوعي والحكمة حتى يشعر والداها بالاطمئنان عليها وإن لم تتوافق مع كل أحلامهما لها.
كيف يتقبلانك؟
أولاً: لابد أن تطلبي الجلوس مع والديك للحوار واطلبي منهما قبل بدء الكلام أن يعطياكِ فرصة لشرح ما لديك وعدم الحكم عليك، وأكدي لهما أنك تريدين هذه المصارحة من أجل حرصك على سعادتها ورضاهما عنك وأن هذا الهدف عندك يفوق أي أمر آخر في الحياة.
تحدي الإعاقة و اسعدي بحياتك
- التفاصيل
عندما نتحدث عن الإعاقة يتبادر إلى الذهن شخص قعيد على كرسي متحرك, أو آخر كفيف أو أصم, ولكن حقيقة تشتمل الإعاقة على الكثير من الأمراض والمشاكل إضافة إلي هذه الصور التقليدية, فكل مرض يعيق الإنسان عن ممارسه حياته بصورة طبيعية تعتبر إعاقة في حد ذاتها, فالسرطان وعمى الألوان من أنواع الإعاقة, بل والمشكلات النفسية والاجتماعية التي تمنع الإنسان من ممارسة حياة طبيعية إعاقات، وللتغلب على الإعاقة ومشاكلها المختلفة, إليك عزيزتي الفتاة عدد من النصائح الهامة.
اعرفي حقوقك
الخطوة الأولى نحو التغلب على الإعاقة والنجاح في الحياة, هي معرفة حقوقك جيدا, فبعض الجهلاء قد يسبب لك المشاكل عند التقديم في الجامعة أو التقدم لوظيفة م بسبب جهله بالقواعد والقوانين فيحاول أن يثنيك عن الالتحاق بالجامعة أو يرفض تقدمك للوظيفة اعتقادا منه بعدم موافاتك للشروط والقوانين.
لذا ننصحك بالتعرف على حقوقك والدفاع عنها, ولا تسمحي لشخص أي كان بأن يملي عليك اعتقاداته وأهوائه الشخصية.
مفهوم الأخلاق وحاجة الطالبات إليها
- التفاصيل
تتميز الدعوة الإسلامية بأنها دعوة أخلاقية، تشتمل على المبادئ الأخلاقية السامية والقيم السلوكية الرفيعة، حتى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حصر مقصد بعثته في الأخلاق، في قوله: ((إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق))[1]، كما تضافرت نصوص الوحيين على الحث على الأخلاق الحسنة، والترغيب في فضائل الأخلاق، هذا من جانب، ومن جانب آخر: النهي والتحذير من رذائل الأخلاق، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾ [2]، وجاء في وصف نبي الهدى - صلى الله عليه وسلم - أنه ((لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً)) وأنه كان يقول: ((خياركم أحاسنكم أخلاقًا))[3]، وبهذا يتبن عناية الإسلام بحسن الخلق، الأمر الذي جعل موضوعات الأخلاق تحتل مساحة كبيرة ومكانة بارزة من بين موضوعات الدعوة في المرحلة الثانوية.
مفهوم الأخلاق:
تُعرف الأخلاق لغة: جمع خلق، وهو ما خُلق عليه الإنسان من الطبع، ومنه قول أم المؤمنين رضي الله عنها: ((فإن خلق نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان القرآن))[4]، أي: كان متمسكا به وبآدابه وأوامره ونواهيه، وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن والألطاف[5].
كما يجيء الخلق بمعنى الدين والطبع والسجية[6]، وهو وصف لصورة الإنسان الباطنية، و(يقال: فلان حسن الخَلق والخُلُق: أي حسن الباطن والظاهر، فيراد بالخَلق الصورة الظاهرة، ويراد بالخُلُق الصورة الباطنة)[7].