ترجمة: نورة الفوزان
ليس هناك طريقة وحيدة "صحيحة" لكتابة السيرة الذاتية, لكن هناك قواعد عامة يجب تطبيقها:
·  أن تقصدي بكتابة السيرة الذاتية وظيفة أو مهنة محددة, وأبرزي المهارات التي تتعلق بها.
·  أن تكتبي السيرة الذاتية بوضوح وعناية؛ وترتبيها ترتيباً منطقياً سهل القراءة, بعيداً عن الحشو والتعقيد.
·  أن تكون غنية بالمعلومات ولكن بإيجاز.
·  أن تكون دقيقة في المحتوى، وأن تكون صحيحة إملائياً ونحوياً؛ خاصة إن ذكرت أن "الاهتمام بالتفاصيل" من المهارات التي تتقنيها، فيتوجب عليك التأكد من سلامة كتابتك نحوياً وإملائياً.
إذا كتبت السيرة الذاتية على ورق و دوائر وردية أو رسومات, وجلبت لك مقابلات عمل بانتظام فلا تقلقي؛ فهي سيرة ذاتية جيدة!
خلاصة القول: إذا كانت تثمر لك عن وظائف ومقابلات عمل فلا تغيريها, لكن إن لم يكن الأمر كذلك فاستمري بتغييرها حتى يتحقق ما تصبين إليه.
وإن لم يجد ذلك نفعاً، فاطلبي مساعدة غيرك بعد أن تطلعيهم عليها, واطلبي اقتراحاتهم.

إبراهيم خشان  
يا أيها الشباب، قال الله تعالى: (الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) (الزخرف/ 67-68).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إمّا أن يحذيك وإمّا أن تبتاع منه وإمّا أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إمّا يحرق ثيابك وإمّا أن تجد منه ريحاً خبيثة".
إقتضت الحكمة الإلهية أن تتأثر النفوس بمن حولها وتتجانس الطبائع بطبائع من تجالسها وتخالطها وتصاحبها وتصادقها فإن كان من يحيطون بالمرء أناس سمت أخلاقهم وشرفت غاياتهم وصفت عقيدتهم وسرائرهم وحسنت معاشرتهم ومصادقتهم كان المرء كذلك، وإذا كانوا أناساً مجرمين وقرناء متلونين وأصدقاء غشاشين فالمرء على خطر عظيم لكونه يعيش وسط بلاء جسيم والمصير الذي يسير إليه سيء مرذول والعاقبة وخيمة.
والمؤمن الصادق في إيمانه التقي الغيور على شرفه وكرامته هو الذي يبحث عن النفوس الطيبة وأهل الإيمان والخير الأتقياء الذين يخافون الله فيصادقهم ويجالسهم ويلازمهم وصدق رسول الله: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها أئتلف وما تناكر منها اختلف" والمرء منا لا يستطيع اعتزال الناس جميعاً، انّه مدني بالطبع مضطر إلى العمل وله فيه زملاء ومضطر للسكن فيكون له جيران ومحتاج أحياناً إلى السفر والسعي، انّه محتاج للتعامل ليقضي حاجاته ومستلزماته فلا مفر له من التعارف والاختلاط والصداقة ولا يصح أن يصاحب الإنسان كل من يصادفه وكل من يلقاه، ففي الناس أخيار وأشرار، بل الواجب تخير الأصدقاء وانتقاء الأصحاب ووزن الناس قبل الاختلاط بهم والبحث عن تدينهم وخلقهم ومعاملاتهم قبل الارتباط معهم.

أم عبد الرحمن محمد يوسف
المدرسة بالنسبة للمراهقة هي المنفذ الأكبر للعلاقات والمشاعر الفياضة التي تملأ كيانها، فهي تعيش فيها ربما أكثر مما تعيشه مع أهلها في البيت، وعلاقاتها فيها أكبر من علاقاتها في العائلة أو الجيران ومن ثم وجب على الآباء والأمهات مراعاة تلك المرحلة ومعرفة مشكلاتها وسلبياتها ليحسنوا التعامل معها لتصير المدرسة منبعًا للاستقرار بالنسبة للفتاة المراهقة بدلًا من أن تكون مصدرًا للإزعاج والقلق المستمر.
والحقيقة أن المشكلات التي تواجه المراهقات في الدراسة متعددة ومتشعبة، ولكننا نجمل بعضها في هذه المقالة ونعود إليها في مقالات أخرى بإذن الله.
1- عدم وجود أصدقاء:
(على الرغم من ان المدرسة من افضل الأمكان التى من الممكن أن تكون فيها الفتاة المراهقة صداقات جديدة إلا أنه في بعض الأوقات لا تستطيع الفتاة المراهقة تكوين صداقات والعيش مع الأصدقاء داخل المدرسة؛ فتشعر الفتاة بوحدة مميتة خلال ساعات المدرسة والدراسة، ويصل الأمر أن تصاب الفتاة بحالة من الاكتئاب وعدم الرغبة فى الذهاب إلى المدرسة.
ولذلك يجب على الفتاة المراهقة أن تواجه مشكلة عدم وجود أصدقاء لها فى المدرسة، وذلك من خلال تكوين صداقات جديدة عن طريق الاندماج فى أنشطة المدرسة والابتسامة المشرقة التى تقابل بها زميلاتها فى المدرسة، وكذلك تقديم المساعدة والعون لمن يحتاجها فى المدرسة؛ وبذلك تستطيع الفتاة المراهقة أن تملك العديد من الأصدقاء في المدرسة، وتود لو أن تقضي اليوم بأكمله فى المدرسة مع أصدقائها).

خالد خلاوي
عرف التاريخ الإسلامي العديد من الشخصيات بأنهم أوائل في مجالات عديدة،  16-6-2013.jpg وألف في ذلك العديد من كتب السير والتراجم عرفت باسم (الأوائل)، وتنوعت مجالات تميز الأوائل في الإسلام، فنجد في الدفاع عن الإسلام أول من جهر بالقرآن الكريم في مكة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وفي مجال الفروسية والشجاعة أوَّل من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود رضي الله عنه، وأول من رمى بسهم في سبيل الله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وفي الطب أول طبيب في الإسلام الحارث بن كلدة، وأول طبيبة في الإسلام رفيدة الأسلمية، وفي العلم أول من كتب المصحف بخط يده عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأول من ألف في علم النحو أبوالأسود الدؤلي، وأول من ألف في علم العروض الخليل بن أحمد، وفي مجال نظم الحكم أول من أنشأ الدواوين واتخذ بيتًا للمال هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه،... وغيرهم كثير.
ولقد تعلم هؤلاء أن يكونوا أوائل من هذا الدين العظيم (الإسلام) الذي يحث على السبق والمبادرة، وقد كثرت في القرآن الكريم الآيات التي تدعو إلى المسارعة في الخيرات والتنافس فيها كما في قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} (المؤمنون:61)، ويدعونا الرسول ص إلى الحرص على الصف الأول في الصلاة، وهو تدريب عملي يومي للمسلم على التفرد والتميز، قال رسول الله ص «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا» (رواه البخاري ومسلم).

نجلاء محفوظ
يستقبل الكثيرون اليوم الجديد "منتظرين" أن يأتيتهم بجديد مما يدخل الفرح والارتياح على القلوب ويحفز العقول للمزيد من الانجازات وأحيانا القفزات في عالم النجاح ..
وأتمنى الاستعداد النفسي لصنع "الجديد" يوميًا وعدم انتظاره فقد علمتنا الحياة أنها لن تعطينا "أفضل" مما نعطيه لأنفسنا فليصنع كل منا "يومه" الجميل والسعيد والنجاح هذا اليوم وكل يوم ، ولينير حياته بأيام "متألقة" من آن لأخر لتساعده على التعامل الإيجابي "بأفضل" ما يمكنه مع الضغوط التي "تحاصرنا" جميعا سواء في العمل أو في العلاقات الإنسانية فضلا عن الأزمات المختلفة وعدم وضوح الرؤية للمستقبل أحيانا و...و....
وأكاد أسمع من يعترضون –من الجنسين- عن أي أيام جميلة تتحدثين؟!
وأرد بكل الود والاحترام: أتحدث عن "الفرح" بأننا مازلنا على قيد الحياة وأن هناك فرصًا "حقيقية" أمامنا لتصحيح أخطائنا في حق أنفسنا وفي حق من نحب فضلا عن التوبة للخالق عز وجل وبدء صفحات أجمل وأنقى في الحياة.

JoomShaper