فلينظر أحدكم من يخالل
- التفاصيل
من المؤثرات الأساسية في تكوين الشخصية ورسم معالم الحاضر والمستقبل "الصُحبة"، فإن كانت صحبة أخيار أفاضت على الأصحاب الخير كله، وإن كانت صحبة أشرار فإنها بلا شك ستترك بصاماتها.. فصحبة أهل الخير دواء وصحبة أهل الشر داء..
عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة".. متفق عليه.
فميزان الإنسان أصدقاؤه.. فقل لي من صاحبك؟ أقل لك من أنت..
الإنسان بفطرته يتأثر بجليسه ويكتسب من سلوك وأخلاق خليله.. ولقد جسد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، رواه أبو داود.
كم ضل من ضل بسبب صاحب فاسد أو مجموعة من أصحاب السوء، وكم أنقذ الله بقرناء الخير من كان على شفا جرف هار فأنقذه الله بهم من النار، فواهمٌ من يدعي قدرته على معايشة البيئة الفاسدة دون التأثر بها لأن قلبه قلب بشر لا قلب مَلَك، وإلا لماذا أمر الله رسوله الكريم بصيانة سمعه وبصره ومفارقة مجالس السوء قائلًا له: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}، الأنعام: 68
رسالتي إلى فتاة اليوم
- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
عجيب أمر بعض الفتيات اللواتي وقعن في شباك الخداع و أفنين حياتهن بين الذئاب
دائما أتساءل وأسأل كيف لهن حتى وافقوا على تلويث قلوبهن بكلمات كاذبة وتوعدات زائفة
أختي إن كنت واحدة منهن أقول لكي : إنكي لم تخلقي لأمور تافهة ولم تخلقي من أجل هذه العلاقات المحرمة التي لا تكون نتيجتها إلا فضيحة في الدنيا وعذاب في الآخرة ، بل خلقتي يا أختي لطاعة الله الواحد القهار لا لطاعة شاب يرتدي لباس الذئاب وجعلكي فريسة له ، ولم تخلقي من أجل حب هذا الشاب بل خلقتي لحب الله ورسوله فهو أحق منه وأولى .
أختي إن كنت تبحثين عن السعادة فالسعادة ستجيبكي بأنها تعيش في قلوب الراضين لأنها تتغذى بقوة إيمانهم وتدوم بحسن ظنهم برب العالمين ، والطريق الذي تسلكينه هو طريق الأسى و الحزن المؤدي لنار جهنم وأنا ما دمت أختكي أخاف عليك من ذلك فأنصحكي أن تعودي إلى الله فالله سبحانه وتعالى يقول :\" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم \"
عزيزى الرجل لا تجعل رجولتك قيدا على عواطفك !
- التفاصيل
أكد خبراء ألمان أن صحة الرجال الذين يعانون من مشكلات نفسية مثل: حالات الاكتئاب، والإرهاق الذهني وغيرها من الاضطرابات النفسية لا تحظى بالاهتمام الكافى.
وأشار تقرير أصدرته المؤسسة الألمانية للتأمين الصحي "دي كي في" إلى أن قضية صحة الرجال لا تلقى التركيز الواجب في مجالات واسعة من الطب في ألمانيا؛ ما أدى إلى تزايد حالات الانتحار بين الرجال فى السنوات الماضية بشكل كبير، وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل الانتحار لدى الرجال فى ألمانيا بواقع ثلاثة أمثال مقارنةً بالنساء.
وأرجع معدو التقرير أسباب ذلك إلى الإجهاد خلال العمل، وتزايد المخاوف من تدني الوضع الاجتماعي، وهى المشكلات التي يواجهها الرجال أكثر من النساء نظرًا؛ لارتفاع نسبة العاملين لوقت كامل عن العاملات.
وأوضح ، الباحث فى أمراض الرجال ماتياس شتيلر ، أن سبب هذه المشكلة أعمق من ذلك؛ فهي مشكلة اجتماعية حيث ينظر للرجال على أنهم يمسكون بزمام القرار، حتى إن كانوا في حاجة للمساعدة، مشيرًا إلى أن صورة الرجل القوي لا تزال هي السائدة في الوقت الحالي، ما يدفعه إلى كبت معاناته النفسية، وتحمل المتاعب الجسدية، فضلًا على ميل الرجال إلى الاستهانة بأعراض الأمراض التي يتعرضون لها، وحل مشكلاتهم بأنفسهم بدلًا من التحدث عنها.
للشباب .. كيف تخطط بوعي لاختيار شريكة العمر ؟!
- التفاصيل
يسأل .. وربما بعضهم استسلم لعادات قومه وثقافتهم ومورثاتهم فيما يخصّ الزواج من حيث الاختيار ابتداءً ثم ما يتبع ذلك من علاقة اجتماعيّة التي تنشأ بعقد الزوجيّة .
وهكذا يعيش كثير من الشباب بين التخبّط والمثالية والاستسلام في حسن الاختيار لشريكة الحياة !!
وبما أن الشاب هو المسؤول ابتداء عن اختياره وعن حياته فإن المهمّة عليه في أن يكون أكثر وعياً وفهماً لطبيعة العلاقات الاجتماعيّة وكيفية التعامل معها بما يضمن للمسلم أن يحيا حياة مستقرة في ظل دين الله عز وجل .
ومن هنا كانت هذه الكتابة لكل شاب وقف على عتبة الزواج لعلها أن تفتّق له فكرة أو تزيده دُربة ودراية ليكون أكثر وعياً وواقعيّة عند اختيار شريكة حياته .
أولاً : أهمية الزواج .
إن من أعظم الشرائع التي شرعها الله تعالى ورتّب عليها من الأحكام والآداب والسنن والفضائل هي شريعة ( الزواج ) .
وحين نتأمل القرآن في تدبّر وتأمّل نجد كيف أن القرآن أظهر لنا عظمة هذه الشعيرة من خلال منهج قراني فريد ، فمن مظاهر تعظيم شأن الزواج :
1- الأمر به .
قال الله تعالى : " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ " وقال في سورة النور : " وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ "
2- التشويق إليه .
أيها الشاب.. لا تهرب من ظلك!
- التفاصيل
كان هناك رجل يريد التخلص من ظله.. يقول: إنّ هذا الظل أزعجني، ثمّ أخذ يجري بأقصى سرعة.. يجري ويجري لعله يبتعد عن ظله لكن دون فائدة، فما كان منه إلا أن أخذ عصا كبيرة وبدأ يعارك الظل، ويحاول أن يضربه لعل الظل يخاف فيهرب منه.. ولكن أيضاً دون فائدة، وبقي الظل معه، وهكذا بقيت حياة الرجل طوال ستين عاماً! كلما جاء الظل في النهار بدأ يهرب منه ثمّ بدأ يعاركه دون فائدة..
ما رأيك في هذا الرجل؟ مجنون؟ غبي؟ متخلف؟
ما بالنا نقلد هذا الرجل يومياً في حياتنا في تعاملنا مع المشاكل؟ لاحظوا.. عندما تعترض حياة أحدنا مشكلة فإما أنه يحاول الهرب والابتعاد سواء بالهروب من المكان أو بالهروب الفكري، بأن نتجه للتدخين أو المخدرات أو الكحول أو الجنس في محاولة منا للهروب من المشكلة.. ولكن سرعان ما نكتشف أننا رغم الهروب فالمشكلة ما زالت موجودة (ورانا ورانا!!)، وأحياناً نحاول معاركة المشكلة ومحاربتها بالعنف والصراخ والغضب.. فنكتشف بعد مدة أننا لم نعالج شيئاً!
ما رأيك فينا؟ هل نحن مجانين؟ أغبياء؟ متخلفون؟ أم أننا جاهلون لهذه الحقيقة اليومية في حياتنا؟