أسدت مبادرة المستهلك وحركة المنزل ‫الآمن في ألمانيا، بعض النصائح التي يمكن للآباء من خلالها معرفة كيفية اختيار ‫اللعبة الآمنة للطفل.

وهذه النصائح هي:
‫اختبار اللعبة باللمس: يتعين على الآباء لمس اللعبة والتأكد من عدم وجود ‫حواف حادة أو رؤوس بارزة فيها قد تمثل خطورة على أيدي الأطفال.
‫اختبار الاهتزاز: يتعين هز اللعبة بقوة أو تدويرها، للتأكد من عدم ‫انفصال أجزاء صغيرة من اللعبة، والتي قد يتناولها الطفل بفمه ويبتلعها، ‫كما أن أدراج البطاريات التي يتم فتحها بسهولة غير مناسبة للأطفال، لأن ‫الطفل قد يقوم بإخراج البطاريات

أوصى الاتحاد الألماني لحماية الأطفال الآباء بضرورة البحث عن الدعم والمساعدة بأقصى سرعة لدى طبيب نفسي للأطفال والمراهقين أو لدى طبيب أطفال؛ حال إصابة طفلهم بالاكتئاب. ونظرا لأن الأطفال والمراهقين المصابين بالاكتئاب يصاحبهم غالبا شعور مستمر باليأس والقنوط، شدد الاتحاد الألماني على أهمية أن تتسم الأمهات والآباء بالنشاط والفاعلية في هذا الوقت. وفي سياق متصل شدد الاتحاد على ضرورة ألا ينسى الآباء أطفالهم الآخرين فيما يتعلق بتوضيح المرض، مؤكدا أنه يتعين على الآباء تقديم شرح وتوضيح عن الاكتئاب لأخوات الطفل المصاب به حسب مرحلتهم العمرية، والإجابة أيضا على أسئلتهم قدر الإمكان.

إذا كانت حواديت قبل النوم ليست جزءاً من روتين طفلك الليلي، فقد تحتاج إلى إضافتها، حيث أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن قراءة القصص مع الأطفال يمنحهم الدعم ويحسن قدراتهم المعرفية.
ويأمل الباحثون أن تعزز نتائجهم هذه قيمة القراءة التفاعلية التي يتم من خلالها تشجيع الأطفال على المشاركة فيها بنشاط.
وبحث عالمون من «مركز سينسينتاي الطبي للأطفال» في آثار القراءة على أمخاخ الأطفال، في أعمار ما قبل المدرسة.
وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، اكتشف الباحثون نشاطاً أكبر في تفعيل مخ الأطفال الذين يبلغون من العمر 4 سنوات، عندما يكونون منخرطين جداً خلال الاستماع لقصة ما.

ميامي -كشفت دراسة نشرت نتائجها الاثنين أن حالات الطلاق المؤلمة تؤثر على صحة الأطفال حتى سن البلوغ.

وشملت هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم (بناس) 201 شخص بالغ بصحة جيدة وضعوا في حجر صحي وتعرضوا لفيروس زكام وتمت متابعة حالتهم لمدة خمسة أيام.
ومن بين هؤلاء البالغين، أولاد تطلق أهلهم أو انفصلوا عن بعضهم وانقطع التواصل بينهم لسنوات، ارتفع عندهم خطر الإصابة بالمرض ثلاث مرات بالمقارنة مع هؤلاء الذين تطلق أهلهم لكنهم ظلوا على اتصال.


لندن - بترا
أظهرت دراسة بريطانية جديدة، أنه من المرجح أن غرف نوم الأطفال التي توجد فيها تلفزيونات لها علاقة بزيادة وزن الأطفال، وأن الأطفال أكثر عرضة لزيادة وزنهم من الأطفال الذين لا توجد تلفزيونات في غرف نومهم.
وحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في كلية لندن، ونشرت نتائجها في المجلة العالمية للبدانة، فإن الأطفال عموما والفتيات خصوصا كلما قضوا وقتا أطول في مشاهدة التلفزيون، يكونون أكثر عرضة لزيادة وزنهم.

JoomShaper