عمان- الغد- البالغون ليسوا دائما قدوة للأطفال، فالقدوة هو شخص نعتد به ونرغب بمحاكاة أسلوبه، ونريد أن نجعل منه أنموذجا لحياتنا بطريقة ما. وحين نبحث عن قدوة نميل لاختيار الأكبر سنا أو من يملكون مزيدا من الخبرة في الحياة. فنحن نتطلع لمن هم مثل آبائنا، رؤسائنا، الرياضيين المشهورين، أفراد يعدون ناجحين، بحسب معايير المجتمع كقادة العالم، أو أصحاب المشاريع والمشاهير.

لكن من يقول إن هذه النماذج الريادية يجب أن تكون من أصحاب الخبرة في الحياة؟ ماذا لو كانوا أصغر منا ويملكون قدرة قيادة وأسلوبا يجعلنا نتعلم منهم؟ ماذا لو كانت القدوة هي الطفل نفسه؟
أسباب كثيرة هي التي تجعل ذلك الكائن الصغير ذا خبرات وقوة كبيرة لن نراها إلا إن نظرنا عن كثب، بحسب موقع "سيكولوجي توداي"، لنتعلم منه كيف نعيش بطريقة أفضل:
- الأطفال لا يفكرون كثيرا، فهم يميلون لقول ما يجول في أذهانهم، وهذا يكون محرجا بالنسبة للوالدين أحيانا، ولا يميلون للتفكير مرتين بأنفسهم وبما يريدونه من أجل إرضاء الآخرين. هذا النوع من الصدق الجامح ما يمكن للطفل أن يعلمنا إياه


أحمد يوسف المالكي
كلنا ذلك الإنسان الذي يبحث عن جماليات الحياة التي تُشعره بالسعادة وتمده بالطاقة الإيجابية، وتجعله يعيش ضمن دائرة آمنة بعيدة عن النكد، وفي المقابل يبحث الطفل عن الأمر نفسه من ترفيه وراحة بال! ولكن في الحقيقة هل يجد ما يبحث عنه؟ وهل البيئة تساعده على إيجاد الجماليات من منظور الطفل نفسه؟
بداية إن مفهوم جماليات الحياة التي يسعى الطفل للبحث عنها موجودة في ألعابه وحياته الترفيهية، ولكن في الحقيقة لا يتحقق ذلك دائماً! فهو يحمل مشاعر متنوعة، ولديه احتياجات مختلفة، تساعده على تحقيق السعادة في

شرحت عالمة النفس الفرنسية نيكول فابر في كتابها الجديد "الخوف من السهو" الذي صدر مؤخرا، أن على الأم دورا كبيرا في محاولة تخليص طفلها عند بلوغ عامه الثاني من استخدام "السكاتة" (اللهاية).

وقالت إن الأم يمكن أن تقوم بذلك عن طريق محاولة إشغال الطفل باللعب مع الآخرين، ومع بعض الحيوانات الأليفة مثل القطة.
وأوضحت العالمة أن السكاتة تمثل للطفل ثدي الأم الذي يعطيه الأمان والتعايش والتفاهم مع الآخرين، فكلما شعر بالتعب أو الضغط يلجأ إليها ولا يحاول أن يجد البديل.

إن كنتم من بين الأهل الذين لديهم أطفال غير قادرين على التركيز في الأمور الدراسية أو الذين لا يسيطرون على إنتباههم، نحن اليوم من خلال هذا المقال من موقع أنوثة سنقدم لكم نصائح للتعامل مع تشتت الانتباه عند الاطفال.
- من المهم أن يتفهم الأهل ما يعانيه الطفل أو يمر به لذلك من الضروري أن يؤمنا له بيئة أسرية ناجحة خالية من المشاكل والضغوطات الزائدة.

JoomShaper