الرأي - رصد
يعتبر النوم عند الأطفال حديثي الولادة من الأمور الهامة التي تؤرق بال الأمهات والآباء.
تؤكد في البداية الدكتورة مي سعد الدين استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن نوم الطفل يختلف من طفل لآخر، ولكن كقاعدة ثابتة من بداية 40 يومن وحتى 3 شهور من المفترض أن يبدأ نوم الطفل في الانتظام.
وأشارت أن سبب عدم انتظام نوم الطفل في بداية أيامه هو اختلاف الساعة البيولوجية أثناء تكوينه في رحم الأم حيث النوم نهاراً والاستيقاظ ليلا.

يعيش أطفال الشوارع حياة مزرية بعد أن ألقت بهم الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأمنية للعيش في الشوارع، وتم تناسيهم في سجالات التنمية الدولية وخطط التنمية الوطنية.

وبينما احتفل العالم أمس باليوم العالمي السابع لأطفال الشوارع، تتزايد أوضاعهم سوءا وتتصاعد الانتهاكات الصارخة لحقوقهم، خصوص بالمنطقة في ظل ما تمر به بعض دولها من حروب وأزمات.
ووفقا لمنظمة "كونسورتيوم أطفال الشوارع" فإن 1990 هو العام الذي استقطب الاهتمام العالمي بأطفال الشوارع بعد المجزرة التي راح ضحيتها ثمانية أطفال على أيدي الشرطة البرازيلية لمجرد أنهم كانوا ينامون بالقرب من إحدى الكنائس.
وتقسم اليونيسيف أطفال الشوارع لثلاث فئات: قاطنون في الشارع ممن لا أسر لهم، وعاملون يقضون جل أوقاتهم في البيع المتجول والتسول، ومن يعيشون مع أسرهم الأصلية في الشارع.

د. أسامة أبو الرب

ما التوحد؟ وما أعراضه وأسبابه؟ وهل يؤدي التطعيم إلى التوحد؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة أمس الأربعاء، بالإضافة إلى عشرات الأسئلة التي طرحها جمهور البرنامج.
واستضافت حلقة الأربعاء (5/4/2017) الدكتورة سونا تهتموني استشارية الأطفال في قسم تطور وتأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية في قطر.
وجاءت هذه الحلقة بمناسبة احتفاء العالم يوم الأحد 2 أبريل/نيسان الجاري باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وشعار هذا العام "نحو الاستقلالية الذاتية وتقرير المصير".
وقالت الدكتورة تهتموني إن وجود الطفل أمام التلفزيون في عامه الأول، أو تركه لوحده وعدم تفاعل الأهل معه، عوامل تزيد خطر الإصابة باضطراب التوحد، لأن ذلك يعني حرمانه من بيئة اجتماعية غنية خلال عامه الأول، وهو

كيندة حامد التركاوي

يوسع التلفزيون خبرات الطفل كمصدر من مصادر المعرفة التي تمده بالقيم المعرفية والسلوكية، وتنقل له الثقافة والمعرفة من خلال الوظائف التي يقوم بها هذا الجهاز وهي التوجيه والتثقيف والتعليم والترفيه.
كما أنه يُزود الطفل بالخبرات والمهارات التي تدفعه إلى إتباع العادات الصحية في كافة مناحي سلوكه اليومي [1].

يُعد التلفزيون من أخطر مصادر الإعلام الموجهة للطفل، لما له من جاذبية خاصة للأطفال، وأن جزءاً من جاذبيته يكمن في سهولة نيله وإدراكه وما ينتج عن ذلك من قيمته كشاغل للوقت.

ويروّج التلفزيون لأشكال من التربية الموازية التي تُلحق ضرراً بدور المؤسسات التربوية، أن التلفزيون يشوش على عملية التربية التي تقوم بها المدارس والأسر ودور العبادة والمؤسسات التعلّيمية الأخرى. إن وظيفة التربية تقوم أساساً على شحذ الذهن وترفيه العقل ولكن التلفزيون يطمس ذلك كله، وينحو بالطفل نحو الانفعال واتخاذ القرارات غير العقلانية على نحو ما يرد في البرامج من انحراف خُلقي وهبوط في الذوق، وإسراف في المظاهر الاستهلاكية على حساب الجوهر والقيم الخلقية [2].

يمكن للجدات المساعدة في تشخيص إصابة الأطفال بالتوحد في سن صغيرة إذا كن يقضين الكثير من الوقت مع أحفادهن الصغار، حسب ما خلصت إليه دراسة حديثة.
وأكد جوزيف بوكسباوم، أحد الباحثين في الدراسة من كلية إيكان للطب في نيويورك، في حديث لوكالة «رويترز»: «هذه النتائج مهمة بشكل لا يصدق، إذ يمكن للجدات تشخيص الحالة مبكرا. التشخيص_المبكر يعني التدخل المبكر وهو أمر مهم لتحسين نتائج العلاج».
وأشار الباحثون في «دورية التوحد» أو أوتيزم» على الإنترنت في 8 فبراير/شباط إلى أنه على الرغم من أن اضطرابات التوحد يمكن رصدها بدءا من بلوغ الطفل سن العامين، فإن حالات كثيرة لا يتم

JoomShaper