كيندة حامد التركاوي

من أبرز الظواهر في ألعاب الأطفال الحديثة: البلاي ستيشن، افتتن به أطفالنا، بل وشبابنا، فأكل صحتهم وأوقاتهم، وأوغل في الـتأثير على أعصابهم، وتؤكد الدراسات على أن الأطفال المشغوفين بهذه اللعبة، يُصابون بتشنجات عصبية تدل على توغل سمة العنف والتوتر الشديد في أوصالهم ودمائهم، حتى ربما يصل الأمر إلى أمراض الصرع الدماغي.
ألعاب مشاهد العري:
ومن المشاهد كذلك أن هناك ألعاباً ذات صور عارية، سواء في الكمبيوتر أو في ألعاب البلاي ستيشن، وتقوم هذه الألعاب بفكرتها الخبيثة على تحطيم كثير من الأخلاقيات التي يتعلّمها الطفل في المجتمع المسلم، وتجعله متحيراً بين ما يتلقاه من والديه ومعلميه وبين ما يدس له من خلال الأحداث الجارية، والصور العارية، والألفاظ والموسيقى، بوسائل تشويقية كثيرة [

صباح جمعة
نفني أعمارنا في العمل والجري وراء التطلعات التي لا تتوقف عند حد, وننسى في زحمة المشوار أقرب الناس إلينا وأحبهم إلى نفوسنا. إنهم أولادنا وقرة عيوننا!
صحيح أننا لا يمكن أن ننساهم، فهم الذين من أجلهم نركض وراء الدنيا، رجاء أن نوفر لهم أفضل طعام وأفضل شراب وملبس وسكن، ولكن ربما في سبيل تحقيق هذا الهدف ننسى فعلا ما هو أهم من ملء بطونهم وتربية أجسادهم.
إنها تربية عقولهم وأرواحهم، وتهذيب سلوكهم ووجدانهم.
إن الأسرة حقا هي المحضن الأساس والصانع الأول لشخصية الإنسان، وإن تربية العقل والروح وتهذيب السلوك والوجدان هو الذي يصبح به الإنسان إنسانا.
من هنا كانت مسؤولية تربية الأبناء ورعايتهم عظيمة أمام الله عز وجل، فقد قال الله تعالى﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ، عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)6سورة التحريم.


الثرثرة أو الرغبة الدائمة في الكلام وإطلاق الأحكام على الآخرين والإنصات الى أحاديثهم ونقلها، هي من أبرز أسوأ العادات التي قد تصيب طفلكم في مرحلتي الطفولة والمراهقة على حدٍّ سواء. حتّى إن التأثير السلبي لهذه الظاهرة قد ينعكس على شخصيّة الولد ليتحوّل الى شخصٍ كثير الكلام الى حدّ الازعاج الشديد عندما يكبر، فينعته الآخرون بالثرثار. من هنا لا بد للأهل من اتخاذ خطوات فعّالة للحدّ من المنحى التعبيري المبالغ به الذي يتّخذه طفلهم منذ سنواته الأولى، وان كانوا يجدون فيه مصدراً للمرح والطيبة.
• الحدّ من تداول الأحاديث الخاصّة أمام الأطفال: احرصوا على عدم تواجد أطفالكم في حال كان السجال قائماً بين العائلة او الأصدقاء حول مسألة حساسة، مجتمعية كانت أم شخصيّة. الطفل أكثر قدرة على تلقّف الذبذبات


الكاتب سارة الغيهب
في البداية كنت رضيعًا ضعيفًا معتمدًا على غيرك اعتمادًا تامًا، لا تعي شيء من حولك في حين أن دماغك يعمل في تطورٍ سريع محاولًا فهم ما يحدث.
في عالم مثالي، سيكون والداك مثاليين، سيسخران جُل وقتهما وطاقاتهما لأجلك، يقومان بجميع القرارت الصحيحة من أجلك، يهيئانك للمرحلة التي ستكون فيها قادرًا على الاهتمام بنفسك دون الحاجة إليهما.
ولكن في العالم الحقيقي، لا يوجد أحد مثالي أبدا، لا والديك ولا والديهم ولا من يمثل دورًا في إنشائك، لذلك بعض احتياجاتك وتربيتك لا تصل إليك بالطريقة الصحيحة والمشكلة تكمن في ذلك النقص، سواءً كان هذا الاحتياج كبيرًا أو صغيرًا، فإنه سيترك أثرًا خلفه. يتم تسمية تلك الحالة بـ”الصدمات النفسية في مرحلة الطفولة”.

تشير دراسة حديثة إلى أن بعض دور رياض الأطفال تلتزم كثيرا بتعليمات «افرغوا ما في الأطباق» لكن الحرص الشديد على التحكم فيما يأكله الصغار قد يأتي بنتائج عكسية ويجعلهم أكثر عرضة لزيادة الوزن.
وكانت أبحاث سابقة كثيرة تشير إلى أنه عندما يتعرض الأطفال لتجربة التحكم في ممارسات التغذية فإنهم قد يفقدون القدرة على ضبط شعورهم بالجوع والكف عن الأكل عندما يشعرون بالشبع. وبمرور الوقت قد ينجذب الأطفال الذين يجبرون على إفراغ ما في أطباقهم عند كل وجبة إلى السكريات والوجبات الخفيفة ويواجهون خطر زيادة الوزن أو البدانة.وقال باحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات يوم 17 أيلول إن دراسة حديثة أشارت

JoomShaper