بقلم/ أياد العجلة
إن الطفل الفلسطيني هو معجزة هذا العصر في ظل الظروف السيئة التي يعايشها يوميا، والتي تتمثل في الحصار والتجويع الذي يعيشه قطاع غزة.
ولكن رغم كل ذلك نجد الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة أول المبادرين إلى الارتقاء بأنفسهم تعليماً وتكنولوجية عبر التطور الذاتي الذي يمارسه الأطفال الفلسطينيين متحديين كل الظروف للوصول إلى التقدم الذي يصبو إليه كل من قهر أعداءه ونال مراده.

لندن
كشف بحث حديث بأن دماغ الإنسان يمكن أن يتجاوب مع التدريب. ويمكن شحذ العقل من خلال مجموعة من العوامل – تناول حمية صحية، إداء تمارين رياضية، الحصول على راحة كافية، والقيام ببعض المناورات الدماغية التدريبية. تعرف على خمسة طرق تساعد على شحذ عقول أطفالك قبل أن يذهبوا للمدرسة.
تدريب الدماغ.
لطالما أعتقد بأن الدماغ يؤثر على العقل، لكن العقل لا يستطيع أن يؤثر على الدماغ. لكن التطورات الجديدة في منطقة neuroplasticity -- قدرة الدماغ على التغيير ردا على التجربة – تقول غير ذلك. تقول شارون بيغلي، مؤلفة Train Your Mind, Change Your Brain: How a New Science Reveals Our Extraordinary Potential to Transform Ourselves ، "نعم، الدماغ يمكن أن يتغير، وهذا يعني بأننا يمكن أن نتغير."
وهذا يعني ايضا بأن هناك أمل للناس الأكبر سنا لتشكيل أدمغتهم مرة ثانية من خلال النشاطات العقلية والجسدية. ولكن بالطبع أدمغة الأطفال، هي الأكثر طوعا.

كثيراً ما تعاني الام الحديثة العهد من بعض المشكلات التي تصيب الاطفال الرضع دون ان تدري كيف تتعامل معها،
ولهذا تقع في الحيرة وتصاب بالارتباك. ومن المعروف بأن الرضيع يعبر عن انزعاجاته المختلفة بالبكاء والذي قد يدوم لوقت طويل الى ان تهدأ نوبة البكاء بنوم الطفل.
عوامل عديدة عند البكاء يسحب الطفل رجليه، ويصبح وجهه احمر اللون، وتتقلص كل عضلة في الجسم.
والبكاء قد يكون ناجماً عن احد العوامل التالية: الشعور بالجوع ولهذا ينبغي على الام ان ترضع الطفل، فإذا كان سبب البكاء الجوع فإن الارضاع سيزيل البكاء.

الاسلام اليوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ابني عمره ثماني سنوات، وهو سليم والحمد لله، ولكن تأخر في الكلام، وذلك حسب تشخيص الأطباء بسبب فقر البيئة، وهو الآن يتكلم بصورة جيدة ولكن بعض مخارج الحروف لا زالت ليست سليمة، وهو في الصف الثالث الابتدائي، وهو لا يعرف القراءة مع معرفته الجيدة للحروف والتمييز بينها، والكتابة الجيدة كنقل، ولكنه ضعيف جدا في الإملاء إلا إذا كان حافظها.. عملت له اختبارًا للذكاء، وكانت النتيجة 80 في المائة، فهل أكمل له في التعليم العادي أم ماذا؟ وكيف أتعامل معه؟ وما هي طرق تعليمه السليمة؟ أرشدوني مأجورين..
المجيب: صلاح عبد السميع الصادق  
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الأخت الكريمة.. أشكرك على رسالتك وحرصك على متابعة حالة ابنك، أريدك في البداية أن تعلمي أن للغربة ثمنًا كبيرًا قد يدفعه الأبناء دون قصد مع ما يدفعه الآباء عندما يتركون موطنهم وبيئتهم إلى مكان آخر ربما يضن عليهم بالبيئة التي توفر نوعا من السواء النفسي وفق متطلبات يحتاجها الكبير والصغير على حد سواء.

محمد رفعت أبو قرين - معلم بمدرسة المعهد الديني
من المشكلات التربوية الكبيرة التي يعاني منها كثير من الناس في هذا العصر ظهور نوع من الميوعة في شخصيات أولادهم. ولمعالجة هذه المشكلة التربوية لا بد علينا من تنمية صفة الرجولة في شخصية الطفل.
ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى تعاليم إسلامنا الحنيف، وأخذ القدوة من نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - لذلك يجب علينا معرفة الأشياء التي تنمي صفة الرجولة في شخصية أبنائنا ومنها على سبيل المثال:
أن تكني الصغير أو الصغيرة بكنية معينة (أبو فلان، أم فلان) فإن ذلك ينمي الإحساس بالمسؤولية ويشعر الطفل أنه أكبر من سنه فيرتقي شعوره ويزيد نضجه عن باقي أقرانه، ويحس بمشابهته للكبار. فعن أنس رضي الله عنه قال: ( كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقاً وكان له أخ يقال له أبو عمير وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير ما فعل النغير؟) والنغير طائر صغير كان يلعب به.

JoomShaper