كتبت أمنية فايد
نتيجة لتغير ظروف الحياة وكثرة الضغوط بها، يبحث الآن الوالدان عن طرق لتربية أطفالهم بما يعطيهم القوة لتحمل هذه الضغوط، وتقول الدكتورة منال عمر، مدرس الطب النفسى بمعهد الدراسات العليا للطفولة، إن الطفل الذى يستطيع العيش فى أى مكان وزمان هو طفل بناؤه النفسى يسمح له أن يتشكل ويطاوع الضغوط، وهذا يرجع إلى الأسرة أيًا كان مستواها الاجتماعى والثقافى والعلمى، فمن المعروف أن الجميع يتساوى فى الأصول البيولوجية؛ لأنها لا تختلف، ولكن الاختلاف يكون فى البيئة التى ينشأ فيها الطفل

تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات العصبية عند بعض الأطفال، حيث إنها تمنحهم إحساسا بالراحة وتمكنهم من تهدئة أنفسهم. وفى العادة فإن معظم الأطفال يتخلون عن تلك العادة المذمومة بمرور الوقت وخاصة عندما يلاحظون أيضا أن يدهم شكلها أصبح سيئا. وعلى كل أم أن تدرك أن الضغط على طفلها ليتخلى عن عادة قضم الأظافر لن يجدى ومن الأفضل أن تقوم الأم بتشجيع طفلها على الاعتناء بنفسه وبجسمه.
إذا كنت تريدين أن تساعدى طفلك ليتخلى عن عادة قضم الأظافر فعليك أن تراقبيه لتلاحظى المكان والزمان الذى يقوم فيه الطفل بقضم أظافره. وعليك أن تعلمى أن طفلك لن يكون مدركا أنه يقوم بقضم أظافره ليهدئ نفسه، ولذلك فإن المسئولية تقع عليك لاكتشاف المسببات التى تمثل ضغوطات على الطفل وتجعله يلجأ لمثل تلك العادة. وهناك نقاط مهمة يجب على الأم أن تنتبه إليها مثل مكان تواجد الطفل عندما يبدأ فى قضم أظافره ومن يكون حول الطفل أو معه فى ذلك الوقت إلى جانب الموضوعات التى تكون محل نقاش وبالتأكيد على الأم أن تحدد الوقت الذى يبدأ الطفل فيه فى قضم أظافره.

أكدت الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الزوجية والأسرية، أن هناك صفات أساسية تعتبر مفتاحاً لشخصية الطفل ومن هذه الصفات..
-الأطفال لا يهتمون بالمال ، أى أن النقود ليس لها قيمة لديهم فما هى إلا وسيلة وليس غاية.
-الحقد لا يجد سبيلاً إلى قلوبهم .
- يسارعون للصلح دائماً.
- يخافون لأقل شىء يمكن أن يخيفهم.
-عيونهم تدمع سريعاً.

د. كميل موسى فرام -
أصبحت جهود الأهل بتوفير الظروف المثالية لاستنباط علامات الابداع بمستقبل الطفل وترجمتها لواقع بالتوقيت المناسب الهدف الأسمى والحصري والذي يحتل العنوان والمحتوى بأجندة العائلة التي قرأت تاريخ العظماء، فقررت المغامرة بدخول أبنائها لعالم الابداع منذ الصغر خصوصا بعد أن أضحت مفردات التكنولوجيا عاملا أساسيا في رسم شخصية الطفل منذ ولادته، بل ومنذ لحظة تكوينه مرورا بتوفير الظروف الصحية والبيئية المثالية للولادة، ليبدأ الطفل حياته في عالم مليء بالتقدم والتغير على مدار الساعة.
الاهتمام بالمفردات الصحية يوفر العناصر التي ترصف طريق النمو على المسار الصحيح خصوصا بتوفر البرامج الوقائية واعتماد برامج المطاعيم ضد الأوبئة بصورة الزامية ومجانية ضمن جدول عمري يبدأ بسن مبكرة، ومع الثورة الهائلة في تشخيص الأمراض ومعالجتها أصبحت العناية الصحية بالفرد ركنا أساسيا من أركان الشعوب وحياتها وثروتها.

أسرة البلاغ    
عاجلاً أم آجلاً، ستواجه الأُم مسألة قد يراها البعض بسيطة، ولكنها على درجة عالية من الأهمية، وهي الخروج مع طفلها إلى الأماكن العامة، حيث يتوجب عليها الاختلاط بأشخاص لا يعرفهم، كباراً كانوا أم صغاراً وحتى لا تتحول هذه التجربة إلى كابوس، على الأُم البدء مبكراً في تعليم طفلها قواعد التصرف والسلوك في الأماكن العامة.
إنّ اصطحاب الأُم طفلها الصغير إلى العديد من الأماكن خارج المنزل، مثل السوق والمتنزه، وزيارة بعض الأهل والأصدقاء.. إلخ، يعتبر فكرة صائبة وطريقة ممتازة لتحفز فضول الطفل وتنمية مهاراته الاجتماعية في التواصل مع الآخرين، ولتعلمه الأخلاق الحميدة وتوسيع آفاقه ومداركه.
ومن هنا، يجب أن يحترم الأهل اهتمامات أطفالهم وخلق أنشطة جديدة تتناسب وقدراتهم، كما يجب الخروج معهم، إلى الطبيعة كلما كان ذلك ممكناً. وبما أنّ الطفل الصغير يكون عادة فضولياً ومهتماً بكل ما تفعله الأُم، فلا مانع من اصطحابه معها إلى مكان عملها، إذا كان ذلك ممكناً، وتعرُّفه إلى زملائها وزميلاتها في العمل.

JoomShaper