رنا محمود البسطامي*
الاحترام كلمة صغيرة طيبة عندما نسمعها نشعر بالراحة والاطمئنان وبان كل شيء على ما يرام لذلك علينا أولا أن نفهم معنى كلمة الاحترام نحن الكبار وكيف لها ارتباط مباشر في التعامل بين الناس وأنها ضرورة للتواصل الدافئ بين الناس, ومن هنا يتسنى لنا أن نعلمها لأطفالنا الصغار بالنمذجة والمحاكاة. وتعليم الاحترام لا يأتي مرة واحدة أو بجلسة واحدة بل هو ممارسة يومية، وهو ليس وقتياً بل هو في كل وقت وفي كل مكان حتى داخل البيت لان البيت هو الأساس في حياة  الطفل وهو امتداد للشارع الذي يخرج له الطفل إلى  الحديقة والمدرسة وعند زيارة الأصحاب والأقارب، وعلى الجميع، والمقصود بالجميع الذين يتعاملون مع الطفل الأب والأم بالدرجة الأولى والمعلمة والصديقة والصديق والجد والجدة والعمة والخالة... أن يتعاملوا بين أنفسهم أمام الطفل باحترام والكلمة الطيبة  وهذا سوف ينتقل بشكل غير مباشر إلى الطفل ليعرف أن الاحترام ضرورة في الحياة للتواصل بين الناس.

 

قسم الطفولة
د.هيا عبد العزيز المنيع
من السهل أن يلقي كل شخص باللائمة على الآخر ليبحث عن مخرج لنفسه وبالتالي لا يتحمل مسئولية أي خطأ....., ما زال بعضنا يرفض الاعتراف بمرضه النفسي وتأكيد إصابته بالعين أو الحسد وكأنه يبحث عن شماعة تعفيه من تحمل مسئولية قراراته تلك الحالة جزء من المشهد الاجتماعي...؟
في قضية العنف ضد الأطفال ألقيت السهام كلها على المرأة وبالذات زوجة الأب...؟؟ وهنا لا يمكن أن أعفي المرأة من مشاركتها في العنف ضد الصغار بل إنها طرف رئيسي في المعادلة ولكن في الوقت نفسه الرجل الأب يتحمل المسئولية الأولى في مشهد العنف ضد الصغار.....

أخبار جيدة للآباء يقدمها مجموعة من الباحثين في مجال الادراك، باكتشافهم ان الآباء الذين لا يتمتعون بطلاقة في الحديث مع أطفالهم يفيدونهم في ذلك على العكس مما يعتقدونه ويسبب الضيق لهم.

الدراسة التي اجراها باحثون من مختبر الطفل التابع لجامعة روشستر أظهرت أن الأطفال الذين يستمعون لآباء يتلعثمون في حديثهم أو يترددون قبل نطق كلمات معينة يتعلمون اللغة بصورة أفضل. فعلى سبيل المثال، إذا كان الأب يتجول مع طفله الصغير في حديقة الحيوان، وحاول ان يعلمه اسم حيوان غير مألوف، فيقول له: انظر إلى هذا الحيوان الجميل إن اسمه ... اسمه ... طاووس. فإنه في هذه الحالة التي يبدو فيها وكأنه يبحث عن الكلمة الصحيحة، يكون يوجه بصورة غير مباشرة رسالة إلى طفله بأنه يود تعليمه شيئا جديدا، لذا على الطفل الانتباه لما سيقوله

 

 

أبوظبي (الاتحاد) ـ تحفل الأعوام الستة التي تمر بين السادسة والثانية عشرة من العمر بالأهداف التي يريد الطفل أن يحققها لنفسه، في محاولته الجادة أن يتعرف على ما هو خارج الأسرة وأن يرتبط بصداقات مع من هم في مثل عمره وأن يستند منهم تقاليده الخاصة، والتأكيد على استقلاله عن الأسرة، والرغبة في أن يكتسب المهارة العلمية والعملية والفنية التي تؤكد له أنه فرد مستقل قادر على الحياة في المجتمع. ولذلك نجده يميل إلى ترتيب ما يخصه ونجده صارماً في تطبيق القواعد الاجتماعية ونجده صاحب ضمير متزمتاً في بعض الأحيان

معتز شاهين /
تقابلنا في حياتنا أبواب متعددة وكثيرة، البعض منها مفتوح والكثير منها موصود بأقفال الجهل وقلة العلم، وهذه الأبواب الموصدة تحتاج إلى مفاتيح لتفتح بها، وتلك المفاتيح هي الكتب التي نقرأها، فتأكد أنه في كل صفحة من صفحات أي كتاب ستقرأه ستجد مفتاحا يفتح لك بابا من تلك الأبواب الموصدة، وفي كل حرف من كتاب تتصفحه حياة أخرى تعيشها، وكما قال أحدهم حينما سئل: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: ( لأن حياة واحدة لا تكفيني !! )، وقال آخر ( الإنسان القارئ تصعب هزيمته ).

JoomShaper