الحرمان من اللعب يضعف عقل الطفل
- التفاصيل
أكدت دراسة علمية حديثة أن حرمان الطفل من ممارسة نشاط معين يؤثر على معدل ذكائه, ووفقا لدراسة نشرت في مجلة الطفولة الطبية اللعب يساعد على نمو الخلايا الدماغية العصبية.
وعلى سبيل المثال عندما تعطي طفلك مكعبات ألعاب ثم تطلب منه تركيبها، وبينما هو منهمك في ذلك النشاط الذهني فإن خلايا دماغه العصبية تبدأ في الترابط والبناء مع كل حركة أو مهارة تركيب وما يصاحبها من تفكير، وهكذا كلما تعرض الطفل إلى مواقف تتطلب مهارات خاصة أو حتى عادية فإن خلايا دماغه تبني ذاتها وتترابط بناء على تلك المهارات والتجارب.
ساعدي طفلك على المشي
- التفاصيل
يقوم الطفل بخطواته الأولى بين عمر 12 و18 شهراً، إليك فيما يلي الإشارات التي توحي بأنه أصبح مستعداً للمشي، إضافة إلى بعض النصائح لمساعدته.
يعتبر تعلم المشي مرحلة مهمة في نمو حركة الطفل، وهي مرحلة مؤثرة للأهل، يتطلب المشي نضجاً كافياً في الدماغ وفي الجهاز العصبي، لكن كل طفل فريد، لذا لا جدوى أبداً من إجبار الطفل على المشي إذا لم يكن جاهزاً.
هناك بعض الأطفال الرشيقين والخفيفي الوزن الذين ينطلقون في المشي في عمر التسعة أشهر، لكنهم 3 في المئة فقط، وهناك أطفال آخرون، أقل ثقة في أنفسهم، يفضلون المشي على الأربعة أو على المؤخرة ويجدونها طريقة عملية. ويبد أن المشي في عمر 15 أو 18 شهراً.
قراءة الطفل تتطلب دعماً متواصلاً
- التفاصيل
متابعة الآباء أطفالهم حينما يقرأون حرفاً أو كلمة أو جملة بشكل صحيح مهمة جداً.
عندما يبدأ الأطفال في تكوين أولى كلماتهم وجُملهم أثناء القراءة، يكونون بحاجة إلى المساندة والدعم من الوالدين. وأكدت كارولين كاميرون من المجلس الثقافي البريطاني في دبي، على هذا المعنى بقولها «من المهم أن يساعد الآباء أطفالهم، حينما يشرعون في تكوين جُملهم الأولى، وخلق سياق بين الكلمات والحكاية التي يتم سردها لهم».
كيف نجنب الأطفال صدمة الطلاق؟
- التفاصيل
بالرغم من أن الطلاق في بعض الأحيان يكون أفضل للزوجين من الاستمرار ، إلا أنه كارثة حقيقية على الأطفال ولها تأثيرا سلبيا في نفسيتهم وهذا الأمر أكدته العديد من الدراسات النفسية .
وبما أن ضريبة الطلاق يدفعها الأبناء إلى أن علي الوالدين كليهما أن يجنبا اطفالهما?حدة هذه الصدمة ، قد تبدو المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل في سن لا تسمح له بفهم طلاق الوالدين، ولذا قد يلجأن إلى أساليب ساذجة لتبرير غياب الأب مثل: »والدك سافر من أجل العمل«. وهذا خطأ كبير لأن هذه الطريقة تثير في ذهن الطفل أسئلة أكثر من الإجابات التي يبحث عنها.
الطفل والهيموفيليا والمدرسة
- التفاصيل
عندما يبدأ الطفل بالذهاب إلى المدرسة، سوف تبدأ المسئوليات، ومن المهم جداً أن يتم تشجيعه للعيش بطريقة طبيعية قدر الإمكان، كما يُتوقع منه أن يقوم بمسئولياته قدر استطاعته مثل باقي التلاميذ، كما أن علاقاته مع الأطفال الآخرين والرياضة البدنية في غاية الأهمية، وحتماً قد يتعرض للضرب أو الرضوض أثناء تواجده بالمدرسة، وعلى الأهالي تقبل ذلك، ويجب إعلام إدارة المدرسة بإصابة الطفل بمرض الهيموفيليا. كما يجب على مُعلمه أن يعرف عن المرض والنزف الشائع الذي يمكن حدوثه، وما هو نوع الرياضة الآمنة التي يمكن للمصاب بالهيموفيليا من ممارستها عن غيرها من أنواع الرياضة المختلفة، كما يجب كذلك معرفة أضرار الحرص الشديد وما يؤدي إليه، على سبيل المثال: في حالة تعود الطفل على الاستعانة بالمدرس من أجل شرح وضعه لزملائه بدلاً من ارشاده وتعليمه الاعتماد كلياًً على نفسه، سيدفع هذا التصرف لاضطهاد زملائه له.