يبقى الاطفال معرضون دائما لأن يخطئوا، حيث يجب على الوالد ان يكون على معرفة بان للطفل قدرات محدودة‏‏ وانه مازال في مرحلة التعلم‏‏ لذلك يحق له ارتكاب بعض الأخطاء‏.‏
لذلك يفضل ان أخطأ الطفل وجاء ليصارح احد والديه يجب ان تكون ردة الفعل هادئة لا ان يغضب او يثور ويصدر حكم بعقابه بتسرع ، فذلك يجعله يخاف ويشعر بالجبن وعدم اللجوء الى المصارحة مرة اخرى بأي خطأ قد يرتكبه .
حيث نكون بهذا اما ان توضع أولي بذور الشخصية الكاذبة المخادعة الجبانة . او الاستماع إليه وإعطائه الوقت ليفسر سبب خطئه ولا اشعاره بالخوف
بل على العكس ان يطمنوه وهكذا يعلموه الطريق الصحيح للتصرف وتشجيعه على قول الحقيقة مهما كانت مؤذية .

هاشم سلامة
- إن مشكلة استذكار بعض الأطفال لدروسهم التي راجعوها بالأمس، ليست مشكلة الأب أو الأم أو الطفل فحسب، بل أصبحت مشكلة وإلى عهد قريب تشغل الباحثين النفسيين، ففي جامعة نيويورك أجرى الباحثون عدة أبحاث حول الاستيعاب بين الطلبة الصغار فوجدوا أن الأطفال الميالون للعزلة والانطواء يستفيدون أكثر، وترسخ المعلومات في أذهانهم بشكل أعمق، وان أفضل طرق الاستيعاب هي الطرق السمعية، فهم يستوعبون بآذانهم ما يُقرأ عليهم، وما يشرحه المدرسون لهم أفضل مما يقرأونه بأعينهم. أما الأطفال الاجتماعيون فيستفيدون بالقراءة أفضل مما يسمعونه.

احيانا نرى ان تعليم لطفالنا  أصول الدراسة في المنزل يحتاج الى مهارة سترافقه لسنوات طويلة إلى حين دخوله الجامعة.
وكلما أبكرتِ في تعليمطفلك  ذلك، وفّرتِ على نفسك القلق بشأن مستقبله الدراسي. استندي إلى الحاسة القوية لديه لإنشاء مقرّ دراسة يساعده على إنهاء واجباته المدرسية ويقلّل قدر المستطاع فرص اللهو وإضاعة الوقت.
قد يجد الأطفال الذين تقوى لديهم حاسة اللمس صعوبة في الجلوس في مكان واحد لفترة من الوقت وغالباً ما يلتهون بالحركة التي تحيط بهم. لذا احرصي على أن يكون مكان دراستهم في غرفة هادئة من المنزل، أو على استغلال الوقت للقيام ببعض المهام مثل دفع الفواتير، القراءة… أثناء انصراف طفلك إلى الدراسة. كذلك احرصي على القيام بأمور لا تسترعي اهتمام ولدك ذي حاسة اللمس القوية. عادةً، يحب هذا النوع من الأطفال الانضمام إلى الأنشطة الجماعية، لكن ما إن يروا أن الجميع جالس على طاولته ومشغول في أداء واجباته المدرسية، سيرغبون بدورهم في القيام بذلك. وغالباً ما يتذرّع الأطفال اللمسيون بالحاجة إلى قلم أو بضرورة الذهاب لإحضار الكتاب المناسب، لكي يوجدوا لأنفسهم فرصة للنهوض والتجوّل في أرجاء المنزل.

عقاب طفلك أمر يحتاج منك إلي دراية وحنكة وذكاء في التعامل ، فغذا اضطرتك الظروف فعليك ان تختاري الاختيار وفق شخصيته ‏ وفقا لشخصيته وخبرتك في التعامل معه‏,‏ وتجنبي العقاب البدني لأن تأثيره يفوق أي توقع،
مثل كرهه لك أو الاعتياد علي العقاب وتقبله أو الاستمتاع بتعذيب الآخرين من بشر أو حيوانات.
فكما توضح د. آمال عبد السميع أباظة -  استاذة الصحة النفسية وعميدة كلية التربية بجامعة كفر الشيخ - وخسب صحيفة الأهرام يؤدي العقاب البدني القوي إلي كراهية الطفل للقائم بالعقاب سواء كان الأم أو الأب أو المعلم أو المربية, وقد تنتقل هذه الكراهية للمجتع بأكمله حيث نجد الطفل عدوانيا تجاه أقرانه أو يقوم بتعذيب الحيوانات, كما أن هناك علاقة سببية بين العقاب البدني والتبول اللا ارادي بل يعد من أهم أسبابه خاصة اذا ارتبط بتعليمه قضاء حاجته في الطفولة المبكرة نتيجة فرط الخوف من الفشل في ضبط هذه العملية والتعرض للعقاب.

خبراء ينصحون: لا تجبروا الصغار على تناول أكلات معيّنة
برلين ــ د.ب.أ
الأطفال في مرحلة العناد قد لا يرفضون نوعاً معيناً أو إثنين من الطعام فحسب، بل يرفضون كل شيء تقريباً. بل إن الأمر قد يصل بهم إلى حد رفض الطعام في جميع الوجبات، ويعيشون على المعكرونة لأسابيع. على الرغم من ذلك، يجب ألا يثير ذلك قلق الآباء. فقد أظهرت دراسة طويلة المدى أجريت بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا أنه حتى الأطفال الذين ينتقون طعامهم بدقة شديدة يحصلون في النهاية على كل المواد الغذائية التي يحتاجون إليها.
ويقول رئيس المؤتمر الاتحادي الألماني للاستشارات التربوية أولريش غيرث: «لنفترض أننا ندعهم يختارون طعامهم بأنفسهم، وأنهم لا يأكلون شيئاً غير الخبز المحمص الذي يوضع عليه معجون البندق. فإنهم سيملون منه بعد فترة وسيغيرونه من تلقاء أنفسهم».

JoomShaper