عفاف السيد/اليزم السابع
الدكتورة هبة عيسوى أستاذة الطب النفسى بجامعة عين شمس الدكتورة هبة عيسوى أستاذة الطب النفسى بجامعة عين شمس
تسأل أم: لدى طفل فى سن السادسة من عمره وأريد بناء شخصيته بناء صحيحا وإعطاءه الثقة بالنفس حتى يشب معافى نفسيا؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذة الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: بناء شخصية البالغ تتحدد معالمها من الطفولة وتعتمد هذه الملامح على مقدار الثقة بالنفس الذى شعر به الطفل أثناء طفولته.

"لست أنا الفاعل" أو "لقد نظفت أسناني بالفرشاة".. وغير ذلك من عبارات تقال في مواطن الكذب، وهي أكاذيب صغيرة تأتي في إطار مرحلة الطفولة. وما ينبغي أن يعلمه الآباء هو أنّ الأطفال غالباً ما يكذبون لأنّهم يخشون العقاب، لذا يجب على الآباء ألا يمارسوا القسوة على أطفالهم عندما يكذبون، ولكن عليهم أن يبحثوا عن السبب الذي دفعهم إلى عدم قول الصدق.
ولا تؤدي الإتهامات والمناقشات المطولة أو العقاب القاسي إلى تحقيق التأثير المطلوب، بل إنّ العكس هو الصحيح، لأنّه عندما يخشى الطفل حدوث مشاجرة مع والديه، فإنّه غالباً ما يُغرق في الكذب، وينبغي على الآباء أن يبحثوا عن سبب الكذب لأنّه يوجد غرض ما وراء كل كذبة.
ويحدد كثير من الآباء قاعدة تقول إنّ الكذب محرم، غير أنّ هذا القول المأثور عندما يتم مراعاته بشكل صارم فإنّ الفشل مصيره محتوم.

سهير بشناق
لم يحتاج الامر لاكثر من دقائق من نظرالمعلمة الى رسمة «احمد» في الصف الاول ابتدائي لتدرك ما يعانيه هذا الطفل من شعور بالحزن والاحباط.
فقد طلبت المعلمة من الطلاب ان يرسموا اي شيء يجول في خواطرهم او يحلموا بزيارته او تحقيقه، كاسلوب اتبعته المعلمة لتنشيط اذهان طلابها وادارة حوار فيما بينهم عن الاشياء التي يشعرون بها بعيدا عن اجواء الدراسة التي تعتبر انها ترهق اذهان طلابها الصغار.
وقالت المعلمة التي فضلت عدم الاشارة لاسمها الى (الراي) استوقفتني رسمة احمد التي كانت عبارة عن شجرة وعليها عصافير وعصفور واحد يبكي ورسم ايضا قمرا بدلا من الشمس ولون رسمته باللون الاسود، وقالت المعلمة لدى سؤال الطفل عن سبب بكاء العصفور والظلام الذي يحيط به فاجابها: العصفور تركته امه وهو لا يحب الشمس وباقي العصافير مبسوطة».

براغ (التشيك): د. عبد الحفيظ يحيى خوجه
تعتبر السمنة من أهم أمراض العصر المنتشرة لدى الأطفال واليافعين والكبار في كافة مجتمعات العالم وفي مجتمعنا الخليجي بشكل خاص. ويرجع سبب ذلك إلى التغير الذي طرأ على أساليب العيش، والتحول من الأساليب القروية إلى أساليب المدنية التي تميزت بانعدام أو قلة ممارسة الرياضة بسبب ما توفر من وسائل الراحة والرفاهية خارج المنزل كالسيارات والمصاعد والسلالم الكهربائية، وداخله مثل انتشار وسائل الترفيه المعتمدة على الجلوس كألعاب الفيديو والبلاي ستيشن. هذا من جانب ومن جانب آخر، انتشار الأطعمة والوجبات السريعة وتوصيلها مجانا إلى البيوت بطريقة سهلة وسلسة. كل ذلك ساهم في انتشار هذا الداء والأمراض المرتبطة به مثل السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، التواء الساقين وأمراض المفاصل لدى صغار السن وهذا مما يهدد صحة المجتمع مستقبلا. وهذا ما دعا المجلس الأوروبي للتعليم الطبي المستمر لاعتماد عقد المؤتمر العلمي العاشر في مدينة براغ عاصمة التشيك وأكبر مدنها في الفترة من 18 إلى 20 مارس (آذار) الماضي برعاية شركة «دانون»، وشهد المؤتمر لقاء مجموعة من أطباء الأطفال في العالم والمهتمين بالبحوث العلمية في مجال صحة الطفل.

سارة محمد عيسى /الرأي
تعد تربية الطفل ذات أهمية بالغة وذلك لأن الطفولة تمثل المرحلة الأولى في بناء الأسس الأولية للشخصية وهذه الأسس يتم بناؤها على مراحل فميل الشخص للبناء أو الهدم أو ميله للنظام أو الفوضى أو ميله للحب أو للكراهية.. هذه كلها تتكون بذورها في السنوات الأولى من حياة الطفل.
لذا نجد أن المنزل أو المدرسة بل والمجتمع ككل له دور كبير في تربية الطفل ومن ضمن جوانب تربية الطفل التربية القرائية. ونجد أن من أهم ما يثير دوافع الطفل للتعبير اللغوي وتصفح الكتب هي الأنشطة المتعددة التي يقوم بها في المنزل والمدرسة.

JoomShaper