أبوظبي ــ دبي ــ د.ب.أ
الصيام رحلة روحانية ينبغي شرحها للصغار.
قبل أن يدخل الأطفال في زمرة الكبار، ويصوموا شهر رمضان للمرة الأولى، ينبغي في بادئ الأمر استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي أمراض أولية لديهم، حتى إذا لم تكن أعراضها ظاهرة.
وتقول أخصائية طب الأطفال بمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، الدكتورة علياء أحمد، إن «من ضمن هذه الأمراض فقر الدم وارتفاع ضغط الدم وعدم تحمل الغلوكوز وتأخر النمو وزيادة أو فقدان الوزن بشكل غير مألوف». وترى الطبيبة التي تعتبر أيضاً المتحدثة باسم الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال في الإمارات، أنه «بشكل عام ينبغي على جميع الأطفال إجراء هذه الفحوص، وبالنسبة للأطفال الراغبين في الصيام يكون من المهم جداً أن يخضعوا لفحوص شاملة». وإلى الجانب الحالة الصحية ينبغي على الآباء أيضاً أن يأخذوا الحالة الوجدانية والروحانية لطفلهم بعين الاعتبار. وأضافت «أنا شخصياً، لا أنصح بالصيام قبل العام التاسع أو العاشر».


محمد الصفار
ينقل لنا التاريخ قصصا رائعة في تعامل الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) مع أولاده وهم مقبلون على المسجد، فها هو ينزل من على منبره ويقطع خطبته حينما يرى الحسن والحسين مقبلين في المسجد, فيقبلهما ثم يعود إلى منبره ويكمل خطبته، وهذا تعامل يعبر في إحدى جهاته عن تلك الروح الرحبة التي أراد الرسول أن يبثها في المسلمين, ليعلمهم كيف يجب أن تكون فرحتهم حين يرون أولادهم في بيوت الله، ويشاهدونهم ويلتقونهم وهم يرتادون المساجد.
وهناك حديث مشهور لأبي بكرة ينقله ابن قدامة في مغنيه جاء فيه: أن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) كان يصلى ويجيء الحسن بن علي وهو صغير فكلما سجد النبي وثب على ظهره فيرفع النبي (عليه الصلاة والسلام) رأسه رفعاً رفيقاً حتى يضعه على الأرض).

رنا محمود البسطامي*
الاحترام كلمة صغيرة طيبة عندما نسمعها نشعر بالراحة والاطمئنان وبان كل شيء على ما يرام لذلك علينا أولا أن نفهم معنى كلمة الاحترام نحن الكبار وكيف لها ارتباط مباشر في التعامل بين الناس وأنها ضرورة للتواصل الدافئ بين الناس, ومن هنا يتسنى لنا أن نعلمها لأطفالنا الصغار بالنمذجة والمحاكاة. وتعليم الاحترام لا يأتي مرة واحدة أو بجلسة واحدة بل هو ممارسة يومية، وهو ليس وقتياً بل هو في كل وقت وفي كل مكان حتى داخل البيت لان البيت هو الأساس في حياة  الطفل وهو امتداد للشارع الذي يخرج له الطفل إلى  الحديقة والمدرسة وعند زيارة الأصحاب والأقارب، وعلى الجميع، والمقصود بالجميع الذين يتعاملون مع الطفل الأب والأم بالدرجة الأولى والمعلمة والصديقة والصديق والجد والجدة والعمة والخالة... أن يتعاملوا بين أنفسهم أمام الطفل باحترام والكلمة الطيبة  وهذا سوف ينتقل بشكل غير مباشر إلى الطفل ليعرف أن الاحترام ضرورة في الحياة للتواصل بين الناس.

إذا وجدتِ اسرار بيتك يعلمها الجميع بداية من البواب نهاية بمدرسين المدرسة المجاورة لكِ ، تأكدي من أن طفلك هو ناقل هذه الأحداث ولا أحد غيره .
إنها ظاهرة الطفل الجاسوس الذي ينقل أخبار الأسرة أحيانا بعفوية شديدة و دون إدراك و أحيانا اخري بشكل مقصود و متعمد لإحراج أحد أبويه أو إخوته أو أقاربه, خاصة إذا لم يلبوا طلباته،ووجود مثل هذا الطفل في محيط الأسرة يعني وجود خلل في التربية داخل المنزل, و افتقاد الأبوين لمعرفة أبسط دعائمها و أساليبها.

 

قسم الطفولة
د.هيا عبد العزيز المنيع
من السهل أن يلقي كل شخص باللائمة على الآخر ليبحث عن مخرج لنفسه وبالتالي لا يتحمل مسئولية أي خطأ....., ما زال بعضنا يرفض الاعتراف بمرضه النفسي وتأكيد إصابته بالعين أو الحسد وكأنه يبحث عن شماعة تعفيه من تحمل مسئولية قراراته تلك الحالة جزء من المشهد الاجتماعي...؟
في قضية العنف ضد الأطفال ألقيت السهام كلها على المرأة وبالذات زوجة الأب...؟؟ وهنا لا يمكن أن أعفي المرأة من مشاركتها في العنف ضد الصغار بل إنها طرف رئيسي في المعادلة ولكن في الوقت نفسه الرجل الأب يتحمل المسئولية الأولى في مشهد العنف ضد الصغار.....

JoomShaper