رسالة لكل أب...
- التفاصيل
قسم الطفولة
د.هيا عبد العزيز المنيع
من السهل أن يلقي كل شخص باللائمة على الآخر ليبحث عن مخرج لنفسه وبالتالي لا يتحمل مسئولية أي خطأ....., ما زال بعضنا يرفض الاعتراف بمرضه النفسي وتأكيد إصابته بالعين أو الحسد وكأنه يبحث عن شماعة تعفيه من تحمل مسئولية قراراته تلك الحالة جزء من المشهد الاجتماعي...؟
في قضية العنف ضد الأطفال ألقيت السهام كلها على المرأة وبالذات زوجة الأب...؟؟ وهنا لا يمكن أن أعفي المرأة من مشاركتها في العنف ضد الصغار بل إنها طرف رئيسي في المعادلة ولكن في الوقت نفسه الرجل الأب يتحمل المسئولية الأولى في مشهد العنف ضد الصغار.....
الطفل يحتاج إلى من يقول له «لا» عند الخطأ
- التفاصيل
أبوظبي (الاتحاد) ـ تحفل الأعوام الستة التي تمر بين السادسة والثانية عشرة من العمر بالأهداف التي يريد الطفل أن يحققها لنفسه، في محاولته الجادة أن يتعرف على ما هو خارج الأسرة وأن يرتبط بصداقات مع من هم في مثل عمره وأن يستند منهم تقاليده الخاصة، والتأكيد على استقلاله عن الأسرة، والرغبة في أن يكتسب المهارة العلمية والعملية والفنية التي تؤكد له أنه فرد مستقل قادر على الحياة في المجتمع. ولذلك نجده يميل إلى ترتيب ما يخصه ونجده صارماً في تطبيق القواعد الاجتماعية ونجده صاحب ضمير متزمتاً في بعض الأحيان
أطفالنا وحب القراءة
- التفاصيل
تقابلنا في حياتنا أبواب متعددة وكثيرة، البعض منها مفتوح والكثير منها موصود بأقفال الجهل وقلة العلم، وهذه الأبواب الموصدة تحتاج إلى مفاتيح لتفتح بها، وتلك المفاتيح هي الكتب التي نقرأها، فتأكد أنه في كل صفحة من صفحات أي كتاب ستقرأه ستجد مفتاحا يفتح لك بابا من تلك الأبواب الموصدة، وفي كل حرف من كتاب تتصفحه حياة أخرى تعيشها، وكما قال أحدهم حينما سئل: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: ( لأن حياة واحدة لا تكفيني !! )، وقال آخر ( الإنسان القارئ تصعب هزيمته ).
الأطفال يتعلمون أفضل من تأتأة الآباء
- التفاصيل
أخبار جيدة للآباء يقدمها مجموعة من الباحثين في مجال الادراك، باكتشافهم ان الآباء الذين لا يتمتعون بطلاقة في الحديث مع أطفالهم يفيدونهم في ذلك على العكس مما يعتقدونه ويسبب الضيق لهم.
الدراسة التي اجراها باحثون من مختبر الطفل التابع لجامعة روشستر أظهرت أن الأطفال الذين يستمعون لآباء يتلعثمون في حديثهم أو يترددون قبل نطق كلمات معينة يتعلمون اللغة بصورة أفضل. فعلى سبيل المثال، إذا كان الأب يتجول مع طفله الصغير في حديقة الحيوان، وحاول ان يعلمه اسم حيوان غير مألوف، فيقول له: انظر إلى هذا الحيوان الجميل إن اسمه ... اسمه ... طاووس. فإنه في هذه الحالة التي يبدو فيها وكأنه يبحث عن الكلمة الصحيحة، يكون يوجه بصورة غير مباشرة رسالة إلى طفله بأنه يود تعليمه شيئا جديدا، لذا على الطفل الانتباه لما سيقوله
ما علاج عادة مص الأصابع لدى الأطفال؟
- التفاصيل
تقول أم: منذ فترة اعتاد ابنى على مص أصابعه.. فماذا أفعل وهل ترجع هذه العادة إلى مرض نفسى؟ تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: توجد الكثير من العادات والسلوكيات التى يقوم بها أطفالنا، مثل مص الإصبع، أو جزء من ملابسهم، وغالبا ما تحدث هذه السلوكيات بعد انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة.
وتضيف أن كثيرا ممن يقومون بهذا السلوك يتخلون عنه فى عمر 6-7 أشهر، والقليل منهم تستمر الحالة لديهم حتى السابعة أو الثامنة من العمر. ومن أسباب ذلك عدم تمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية مدة كافية، كما يمكن أن يكون هذا السلوك رد فعل للشعور بعدم الأمان والخوف، وربما يرجع إلى وجود قلق نفسى أو حرمان عاطفى.