سهير بشناق
اسماؤهم تختلف ولكن أقدارهم واحدة فقد أوصلتهم الى مؤسسات الرعاية الاجتماعية بسبب التفكك الاسري .
وقصص هؤلاء الأطفال تتشابه ,فمن تعرضهم للأساءة الجسدية والنفسية من قبل اسرهم أو أقاربهم الى التشرد في الشوارع قبل ان تصبح هذه المؤسسات ملجأهم .
حكاياتهم محزنة وتدمي القلوب لانهم لا يستحقون ان يتعرضوا لهذا الالم فالبعض منهم لا يعرف صورة والدته ووالده والبعض الاخر منهم امهاتهم معروفة لدى وزارة التنمية الاجتماعية لانهن يعشن في السجون وعندما يقضين مدة محكومياتهن لا يعدن للمطالبة باطفالهن الذين يكبرون في المؤسسات ويتنقلون من مؤسسة لأخرى تبعا لاعمارهم .
والحزن يتملك نفس الزائر لمؤسسة الحسين الاجتماعية حين يرى اطفالا من مختلف الاعمارحديثي الولادة ,يرقدون في أسرتهم لا تتجاوز اعمارهم الاسابيع او الشهور الاولى وهؤلاء يزداد اعدادهم يوما بعد يوم .

هاني الريس
يقول تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) صدر مؤخراً (1 مارس/ آذار 2011) تحت عنوان: «الأزمة المخيفة... النزاعات المسلحة والتربية»، إن عدد الأطفال المحرومين من التربية بسبب النزاعات المسلحة والتعرض للاغتصاب والعنف الجنسي، بلغ أكثر من 28 مليون طفل عبر العالم، ما يعني وجود أزمة مخيفة تفوق الواقع وتهدد حياة الطفولة البريئة في أكثر من مكان في العالم، فيما تحمل إجراءات التصدي وردع الأزمة في طياتها إلى ضعف وتراخي مستويات المساعدات الدولية لإنقاذ الأطفال من وحشية الابتزاز العاطفي والاستغلال الجنسي والدفع بهم في أتون الصراعات والنزاعات المسلحة وغيرها من المعارك العسكرية ذات الطابع الدموي المخيف.

حضانات الأطفال تحقق السلامة الشخصية للطفل والراحة النفسية للأم.
الرياض - سحر البندر
تعاني موظفات من عدم توفر حضانات لأطفالهن، ما يؤثر على التزامهن بالدوام وعلى الإنتاجية بطبيعة الحال، وطالب عدد من الموظفات في القطاعين العام والخاص بتفعيل القرار الصادر عام 1389هـ، الذي يُلزم كل صاحب منشأة تعمل لديه 50 موظفة بتأمين حضانة لرعاية أطفالهن.
مريم الصالح، موظـــفة في القطاع الخاص، تعاني من صعوبة الموازنة بين التزاماتها الوظيفية والعائلية بسبب عدم وجود مكان مناسب لترك أطفالها، خصوصاً الرضع منهم، ما يضطر الأمهات العاملات لترك أطفالهن عند الأهل أو الجيران»، وتضيف: «كما أن بعض الموظفات يجدن أنفسهن مضطرات إلى اصطحاب أطفالهن إلى العمل، ما يضعهن في حرج»، وتطالب الصالح بتفعيل قرار إنشاء حاضنات للأطفال.

أمنية فايد
يقول دكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس: "للطفل ثلاث وظائف رئيسية، الوظيفة الأولى هى اللعب، وهى الوظيفة التى خلقه الله من أجلها، وهى تعتبر بمثابة وسيلة ثقافة للطفل بمعنى أن الطفل يعرف كيف يلعب، فالطفل المتعلم هو الذى يعرف كيف يلعب، بينما الطفل الذى لا يعرف كيف يلعب يعتبر بمثابة الطفل الأمى، والطفل الذى عنده ألعاب كثيرة ومتنوعة يكون، فى رأيى، كرجل عنده مكتبة ضخمة من المعلومات، وهناك آباء للأسف يعتبروا شراء الألعاب من الأمور التى تضيع المال، أو من التركيز على التفاهات فى جوانب حياة الطفل".

روستوك- ألمانيا– الألمانية
خلصت دراسة ألمانية أمريكية إلى أن الأطفال "استثمار جيد في السعادة"، ورأى الباحث الألماني في علوم السكان، ميكو ميرسكيله، أن سعادة الآباء بدءا من سن الأربعين تزداد كلما زاد عدد أطفالهم، وأنه على العكس من ذلك، فإن سعادة الآباء الشباب تتراجع كلما كثر عدد أولادهم.
وشملت الدراسة أكثر من 200 ألف امرأة ورجل في 86 دولة، وأعلن عن نتيجة الدراسة اليوم الاثنين في جامعة روستوك شمال ألمانيا، وخلص الباحث الألماني إلى أن الآباء في سن 30 إلى 39 عاما، والذين ينجبون ما يصل إلى ثلاثة أطفال في نفس سعادة الآباء الذين ليس لهم أطفال.

JoomShaper