كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
منذ عقدين أو أكثر ووزارة الصحة الألمانية، والمعاهد الصحية، تتابع بقلق محتويات ألعاب الأطفال السائدة في السوق وتحذر من المواد الكيماوية الضارة بصحة الطفل التي تدخل في تركيبتها وصناعتها. وقرع معهد فحص المواد الألماني نواقيس الحذر أكثر من مرة، في الأعوام السابقة، بعد أن أخضع العديد من الألعاب المشهورة لمختلف الفحوصات التي كشفت عن المركبات السامة التي تذوب في ألعاب الطفل أو تتطاير مباشرة إلى مجراه التنفسي.
في هذه الأثناء يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية وضع شروط محددة لإنتاج ألعاب الأطفال، ووضع حد أقصى لوجود بعض المواد فيها، وخصوصا ملينات البلاستيك ومركبات البلاستيك الجديدة، وتتزايد حدة النقاشات، على المستوى الصحي، حول مضار ومخاطر هذه الألعاب، مع ملاحظة أن السلطات الصحية الألمانية حذرت أكثر من مرة من ألعاب الأطفال المصنوعة في شرق آسيا، أو الألمانية المنشأ التي يجري تصنيعها في تايوان وغيرها.

فى السنوات الأولى من عمر طفلك وقبل أن يبلغ عامه الثانى لا يستطيع النوم بصورة جيدة خاصة ليلا، وتعانى كل أم من سهر الليالى بجوار وليدها سواء كان استيقاظه لمجرد اللعب أو لمعاناته من المغص أو الجوع أو البلل. ربما لا توجد وصفة سحرية يمكن اتباعها حتى ينام طفلك جيدا ولكن يمكننا تقديم بعض النصائح المهمة التى قد تقلل من حجم المشكلة.
تحديد الليل والنهار
لا يمكن للمواليد تحديد الفرق بين ساعات النهار المخصصة لليقظة وساعات الليل المخصصة للراحة والنوم، وهنا يأتى دور الأم حتى يعتاد طفلك التفرقة بين كل منهما. بعض الأطفال يدرك الفرق أسرع من غيره ولكن عليك انت أولا مساعدته فى هذا الأمر بأن يشعر بضوء النهار اثناء اليوم ويشعر بالهدوء ليلا كيف؟ حين ينام طفلك اثناء النهار لا داعى لشد الستائر واغلاق التليفزيون وتوفير الهدوء الكامل والظلمة فى حجرته ولكن دعيه ينام فى قليل من الضوء مع استمرار نشاطاتك اليومية بجوار مهده.

هل تصدق أن أطفالنا أصبحوا من أكثر مستخدمي الشبكة العنكبوتية ..
أمر يثير الدهشة ولكنه حقيقي ..
فقد أظهرت دراسة جديدة ازدياد معدلات الأطفال الذين يمتلكون أثرا على صفحات الإنترنت حتى قبل أن يولدوا !من المؤكد أنكم قد شعرتم بالحيرة عند قراءة ما سبق ، حسناً .. سنفسر لكم الأمر ..
فقد أجرت شركة (AVG) دراسة جديدة عن الأطفال وعلاقتهم بالإنترنت في عدد من الدول الغربية (الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وأستراليا ونيوزيلندا) ..

موقع البلاغ
إعداد: محمد عبود السعدي
لأسباب معيّنة، في غاية التبايُن، لا ينجب بعض الأزواج سوى طفل واحد، سواء أكانوا مرغمين أو مكرهين، أم بمحض إرادتهم. ثمّة أفكار شائعة عن الطفل الوحيد (أنّه مدلل أكثر من اللزوم، أو نرجسي، أو أناني، إلخ)، وأيضاً عن والديه، وحقيقة دوافعهما. فما مدى صحتها؟
دعونا نستعرض بعضاً من تلك الأفكار الشائعة التي تخص الطفل الوحيد، وشخصيته، وقدرته على التأقلم. بعض تلك الأفكار المسبقة تطال، أحياناً، حتى والدي الطفل الوحيد، متمثلة في تساؤلات عن دوافعهما. من خلال شرح كل من تلك الأحكام العامة على حدة، سنسعى إلى إستخلاص الصحيح من الخطأ، من دون الجزم أن هذا صحيح كله، جملة وتفصيلاً، وذاك خطأ كله إطلاقاً. فالحالات متعددة كتعدد الأطفال الوحيدين أنفسهم، ولا يمكن إعطاء أي أحكام شاملة، تنطبق على الجميع.

د. عبدالرحمن الطريري
كثيراً ما نقرأ أو نسمع أن أباً ضرب طفله الصغير ضرباً مبرحاً أعاقه عن الحركة, أو أن أماً كوت ابنتها, أو أن زوجة أب حرمت أبناء زوجها من الأكل أو النوم, أو طلبت منهم تنفيذ مهام لا يقدر عليها إلا البالغون, كما نسمع أن أباً حبس ابنه أو ابنته في غرفة مظلمة لا يرى نور الشمس فيها فترة طويلة, وحرمه من التعليم أو اللعب والتعبير عن طفولته بعفوية. هذه الممارسات وغيرها نسمعها في مجتمعنا وغيره من المجتمعات, وما ظاهرة أطفال الشوارع الذين أخذوا من الجسور والحدائق والمقابر والخرائب, مقراً لهم إلا إحدى الظواهر التي أفرزتها إساءة التعامل مع الأطفال الذين لا يجدون إلا الشارع بيتاً لهم وحضناً بارداً, لكنه أدفأ ــ في نظرهم ــ من المنزل والوالدين, أو أحدهما, حيث لا يجدون في البيت أو مع الوالدين إلا ما يسيء لطفولتهم ويفقدهم حلاوة طعمها, لذا فإن الشارع يمثل بديلاً أفضل من المنزل في نظرهم ولو بصورة غير حقيقية.

JoomShaper