10 نصائح قبل وضع الطفل في الحضانة
- التفاصيل
الميزانية:
فكري في الأقساط بواقعية، ثم ابحثي عن خيارات تلائم وضعك المالي. إذا كان هناك بديل أفضل وأرخص مثل البحث عن مربية أطفال مؤقتة في المنزل فلما لا على الاقل سيبقى طفلك في منزله بعيدا عن العدوى وستوفرين في الاقساط ولن يشغل تفكيرك إيصال واستلام الطفل حسب مواعيد الروضة.
وقاية الاطفال من الانحراف
- التفاصيل
لا يأتي انحراف الطفل من فراغ، ولا يحدث فجأة وانما يبدأ بسلوكيات غير مألوفة في سن مبكرة، وعلينا ان ننتبه لها فور حدوثها وان لا نتوانى عن علاجها. ومن هذه السلوكيات الجنوح الى العنف والعدوان وروح الاجرام.. فمعاملة الحيوان الصغير بقسوة من قبل الطفل له دلالاته، والميل الى قتل العصافير مثلاً بطريقة بشعة يؤشر الى مستقبل اجرامي لهذا الطفل او ذاك.
الطفل أوّلاً
- التفاصيل
أي مشروع نجاح على مستوى التنمية البشرية في مختلف المجالات ، يبدأ بشكل أساسيّ من منظومة الإعداد الجيّد للطفل، إذ إن الكيفيّة التي من خلالها يتمّ إعداده بتوازن يتناسب مع طبيعة المرحلة التي سيكونها وهو في سنّ العمل ، أي بعد ما يقرب من الـ 15 عاما تقريبا ، سيكون مردودها إيجابيّا على معدّلات الإنتاج الوظيفي ، سواء أكان الأداء في القطاع الحكوميّ أو الخاصّ.
عصبيّة "الطفل" طَبْعٌ أم تطبُّع؟
- التفاصيل
غزة- هدى بارود /فلسطين
"بذلٍ" ترجّت ابنة جيرانها الصغيرة ذات السبعة أعوام أن تعطي اللعبة لطفلها ذي العامين والنصف، بعد أن ملأ صراخه المنزل، وانهمرت دموعه على وجهه كالشلّال.. الصغيرة رفضت أن تعطي المرأة لُعبتها، فما كان من الطفل لما رأى إصرارها على الرفض إلا أن ضربها بأقرب حذاءٍ كان أمامه..
والدته خافت من غضب جارتها التي كانت تقف بجوار ابنتها الصغيرة دون أن تحرك ساكناً، ولأنها لا تريد أن تقع ضحيةً لخلافات الأطفال على لعبة، أمسكت يد طفلها بقسوة وضربتها بذات الحذاء.. الطفل زاد حنقه وغضبه وبدلا من الرحيل.. باكيا صار يضرب والدته بكلتا يديه ويشتمُها بألفاظ "الشارِع" : "أنتي كَبة.. أيوانة".. جارته صارت تضحك.. وكذلك والدته، وهو زادت ضرباته وأصبحت مُوجعة.
تصرُّف الطفل "العصبي" كان نتيجةً طبيعية ومنطقية لطريقة رد الوالدتين على ذلك، فهو بإدراكه الصغير وجد أن فعلته انتقام يلقى استحساناً من حوله والدليل "ضحكة".
اغتيال براءة...عودة براءة
- التفاصيل
يبحر قلمي في دنيا وآخرة طفل... طفل في الثانية عشرة من العمر...رأيت وجهه رؤية العين في صفائها...رأيت جسده... نحيفاً...أسمر اللون...كتراب بلدي... حزين الملامح...جسده مسجى أمامي لا حياة فيه...على فراش أقل ما يقال عنه أنه للنوم فقط...هو فراش مجرد أن يضع جسده المتعب عليه يشرد بعيداً ويسبح في أحلام الطفولة...تلك الأحلام البسيطة.
أحلام لم تتجاوز اللهو واللعب للعثور على لعبة يمنّي بها النفس...وإن بالغت كثيراً في القول لم تتجاوز دخول المدرسة لنهل العلم ومصادقة أقرانه والشعور بأنه يحيا بينهم حياة عادية تخلو من الإسراف والبذخ...كل ما أراده استنشاق هواء نظيف غير ملوث... خالٍ من الغبار والسموم وهذا حق طبيعي لكل طفل بعمره.