مطلقون يتزوجون ثانية ويهملون أبناءهم
- التفاصيل
ربما لأن المجتمع تغير، ولأن التضحية والحب والوفاء صارت سلعا كاسدة في عصر لا يؤمن إلا بالماديات، فتحولت العلاقات وتدهورت، وحتى أوثق وأنبل علاقة وهي التي تربط الوالدين بأبنائهما ساءت هي الأخرى.
كثيراً ما نسمع عن هذا الأب الذي ارتبط بامرأة ثانية بعدما انفصل عن الأولى، وتلك الأم التي ارتبطت برجل آخر بعد طلاقها، وهو أمر معقول ومقبول، لكن أن يكون ذلك على حساب الأبناء وعلى حساب استقرارهم وسعادتهم، فهو الأمر الغريب، خاصّة إن بقي هؤلاء الأبناء دون أب ودون أم، أي أن يرتبط كلا الوالدين مرة أخرى، ويدعانهم معرضين لكل المخاطر، النفسية والاجتماعية، بل ومعرضين للانحراف والضياع، ويزيد الآمر تعقيدا إذا ما كان هؤلاء الأبناء صغارا، إذ يكون تركهم في تلك الحالة اعتداء عليهم وعلى حقوقهم في التربية في كنف عائلة مستقرة.
طفلك عندما يصيبه الإكتئاب .. ماذا تفعل ؟
- التفاصيل
جمال خليفة
متى يصاب طفلك بالإكتئاب؟
من المهم أن تعرف متى يعاني طفلك من الإكتئاب وذلك من خلال ملاحظتك للأعراض أو العلامات المرتبطة بالإكتئاب وأسبابها. وذلك لأن الأطفال ليسوا قادرين على التعبير عن أنفسهم مثل الكبار ولا يدركوا أنهم مصابون بهذا المرض.
الحقيبة المدرسية.. حصة العذاب اليومي
- التفاصيل
الباحة: محمد آل ناجم
يحذر الأطباء من خطورة حمل الأوزان الثقيلة على العمود الفقري للإنسان بشكل عام وللأطفال بشكل خاص والذين غالبا ما يكونون عرضة للإصابة بتشوهات العمود الفقري. كما أشارت العديد من الدراسات إلى خطورة حمل الأطفال للحقائب المدرسية الثقيلة وضرورة ألا يزيد وزن الحقيبة عن 10% من وزن الطفل بل يجب أن تكون أقل من ذلك.
وبجانب الإرهاق والعبء النفسي لحمل حقائب الكتب الثقيلة, يشير أحد الأطباء إلى ملاحظة زيادة إصابة التلاميذ بالديسك في عمر (14 و15 سنة) نتيجة حمل حقائب مدرسية ثقيلة وهو ما يتطلب علاجه الخلود للراحة التامة التي قد تعوقهم عن الذهاب للمدرسة.
من يكسب قلب الطفل؟
- التفاصيل
هل تكسبه الأم بعطفها وحنانها ولطفها ورقتها، هل تكسبه بحكم الوقت الذي تقضيه مع أطفالها طوال اليوم، فتتغلب بهذه الميزة النسبية على الأب الذي يغيب معظم الوقت ولانشغاله بعمله. ورغم أن المرأة أحياناً تعمل إلا أنها تقضي معظم وقتها في بيتها بجوار أطفالها لتعويضهم، مما يجعلها أكثر قرباً من الطفل، فتستحوذ على قلوبهم وتكسبهم أكثر من أبيهم، هل تستغل الأم هذه الفرصة لتكرّس لطفها لأولادها فيكونون أكثر ولاء لها من أبيهم، وهل حديثها لهم اليومي وقيامها بخدمتهم والعناية بهم سبباً وجيهاً للقرب من الأطفال؟
كيف تقوِّمين سلوك طفلك؟
- التفاصيل
تلجأ بعض الأمهات والمعلمات إلى ضرب الطفل لتقويم سلوكه كلما ارتكب خطأ، فيلحقن به الأذى مهما كان هذا الخطأ صغيراً، وتلجأ أُخريات إلى تخويف الطفل بالشرطي أو بالغول أو بما شابه ذلك من ممارسات وعبارات يتوهمن بأنها كفيلة بتعديل سلوكه، دون أن يتنبهن للآثار السلبية التي تترتب على مثل هذه الممارسات والأقوال. فكيف تقوم المربية الواعية بتعديل سلوك طفلها؟ وما الآثار الضارة أو السلبية التي قد تترتب على ممارسة أساليب الترهيب والعقاب؟
تقوم المربية المستنيرة بملاحظة سلوك طفلها من جميع النواحي المكونة لشخصيته وذلك لإعداده لممارسة حياته الاجتماعية وهو يتمتع بصحة نفسية قوية، غير أن ملاحظة الأداء لإحداث التغيير المرغوب في سلوك الطفل ينبغي أن تكون وفق أسس تربوية سليمة.