القاهرة – نيرمين سامي

«سمير»، «ميكي»، «باسم»، «ماجد»، «بطوط»... أسماء ما إن ينطق اللسان بها حتى تنتعش ذكريات الطفولة ويتبادر إلى أذهان الكبار، قبل الصغار. تلك المجلات التي شكلت وعيهم وحبّبت إلى نفوسهم القراءة ورسمت بدايات علاقاتهم بعالم المعلومات والأخبار.

تعد صحافة الأطفال أداة لتثقيف الطفل وتسليته، قوامها فن بصري جذاب ومادة صحافية مشوّقة متنوعة حتى في ظل الثورة التكنولوجية العملاقة وتراجع معدلات القراءة بين الكبار والصغار، والاستعاضة عنها بالتلفزيون والإنترنت.

لكن يؤخذ على صحافة الطفل في العالم العربي انتشارها في شكل «مجلاتي» فقط من دون الشكل «الجرائدي». ومن هنا، جاءت فكرة إطلاق أول جريدة مصرية وعربية للأطفال باسم «جريدتي الصغيرة».

ولدت فكرة الجريدة قبل نحو 10 سنوات عندما قرأ أحمد زرزور، المشرف العام على الجريدة الحائز جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال، في إحدى الدوريات الثقافية عن جريدة مجانية مخصصة لأطفال الشوارع في جنوب أفريقيا توضع في الساحات والأماكن العامة ومحطات مترو الأنفاق، وتصدرها إحدى الجمعيات الخيرية المعنية بمشكلات هذه الشريحة من الأطفال.

نبيل شبيب

الجريمة.. وأسلوب الحياة الأمريكي

طفل في السابعة من عمره يقتل بعيارات نارية زميلته في المدرسة، البالغة ستة أعوام من عمرها.
صورة رهيبة مذهلة، وجريمة يتبادر إلى الأذهان أنها نادرة الوقوع، لا سيّما وأنّ القاتل أصغر سنّاً من أيّ قاتل أمريكي سبقه، ولكن واقع الطفولة في الغرب لا يسمح بالاعتقاد بأنّ هذه حادثة فريدة من نوعها، أو يضمن عدم تكرارها. لا سيّما وأنّ هذه الجريمة بالذات كشفت حين وقوعها عن جانب من ذلك الواقع، فالمسدس الآلي الذي استخدمه الطفل، كان قد سرقه وسرق أسلحةً أخرى معه ناشئٌ في التاسعة عشرة من عمره، وكانت المحاكمة من نصيبه، إذ لم يكن في الإمكان محاكمة الطفل الصغير، وقال جاك ليفن، مدير مركز برونيك لدراسات ظاهرة العنف في بوسطن الأمريكية بهذا الصدد: "أمر لا يصدّق، إنّ هذه الواقعة تكشف عن انحراف خطير وقع في مجتمعنا الأمريكي وهو انحراف لا يقتصر على مَن يطلقون النار فقط".

الرياض – خدمة قدس برس: كشفت مسؤولة سعودية في القطاع الاجتماعي والأسرى، عن افتتاح 38 مركزا لحماية الطفل في أرجاء البلاد، يعمل فيها 240 من الأطباء الاختصاصيين والاجتماعيين والنفسيين. وقد تم ربط المراكز إلكترونيا بعضها ببعض، لتقديم كافة المعلومات عن الأطفال المساءة معاملتهم من القادمين إلى المشافي والمراكز الصحية.

ونقلت صحيفة /الوطن/ السعودية، الأحد (14/3)، عن الدكتورة مها المنيف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني بالرياض، قولها إن السجل  الوطني قام بتسجيل 164 حالة عنف ضد الأطفال تتراوح من الولادة إلى عمر 18 سنة، مبينة أن 40 في المائة من هذه الحالات أقل من سنتين كما أن 45 في المائة من الحالات سجلت ضمن العنف الجسدي، و37 في المائة عنفا نفسيا و20 في المائة عنفا جنسيا. وبينت أن معظم مرتكبي جرائم التعنيف هم  الوالدان أو زوج الأم وزوجة الأب.

روما- خدمة قدس برس: كشفت معطيات رسمية عن انخفاض سن تعاطي المشروبات الكحولية بين الإيطاليين، وذلك مقارنة مع بقية سكان الاتحاد الاوروبي.
وطبقاً لتقرير نشرته مؤخراً وزارة الصحة الإيطالية؛ وصل المتوسط العمري بين الإيطاليين الذين يستهلكون المشروبات الكحولية لأول مرة  إلى 12 عاماً، منخفضاً بذلك عما تم تسجيله بين سكان الاتحاد الاوروبي من الدول الأخرى وهو 14 عاماً، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).

الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس: كُشف النقاب عن قيام قوة من وحدات "النخبة" التابعة للجيش الإسرائيلي باستخدام طفل فلسطيني كدرع بشري، من خلال إجباره على فتح حقائق "مشبوهة"، خشية أن يكون بداخلها قنبلة مفخخة، وذلك خلال الحرب على غزة.
فقد ذكرت الإذاعة العبرية أن النيابة العسكرية قدمت لائحة اتهام ضد جنديان من لواء "غولاني" الخاصة، شاركا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بتهمة استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية.

JoomShaper