الدوحة – عمر عبد اللطيف 
 «بابا روح.. بابا ما يبي حليب.. مايبي ماي»، بهذه اللغة العربية المكسرة، يخاطب أحد الأطفال والده، ولكن لماذا بعربية مكسرة؟ ببساطة لأنه تربى على يدي الخادمة، بينما «تركته أمه وذهبت إلى عملها»، والنتيجة أن الطفل «ما يعرف يتكلم»، كما يقول سعد خلف البدر في حديثه لـ«العرب».

  ليس هذا فقط، فقد وصل الأمر إلى أن الطفل صار يبكي ويصيح عندما يسمع الأذان، حسب البدر، «من يسمع الأذان يقعد يبكي.. خايف»، محملا الوالدين المسؤولية، لأن هذه المشاكل لم تحدث إلا بعد «الخدم والقطريات اللواتي راحوا الشغل وتركوا الأطفال».


 قبل الانتقال إلى النصائح لماذا لا نفكر قليلا بالأسباب. بصراحة، ومن وجهة نظري كأم أعتقد أن السبب الرئيسي لإصابة الطفل بالغضب ينحصر في ثلاثة عوامل
لعلك شاهدتهم أو اختبرتهم بنفسك، أطفال يرمون بأنفسهم على الأرض، أو يرمون الآخرين بالطعام أو ببساطة يصرخون بأعلى صوتهم في المطعم أو المصعد أو المطار، وبالرغم من أنهم ليسوا أطفالك في أغلب الأحيان إلا أنهم يسببون لك الحيرة مثلما يسببون لأهلهم الحرج والتوتر.


 بقلم: سوسن نجيب عبد الحليم  
ازداد الحديث في هذه الأيام عن عمالة وتسول الأطفال ويؤسفنا أن انتشرت هذه الظاهرة في بلادنا ونأمل أن نجد حلا سريعا لها قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن سيطرة المسؤولين والمجتمع.
في المجتمعات الغنية كما في الدول المتقدمة فإن الأسر ليست بحاجة إلى أن يعمل أطفالها لكسب الرزق والمشاركة في تسيير أمور الأسرة. ففي نظامهم رب الأسرة يحصل على دخل يتناسب مع ظروف المعيشة ومستوى الدخل في المجتمع. وكذلك في دول العالم الثالث البترولية، فأوجدوا من منظورهم أن الطفل إذا عمل فإنه يكون مهضوم الحقوق ومستغل من قبل الآخرين وكذلك تطبل وتزمر منظمة العمل الدولية التي يهيمن عليها الغرب !!!. وفي الغرب أطفالهم مؤمّنين بالكامل سواء بالتعليم أو بالصحة وحتى آباؤهم مؤمنين من قبل دولهم ضد البطالة ويتقاضون مرتباً أسبوعياً تكفي أسرته الكفاف وتوفير لقمة العيش !!!. ولهذا السبب لا تجد ظاهرة التسول منتشرة عندهم كما هو عندنا.

أدب الطفل والمناهج التربوية
لازمة أدبية، وضرورة فنية
نبيل نعمه الجابري
مما لا شك فيه أن الأطفال اليوم يتبوؤون موقعاً هاماً في صنع المستقبل، فعليهم تقوم نهضة البلد يشيدون حضارته، ويحمون مجده، ويذودون بعقولهم من أجل رفعة وسمو الفكر فيه، فهم معقد آمالنا ومناط رجائنا لصنع حاضر يليق بالماضي الذي تركه لنا الأجداد، لهذا كان الاهتمام بتربيتهم وفق ضرورات تربوية وعلمية تساعد في تنشئتهم أقوياء الأبدان، أصحاء النفوس، أذكياء العقول، يتمتعون بوعي راق وفهم ثاقب مصحوب بنظرة بعيدة وذوق وخيال.

 

تقرير: روبرت سيشل وكريمة ادريسي /قال لامه حين زارها العام الماضي في هولندا: "كان زمنا اسود ذاك الذي قضيته لدى القساوسة بالمدرسة الداخلية"، حدقت فيه بدهشة ولم تصدقه. هي لا تفهم لحد الآن لماذا تخلى عن ديانته ليعتنق الإسلام.
 
إسلام يوسف
 يوسف تشارلز ايفرس، هولندي في التاسعة والخمسين، يملك محلا في دبي لبيع العباءات وأغطية الرأس. اعتنق الإسلام قبل ثمانية عشر عاما، ورحل من هولندا ومن الغرب برمته إلى بلاد شرقية بعيدة، هروبا من صور الماضي الأليم، ومن بشاعة الاستغلال الجنسي الذي تعرض له في المدرسة الداخلية الكنسية، حيث يقول: "بعد الفترة التي عشتها بالمدرسة الداخلية، حقدت جدا على ديني".

JoomShaper