دمشق - مجرم تسيطر عليه شهوات حيوانية، يستغل براءة طفل يلهو في الشارع عائد من مدرسته أو في حديقة بالقرب من منزله أو يشتري بعض الحاجيات ..يستدرجه عن طريق إغرائه بلعبة أو هدية أو حتى قطعة حلوى ، إلى أحد المباني المهجورة أو سطح بناء أو في زقاق شارع مظلم و يفرغ شهوته به بعد أن يصم أذنيه عن صوت بكاء واستغاثات الطفل بعملية مشينة تنتهي بإيذاء الطفل جسديا و نفسيا ،هذا وإن بقي على قيد الحياة ..؟ باختصار إنها ظاهرة اغتصاب الأطفال والتي كثيرا ً ما تحدث دون أن نعلم بها  ، فهي خلف الستار،ويتكتم عنها العديد من  الناس خوفا من العار الذي قد يلحق بهم عند علم المحيط بالحادثة ،ولكن عندما يكون الضحايا أطفالا في عمر الورود يصبح التستر على هذه الحالات عارا و تقديم الشكوى بشأنها هو الفعل الصحيح لحماية براءة الأطفال.

«كل عام أقضي أسبوعاً من  العطلة الصيفية مع زوجتي وطفلتي البالغة من العمر ست سنوات في اللاذقية، لكن إجازة هذا العام كانت مختلفة كلياً،فقد مارست على طفلتي دورالشرطي والرقيب،لم أسمح لها بالابتعاد لحظة عن ناظري ولم أسمح لها بالذهاب حتى إلى السوبر ماركت المجاور لشراء كيس شيبس بدون مرافقتي أنا أوزوجتي. في الماضي لم أكن حذراً هكذا ولم أكن قلقا ًلهذا الدرجة لكن ما حصل مؤخراً نبهني وحذرني وفتح عيني بأن طفلتي صغيرة وبريئة وبأن في الخارج وحوشاً لاترحم وبأن في مجتمعنا نماذج بشعة كثيرة

ثلاثة أشهر مضت شهدت مدينة حلب خلالها عدداً من جرائم اغتصاب لفتيات في عمر الزهور، حيث أقدمت ثلة من المجرمين على اغتصاب هؤلاء الفتيات وكان آخرها في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك.
ولكن قبل استطلاع الآراء لابد لنا من أن نقف مع وقائع بعض هذه الجرائم بحسب ماأفادتنا به قيادة شرطة محافظة حلب.‏‏‏‏ ‏

العرب أون لابن - واشنطن: أصبحت بعض الأدوات المصممة لتعليم الأجنة داخل رحم الأم مثل إسماعهم الموسيقى الكلاسيكية أو اللغات الأجنبية، رائجة في هذه الأيام إنما فعاليتها لا تزال تثير الكثير من الشكوك.

حينما تنظر إلى عينيها الصغيرتين تشدك فيها لمعة الذكاء وحينما تتحدث تشعرك بسكينة النفس وهدوء السريرة يدهشك عمق تفكيرها ودقة تحليلها للأمور وعقلانيتها وحسن اختيارها، ربما يعتقد البعض أنني أصف امرأة في عقدها الثالث أو على أقل تقدير فتاة في العشرين ؛ لكنك لن تمتلك إلا أن تقول:"ما شاء الله تبارك الله "وأنت تجد نفسك أمام بنت الثلاثة عشر ربيعا

JoomShaper