شباب الدستور - منال القطاونة
 لا شك ان آفة عمالة الأطفال لا زالت قضية مجتمع مقلقة ومتزايدة قد تبدأ بالتفكك الأسري والاجتماعي والدوافع الاقتصادية والفقر والجهل والبطالة والظروف المعيشية القاسية وكذلك الانحراف والجنوح والتسرب المدرسي يشكلان عوامل رئيسية لعمالة الأطفال.
 أن "آثار هذه الظاهرة ستكون أكثر وضوحاً بمرور الأيام والسنوات وستكشف لنا عن الوجه الآخر لها".

 عمل الأطفال ليس مجرد ظاهرة اجتماعية نراها ، وإنما هي كارثة حقيقية مؤسفة ، لما لها من انعكاسات وآثار سلبية سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو النفسي للطفل والمجتمع.

نيويورك (رويترز) -
  قد يواجه الأبناء البدناء تمييزا في المدرسة أو في العلاقات لكن دراسة أمريكية وجدت أنهم قد يلقون معاملة أقسى في المنزل.. من آبائهم.
وأظهرت دراسات احتمالا أقل لأن يساعد الاباء أبناءهم البدناء أو من يعانون من السمنة المفرطة او أن يدفعوا مصروفات تعليمهم الجامعي لكن باحثين من جامعة نورث تكساس في دنتون وجدوا ايضا أن الاباء ربما يكونون أقل رغبة في مساعدة ابنهم البدين في شراء سيارة.
  وقال الباحث ادرييل بولز لرويترز "لن يندهش أحد من أن المجتمع يميز ضد البدناء لكنني أعتقد أن من المدهش أن هذا يمكن ان يأتي من ابويك."
وأضاف "على غرار مصروفات الكلية فان شراء سيارة خلال سنوات الكلية تكلفة واستثمار كبيران يستطيع الاباء أن يختاروا ان كانوا سيساعدون فيه ام لا."

الدستور ـ طلعت شناعة
 "إذا ما بتنام بجيبلك الضبع".. "اذا ما بتوكل أكلك بنوديك ع الدكتور بيغزك ابرة".. وغيرها من المرعبات التي اعتدنا على ممارستها وإخافة أبنائنا منها عبر رحلة حياتهم ضمن الموروث الاجتماعي الذي وصلنا من الاباء والاجداد.

 والنتيحة أن الاطفال ينشأوون ولديهم "عقدة" من الطبيب ومن المدرس ومن الشرطي ومن الشارع ومن كثير من مجالات الحياة.

 ولهذا نجد بيننا من (الكبار) ممن يخشون زيارة الطبيب حتى لا يكشف عليهم ويكتشف مرضا معينا. أو يخافون الحديث مع رجل الأمن الذي يؤدي واجبه ويفترض أن العلاقة معه قائمة على الود والإحترام المتبادل. وكذلك الحال بالنسبة للطبيب الذي يعالج أمراضنا.

 كان عائداً من مدرسة المتنبي الابتدائية في مدينة الخليل عندما وجد أرتالاً من الجنود الإسرائيليين في انتظاره، لينقضّوا عليه ويضعوا الحديد في يديه ويقتادوه بوحشية إلى سجن عوفر العسكري بعد أن أوسعوه ضرباً وشتماً ومزّقوا حقيبته المدرسية وبعّثروا قرطاسيته تحت بساطيرهم.

 إنه أصغر أسير فلسطيني، كرم خالد دعنا، 12 عاماً، إبن الصف الخامس الابتدائي، من سكان وادي النصارى في الخليل، اعتقل يوم 22-9-2010، حيث كان ملاحقاً ليل نهار كغيره من الأطفال من قبل مستوطني "كريات أربع" الذين يصطادون أطفال المدارس ويعتدون عليهم ويعربدون في المكان تحت حراسة الجنود حتى حوّلوا حياة السكان هناك إلى جحيم لا يطاق.

غزة – محمد الأسطل -
 أكد باحثون مختصون أن تأثيرات عدوان "الرصاص المسكوب" ما زالت متواصلة لدى أطفال قطاع غزة بعد مرور 20 شهراً على الحرب، خصوصاً في ما يتعلق بالتداعيات السلبية على الجوانب النفسية والاجتماعية والتعليمية، إذ يعاني الأطفال من الاكتئاب والقلق واضطرابات كرب ما بعد الصدمة والخوف المرتبطة بأحداث صادمة.

 بيد أن الباحث الرئيسي في "برنامج غزة للصحة النفسية" الدكتور عبد العزيز ثابت أوضح أنه رغم هذا الواقع، إلا أن الأطفال لديهم القدرة على التكيف مع الردود الصادمة، باستخدام وسائل متعددة للتكيف خصوصاً محاولتهم للشعور بتحسن من خلال قضاء أوقاتهم مع الآخرين مثل العائلة والكبار أو الأصدقاء، ومحاولتهم لحل المشكلة من خلال القيام بأشياء معينة أو التحدث لشخص ما عنها.

JoomShaper