الطفل الرضيع يستطيع أن يعرف الطعام الذى تناولته أمه: إن لبن الأم يعبر عن الطعام الذى تتناوله الأم، فالأطعمة ذات النكهة القوية مثل الثوم والبصل قد تغير طعم اللبن وقد يرفض بعض الأطفال الرضاعة إذا كانت النكهة قوية.
التحدث إلى طفلك يحسن مهاراته الكلامية: إن طفلك يستطيع التواصل قبل أن يتعلم الكلام وذلك من خلال البكاء وحركات جسمه المختلفة وعادةً ما يستطيع والداه فهمه بحلول شهره الرابع. عندما يقوم طفلك بالمناجاة، ردى عليه بنفس الطريقة – سيساعده ذلك على فهم عملية التحاور وسيظهر له أنك ستستجيبين له عندما يحاول التواصل معك. الأطفال يفهمون العديد من الكلمات التى لا يستطيعون بالضرورة نطقها، وعندما يكبر طفلك بعض الشئ فإن تحدثك معه بشكل طبيعى (باستخدام الكلمات التى يستخدمها الكبار ) سيساعده أيضاً على تنمية مهاراته الكلامية وبمجرد أن يبدأ فى الكلام سيتعلم نطق كلمات أكثر.

هناء رأفت
فرحة الأطفال بصيام رمضان، تختلف كثيرا عن فرحة الكبار؛ فهم يفاخرون فيما بينهم بمن أكمل الصيام حتى المغرب، أو حتى أذان العصر… بينما الأصغر يفرحون بأن يتموا صومهم حتى صلاة الظهر… فالصوم فرحة جميلة للكبير والصغير معاً… فالصغير يتعود بالصوم على الصبر على الجوع والعطش، ويتعود على الطاعة… وما أجملها من طاعة لله عز وجل، ثم طاعة الوالدين.
وللصغار قصص طريفة وممتعة مع الصوم، تشكل فيهم مقومات الشخصية والوجدان؛ فيشب مسلماً قوياً، وإنسانا صالحاً نافعاً لنفسه وللمجتمع من حوله.
سألنا الصغار عن حكاياتهم مع الصوم في رمضان… وتركناهم يتحدثون على سجيتهم فقالوا:
هبه محمد السيد 5 سنوات تضحك  وتقول:"أنا أحب أن أصوم مثل بابا وماما وأتسحر معهما… لكن ماما تفطرني الظهر ثم أكمل الصيام إلى المغرب".

بغداد - خلود العامري
بالكاد تمكن اسعد غالب من استعادة طفله المخطوف، فقد أمسكت احدى نقاط التفتيش بالصغير مكمماً في الصندوق الخلفي لإحدى السيارات التي حاولت تهريبه الى مدينة البصرة وبيعه هناك قبل ستة اشهر.
قصة اسعد وطفله المخطوف بدأت حين خرج الصغير محمد لشراء علبة شوكولا من دكان صغير في الشارع المجاور، فتوقفت سيارة مسرعة وخرج منها شخصان عملا على إدخاله بسرعة فائقة إلى السيارة، قبل ان تنطلق بعيداً، بحسب ما روى بعض المارة لوالد الطفل المخطوف الذي اسرع بدوره الى ابلاغ الشرطة للعثور عليه.
فالأب الذي استنتج الموقف سريعاً، ادرك ان ابنه سيُهرب و «يباع» خارج البلاد، مثلما حدث لاطفال آخرين سمع الكثير عن قصصهم، او يُستغلّ وتباع اعضاؤه الى جهات طبية.

ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد
تسع سنوات ونصف السنة على غزو الولايات المتحدة وحلفائها لأفغانستان. الجنود الأمريكان والأوربيون (بينهم الجنود البريطانيين الأكثر تأثراً) ضحّوا بحياتهم من أجل: لُعب سياسية، مصالح دولية، استشراء الفساد المحلي، والفشل الستراتيجي.. في حين أن العداد غير القابل للتوقف يلاحق كل جندي لحتفه. في الحقيقة، معلومات قليلة متاحة بشأن القتلى المدنيين، الأمر الذي يُشير إلى وجود اعتراف صامت، في هذه الحرب، بالنظرة المختلفة لقيمة دم الإنسان بين المدني وغير المدني.
بدأت الحرب في أفغانستان في سياق هدفين رئيسين مُعلَنين: الأكثر أهمية للولايات المتحدة التي أُصيبت بجرج عميق وإذلال شديد، هو إلقاء القبض على "العدو" رقم واحد (الشبح الأمريكي) أسامة بن لادن.. الثاني تحرير المرأة الأفغانية من الاضطهاد البربري لنظام القرون الوسطى للطالبان. لم يتحقق أي من الهدفين. في الواقع، وفي بلد غني بالثروة المعدنية (والموقع الستراتيجي)، كان الهدف الحقيقي يحمل معه احتمال الكثير من سفك الدماء. بُنيت هذه لتكون حرباً سهلة ضد جيش ديني (عقائدي) من العالم الثالث ولتتحول إلى فوضى، وبالنسبة لمن يعرف التاريخ فالحصيلة لم تكن مُدهشة..

الرياض ـ لها أون لاين(صحف):  أظهرت دراسة جديدة أن عطف الأم على طفلها وحبها له يجعله أفضل في التعامل مع ضغوط الحياة وجهدها في فترات حياته اللاحقة، ويجعله رجلا كفؤا في المستقبل.
ووجد باحثون أميركيون نشرت نتائج دراستهم في مجلة "مجتمع الصحة وعلم الأوبئة"، أن عطف الأم الكبير على طفلها يسهل الترابط بينهما ويخفف عنه في محنه ويساعده على تفعيل حياته لاحقاً وتطوير مهاراته الاجتماعية وتعامله مع الآخرين ليصبح عالي الثقة بالنفس عند البلوغ.

JoomShaper