3 مخاوف قد تصاحب طفلك حتى سن البلوغ وهكذا يمكنك مساعدته في التغلب عليها
- التفاصيل
فريق العمل
يُعد الخوف من المشاعر الإنسانية الطبيعية التي يولد بها الطفل وتساعده على فهم العالم وتطوير مهارات التكيف التي تحافظ على بقائه وحمايته من المخاطر. تتطور مشاعر الخوف بتطور المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل باعتبارها مؤشر على تطور نمو طفلك في مساره السليم، لكن ما هو الخوف؟
تفاعلات كيميائية عصبية.. هكذا نشعر بالخوف
بحسب موقع «فري ويل مايند» فإن الخوف عاطفة إنسانية تنشأ نتيجة تفاعلات تحدث في المخ. فعندما يشعر الطفل بالخوف يرسل المخ إشارات تُنشط الجهاز العصبي فيحدث ما يعرف بـ»استجابة الهروب» والتي تظهر على شكل ردود فعل جسدية مثل التنفس السريع، وزيادة ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والتعرق، ويظل المخ يرسل هذه الرسائل حتى يطمئن الطفل ويهدأ فيتوقف المخ عن إرسال هذه الإشارات.
دون تعريض سلامته للخطر.. علمي طفلك الدفاع عن نفسه أمام الكبار المتجاوزين
- التفاصيل
زهراء أحمد - الجزيرة نت
16/6/2021|آخر تحديث: 16/6/202112:24 PM (مكة المكرمة)
نعرف في العصر الحالي أهمية الانتباه لأطفالنا وسماعهم، ومنحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم، والتأكيد على احترامها، لكن تأتي مرحلة المدرسة وتكوين العلاقات، فيدخل الطفل يوميا صراعا مع الآخر، ومن خلال صراعاته يتعرف على نفسه والآخرين وسلطتهم، وتكاليف وعواقب أفعاله، سواء كانت حسنة أو سيئة النية، وللأسف، سيعرف أن الحياة ليست عادلة، وأن بعض البالغين يسيئون التصرف أيضا.
فضولي بطبعه وعليك التحدث معه بجدية.. لكن السؤال المحير: فيم يفكر الرضيع؟
- التفاصيل
يُعتبر الرضيع كائنا فضوليا بطبعه ويمكن لدماغه القيام بأداء إدراكي أكبر بكثير مما نعتقد، وعلى الرغم من عدم قدرتهم على التحدث؛ إلا أن الرضع بإمكانهم تمييز الفروق بين الصور. غير أن السؤال الذي قد يطرحه الآباء والأمهات، هو فيم يفكر الرضع؟.
تعليقا على ذلك، أفاد البروفيسور غيسلين ديهاين لامبرتز، طبيب أطفال متخصص في دراسة تطوير الوظائف المعرفية للأطفال، ومدير فريق التصوير العصبي في مركز أبحاث نوروسبا، "لا يمكننا معرفة ذلك بدقة. وعند إضاءة منطقة خلال التصوير التشخيصي الطبي، ندرك المهام التي تختص بها هذه المنطقة عند البالغين. ونستنتج أن هذه المنطقة لها الدور نفسه عند الرضيع في حال أضاءت في ظروف مماثلة".
نصائح لاختيار الغذاء السليم لطفلك في فصل الصيف
- التفاصيل
فصل الصيف وفترة الإجازات توقيت مثالي لمشاركة الأطفال في تحضير الوجبات، مما يوقظ فضولهم واهتمامهم بالطهي، ويسهل إدراج بعض الأطعمة
14/6/2021
تشعر الأمهات بقلق خاص في ما يتعلق بطعام أطفالهن؛ فالنظام الغذائي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على الصحة واستمرار التطور والنمو. ومع حلول فصل الصيف والإجازة تتساءل الأمهات عن أسس التغذية السليمة للأطفال بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
كما أن أوقات الفراغ تجلب معها كثيرا من الإغراءات للأطفال، ولاجتياز هذه العطلة الصيفية بصحة وسلام، التقت الجزيرة نت اختصاصية السلوكيات الغذائية الصحية ومدربة اللياقة البدنية تاتيانا دوكتوفسكايا، وهي مدافعة قوية عن الصحة الجسدية والنفسية وأسلوب الحياة الصحي، لتقدم أهم النصائح لحياة صحية مستقرة للكبار والصغار معا.
تبين تاتيانا أنه خلال فصل الصيف من المهم التركيز على تغذية الأطفال بشكل خاص، لأن درجات الحرارة العالية وزيادة النشاط البدني يتطلبان وجبات صحية معينة وترطيبا مستمرا. ويصاب الأطفال بأمراض كثيرة خلال هذا الفصل كالإسهال وأوجاع البطن وارتفاع الحرارة، وسبب ذلك يرجع إلى تكاثر الجراثيم ونموها بسرعة بسبب الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، مما يؤثر على صحة الطفل.
ويعد الغذاء السليم من أفضل السبل الوقائية التي يمكن للأم اعتمادها للحفاظ على صحة طفلها خلال الصيف؛ لذا توصى اختصاصية التغذية الأم خلال فصل الصيف بتعويد طفلها على نظام غذائي صحي، وتشجيعه على ممارسة نشاط رياضي للتمتع بصحة سليمة.
كما يجب تشجيع الطفل على شرب كميات وافرة من الماء (6-8 أكواب يوميا)، لتفادي الجفاف والحفاظ على معدل السوائل الطبيعي في الجسم.
ويجب تعويد الطفل على غسل يديه قبل تناول وجبة الطعام وبعدها، وتشجيعه على تناول الوجبات المتنوعة الغنية بالخضار والفاكهة؛ فالطفل بين 3-6 سنوات يحتاج يوميا إلى 3 حصص من الخضار، وحصتين من الفاكهة على الأقل.
ومن المهم تشجيع الطفل على تناول الفاكهة الغنية بفيتامين "سي" (C) الموجود في البرتقال والجوافة والمانجو.
ويجدر بالأم تحضير وجبات غذائية غنية بالأملاح المعدنية والنشويات لسد أي نقص محتمل في جسم الطفل، وتشجيعه على تناول اللبن لأنه يحتوي على مادة "الأسيدفيلس" (Acidophilus) التي تنظم حركة الأمعاء، وتساعد على الهضم بشكل سليم.
كما يجب تشجيع الطفل على شرب العصير الطبيعي كل يوم، شرط ألا يتعدى كوبا واحدا، لأن العصير غني جدا بالسكر.
العادات الصحية تبدأ بالكبار
وتنبه تاتيانا الأهل لاتخاذ كل هذه الخطوات لتشجيع الأطفال على اعتماد النظام الصحي في الصيف، واعتبرت أن الأهل عليهم أن يقدموا القدوة في الطعام والنشاط البدني، فإذا رأى الأطفال أهلهم يتناولون الطعام الصحي ويمارسون الرياضة سيقبلون على ذلك أيضا.
لذلك على الكبار تغيير عاداتهم أولا ليتمكنوا من مساعدة أطفالهم على التغيير والتحسن نحو النظام الغذائي الأفضل، لأن اكتساب العادات الصحية تبدأ أولا بالكبار ومن بعدهم الصغار.
فواكه الصيف الطازجة
وأحد أفضل ما يميز فصل الصيف هو التنوع الكبير في الفواكه الطازجة التي يمكن العثور عليها في الأسواق، فمعظم هذه الأنواع تتميز بكونها منعشة وحلوة ومرطبة، ولذلك هي مثالية للأطفال خلال هذا الفصل.
ويتمتع البطيخ بمذاق شهي لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء، مما يسهم في ترطيب الجسم، ويساعد على تخليصه من السموم.
وتنصح الاختصاصية تاتيانا أيضا بصنع الأنواع المختلفة من البوظة والتفنن فيها ومشاركة الأطفال في صنعها باستخدام فواكه طازجة.
مشروب البحر واللعب المفضل
فصل الصيف هو فصل اللعب والمرح، ويفقد الطفل غالبا سوائل كثيرة عبر التعرق وغيرها من العمليات الحيوية، لذلك يجب الانتباه لمعدل شرب الماء خلال اليوم.
ويجب أن يشرب الطفل الماء بكثرة بمعدل من 6-8 أكواب يوميا في الطقس الحار والمائل للجفاف، خاصة خارج البيت في البحر وحمامات السباحة.
وتنوه الاختصاصية إلى أن الأطفال أكثر حساسية للجفاف، كما أن جهاز الإنذار بالعطش لديهم غير ناضج بما فيه الكفاية، ولذلك على الأهل تذكير أطفالهم والطلب منهم أن يشربوا أكثر مما يشربون في الأيام العادية.
والمشروب المحبذ هو الماء، مع ضرورة الابتعاد عن العصائر المصنعة والمشروبات الغازية، وتنصح تاتيانا بتحضير ماء بارد في البراد مع ليمون مقطع وأوراق نعناع وتعويد الأطفال على هذا المشروب، إضافة إلى تناول الفواكه الباردة، مثل البطيخ والعنب، التي تزود الجسم بالسوائل الطبيعية.
مشاركة الأطفال في تحضير الوجبات
ولأن فصل الصيف هو فصل الإجازات، فهو الوقت المثالي لمشاركة الأطفال في تحضير الوجبات، وتشجيعهم على المشاركة سيوقظ فضولهم واهتمامهم بالطهي، وبعض الأطفال انتقائيون بدرجة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالطعام، ومن خلال استعمال الفواكه المختلفة يمكن تحضير وصفات وأطباق متنوعة بسهولة لتسهيل عملية إدراجها في أنظمتهم الغذائية، حسب تاتيانا.
كما أن مشاركة الأطفال في تحضير الأطباق تساعدهم على تطوير حواس الشم والتذوق، وتزيد تنوع وجودة نظامهم الغذائي، واستعدادهم لتجربة الأطعمة الجديدة في المستقبل، الأمر الذي يتعلق في النهاية بالاستمتاع معا وتطوير مهاراتهم وفقا لسنهم.
المطاعم والوجبات السريعة
وبالإمكان الخروج لتناول الطعام في مطعم، مرة كل أسبوعين، مثل وجبة همبرجر ذات نوعية جيدة مع سلطة خضراء والقليل من رقائق البطاطا، أو البيتزا الجيدة أو وجبة من الكريسبي (الطعام المقلي المقرمش) مع الكثير من السلطة من دون مشروبات خفيفة، لا تسبب ضررا لأي شخص.
ويجب التشديد هنا على أن يكون ذلك محدودا، وفي إطار معقول وعدم تحويل الأمر إلى عادة، حسب نصيحة اختصاصية التغذية تاتيانا.
المصدر : الجزيرة
قدرات الأطفال اللغوية تتأثر بمشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام
- التفاصيل
باريس -أظهرت دراسة فرنسية نشرت الثلاثاء أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون أثناء تناول وجبات عائلية لديهم مستوى لغوي أقل في المتوسط.وهو ما يدعو إلى التفكير في استخدامات الشاشات أكثر من التفكير في وقت استخدامها.
وقال جوناتان برنار الباحث في المعهد الفرنسي الوطني للصحة والبحوث الطبية والمؤلف الرئيسي للدراسة خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس “نرى أن دور الوالدين وطريقة استخدامنا التلفزيون أمر مهم جدا .ويجب ألا نركز فقط على مدة المشاهدة”.