الطفل حينما يتعرض للإساءة..هل يرافقه “الضرر النفسي” مدى الحياة؟
- التفاصيل
مجد جابر
عمان- “أنا بكرهك وما بحبك”.. تلك العبارة التي قالها الطفل عون (9 أعوام) ذات يوم، كانت وما تزال “غصة” في قلب والده حينما سمعها من صغيره وعيناه تفيضان بالغضب.
لم يتوقع أبو عون ان يكون الأثر كبيرا، حينما رفع صوته بوجه طفله ومسكه من يده بقوة وألقى به على سريره، إذ برر ذلك بأن سلوك ابنه أمام الناس وعدم احترامه للكبار، اضطره أن يتصرف معه بهذه الطريقة.
الضحك.. حيلة طفلك للدفاع عن نفسه عند تأديبه
- التفاصيل
سارة جمال
30/6/2021
في علاقتنا مع أطفالنا نواجه كثيرا من التحديات كأننا في مغامرة لا تنتهي، كل يوم في رحلتنا التربوية يحمل داخله مواقف وردود أفعال مختلفة، نتعلم فيها معهم ونحن نعلمهم.
وخلال الرحلة هناك جولات من خيبات الأمل التي تشعرنا بأن الطريق صعب وما نقوم به بلا جدوى، فعندما يقابل الأبناء توجيهات الآباء بالرفض أو العناد أو الردود غير اللائقة فهذا يشعرهم بالحزن والإحباط.
إغلاق مدارس العالم ألحق ضررا كبيرا بالأطفال
- التفاصيل
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تقرير خاص – (الإيكونوميست) 24/6/2021
نادرًا ما يصيب “كوفيد – 19” الأطفال بحالة شديدة من المرض. وفي العام المنتهي في نيسان (أبريل)، كانت فرصة إصابة طفل أميركي بعمر 5 إلى 14 عاماً بالفيروس وموته هي واحد من كل 500.000 تقريباً -أي ما يقرب من عُشر فرصة وفاة طفل بسبب حادث مروري في الأوقات العادية. ومع ذلك، تم إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم كليًا أو جزئيًا لنحو ثلثي العام الدراسي بسبب الوباء.
جيل من دون هوية: الأطفال السوريون في المنفى
- التفاصيل
وسام الدين العكلة
تُعَبِّر الهوية الوطنية عادةَ عن مجموعة من السمات والخصائص التي تميز الأفراد أو المجتمعات عن غيرها. وتلعب مجموعة من العناصر دوراً مهماً في بناء هذه الهوية مثل الجغرافيا والتاريخ المشترك واللغة والشعور بالانتماء إلى المكان والواجبات والحقوق المشتركة، ومن دون هذه الخصائص تفقد المجتمعات أو الأمم وجودها واستقرارها.
مع التسليم جدلاً بوجود هوية وطنية "قسرية" في سوريا قبل عام 2011، فإن هذه الهوية تعرضت للتشظي بفعل عوامل كثيرة وباتت تتوازعها الانتماءات الضيقة أو الهويات ما دون الوطنية مثل العصبيات المحلية والقبلية والإثنية والطائفية والسلطوية والدينية. كما تأثرت هذه الهوية بشكل عنيف من جراء الحرب وعمليات التهجير القسري، وانعدام التعليم والتسرب من المدارس، والتفكك المجتمعي، والتوترات بين المجتمعات المحلية وقوى الأمر الواقع التي تحاول كل منها رسم هوية الأشخاص الموجودين تحت سيطرتها.
الصراخ هو كل ما نقوم به.. أمهات تروين لميدان معاناتهن مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
- التفاصيل
"رغما عني أنظر إلى أطفال صديقاتي وقريباتي، رغما عني أقارن بين طفلي وأطفالهن، طفلي بلا شك مختلف، بل مختلف جدا، أتأمل مقدار الجهد الذي يبذلنه مع أطفالهن، وأتأمل الجهد المضاعف الذي أبذله مع طفلي، أشعر أنه لا وجه للمقارنة، ومع ذلك فهن يشتكين من أطفالهن وشقاوتهم، أقول لنفسي: ماذا تعرفن عن الشقاوة وحركة الأطفال أنتن حتى تشتكين هكذا؟"
(هكذا بدأت الأم الثلاثينية "مها.س"، اسم مستعار، حديثها مع ميدان.)