أدب ونقد.. المرأة المبدعة في غزة أكثر عمقا وأفضل رؤية من الرجل !
- التفاصيل
عبد الكـريم عليــان
في الشهر الفارط حضرت ندوتين أدبيتين في غزة كانتا لمناقشة ثلاثية " بكاء العزيزة " للكاتب الدكتور علي عودة، وثلاثية " سيرة المبروكة " للكاتب محمد نصار، كما حضرت ندوة أخرى لمناقشة أعمال قصصية للأديبات سماح الشيخ، ونهيل مهنا، وأسماء الغول بتعليق ونقد من الشاعرة هدلا القصار والناقدة أمل عبيد.. رغم اعتراضي على الزمن الذي خصص لمناقشة ثلاث مجموعات قصصية لثلاثة مبدعات في آن..! إلا أن الفارق كبير جدا عندما نتحدث عن أعمال روائية لكتاب من الذكور، وأعمال قصصية لكاتبات، وجميعهم يعشون في غزة.. رغم أن القصة القصيرة بكثافتها وشاعريتها، إلا أنها أدت وظيفتها ورسالتها الأدبية عند المرأة المبدعة.. أما الروايات يبدو أن أصحابها جذبتهم الشهرة والأعمال الكبيرة دون تحقيق فائدة تذكر على المستوى الأدبي والإنساني، ولعلّ مجتمعنا حتى الآن ! مازال لا يقدّر أو يحترم المرأة المبدعة ( الكاتبة والفنانة ) فإن كثيرا من الكتاب الذكور يعملون على تهميشها أيضا ! ولا نعرف إن كان ذلك من قبل المنافسة؟! أم أنهم مازالوا غير متحررين وينتمون إلى المجتمع الذكري القِبَلي!؟ ومن المضحك والمؤسف أننا نلاحظهم يتصدرون الجلسات والندوات الأدبية بوجه آخر.. إنهم يعيشون بيننا بازدواجية الشخصية؛ فمنهم ما هو مصاب (بالسادومازوجية) وهم يسلكون ويتصرفون على غير ما يقتنعون به، ومنهم من راح يتلصص على كلمات البوح في كتابات المرأة علّه يجد فيها ضالته، أو تعويضا عن نقص يعيشه لأننا لم نلاحظ على الأقل أسر الكتاب أو أي من أبنائهم يشاركون آبائهم، أو متأثرين بما يكتبون.. فما فائدة ما يكتبونه إن لم يؤثر في محيطهم الضيق على الأقل؟؟
إلى دعاة التأنيث.. المساواة المطلقة، مفسدة مطلقة
- التفاصيل
محمد بن ناصر الحزمي
إن من سنن الله في الحياة أن خلق فيها التنوع ،وخلق لكل شيء مقابل، فالسماء تقابلها الأرض ،والنجوم تقابلها الكواكب ، والحلو يقابل المر، والليل يقابل النهار، والذكر يقابل الأنثى ، وهذا التنوع والتقابل ليس تضادا، بل تكاملا، فالنجوم ليست ضد الكواكب ،والليل ليس ضد النهار، وكذلك الرجل ليس ضد المرأة، وكما أنه لا يستطيع أحد أن يجعل الكوكب نجما ، والحلو مرا ، والشمس قمرا ،إلا إذا غيرت من خصائص تركيبه وطبيعته ، فكذلك لا يمكن أن تصير المرأة رجلا، والرجل امرأة ، إلا إذا غيرت من تركيب احدهما ليتساوى مع الأخر، وهذا مستحيل لان الأمر بيد الله وحده ، وهذا ينطبق على عالم الحيوان والنبات ،فكل نوع منها يؤدي وظيفته حسب تركيبه، وهذه سنة ربانية ، تؤكدها العقول السليمة، والنواميس الكونية ، ونلحظ ذلك في حياتنا العملية ، فالسيارة لا يمكن أن تقوم بعمل( الشيول) ، فكل ميسر لما صنع له، والبقرة لا يمكن أن تقوم بعمل الثور ، وهذا ما ينطبق على الرجل والمرأة ، فكل ميسر لما خلق له، فمن المستحيل بعد أن أدركنا الاختلاف التركيبي، أن يقوم الرجل مكان المرأة في العمل، والمرأة مكان الرجل كذلك ، ولهذا فعمل المرأة يجب أن يناسب تركيبها الخلقي والرجل مثل ذلك ، وهذه هي العدالة ، لان العدالة لا تعني المساواة ، بل تعني إعطاء كل ذي حق حقه ، لا يمكن أن احمل الفقير ما يحمله الغني ، ولا يمكن إن تكون مسؤولية الأمير كالمأمور ، ولكن لكل بقدره، فالمساواة بين المختلفين ظلم ،والمخالفة بين المتساوين ظلم أيضا، وهذا ينطبق على العلاقة بين الرجل والمرأة ، .
شقائق الرجال
- التفاصيل
عبدالله العييدي
رحلت عن إيران مع أهلها في سنة 1980، عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية إلى انجلترا، تعلمت في المدارس الانجليزية واختارت المحاماة مهنة، قامت بتأسيس مشروع " جمهورية القهوة " في انجلترا، تلكم هي " سحر هاشم إيرانية الاصل ، مواليد عام 1968".
بدأ مشروعها بعد سفرها لنيويورك لزيارة أخيها الذي يعمل استشاري استثمارات في أحد البنوك، وبينما هي جالسة في مقهى امريكي تنتظر وصول قهوتها مع بعض الكعكات خالية الدسم، جال بخاطرها كم هي مشتاقة الى القهوة الامريكية، وقفز إلى رأسها هذا التساؤل : لماذا لا تجد مثل هذه القهوة في إنجلترا حيث اعتادت ان تعيش وتعمل .!؟ عصفت الفكرة الجديدة برأس سحر، وأشركت أخاها بوبي في الأمر، وهو كـ..خبير يعرف الأفكارالعبقرية من على بعد، قرر مشاركتها وتمويل مرحلة الأبحاث الاولية حتى حلول وقت التنفيذ. فكرة سحر الجديدة قوبلت بالرفض من 19 مؤسسة تمويلية، رفضت الإيمان بجدوى مثل هذه الفكرة - الطائشة وقتها- في النهاية وافقت وزارة التجارة والصناعة على إقراض المشروع الجديد، وتحقق لهذه المرأة النجاح المبهر.
المرأة والرجل.. قضايا مفتعلة
- التفاصيل
أحمد الفلاحي
نشأتنا في مجتمع تقليدي منذ البدايات الأولى لعمر المعرفة أتاح لنا – حقيقة – معايشة تشظي مستوى الوهم المفتعل في قضية التضاد، أو التنافس، أو النزاع القائم بين المرأة والرجل، أو بين الرجل والمرأة الذي تروج له بعض الوسائل الإعلامية، ذلك انه عبر العمر الممتد بين هذه البدايات، وحتى اليوم لم نعايش الذي يثار بين كل فترة وأخرى من ظلم الرجل للمرأة، ومن هدر حقوق المرأة من قبل الرجل.
فأسرنا، والحمد لله مترابطة، ومتآزرة، ومتكاملة، ومتفاعلة، ويعضد أفرادها بعضهم بعضا، وهنا أوثق مرحلة عمرية تتجاوز الأربعين عاما، ولم الحظ هذا الظلم، وهذا الاستبداد، وهذا التسلط، وهذا النزاع المميز أو الخاص، وهذا التشظي الأسري ليرتفع وتيرته إلى مستوى ظاهرة اجتماعية، وكل ما يثار في هذا الجانب ما بين الرجل والمرأة هو نوع من التخيل، ونوع من افتعال المواقف، ونوع من إثارة الضجة الشبيه بالزبد "الذي يذهب جفاء". عندما تشرفت أعيننا برؤية أمهاتنا، وآبائنا وجدناهما جنبا إلى جنب يتبادلان الرأي والمشورة، ويذهبان منذ الصباح الباكر إلى البيادر في أطراف القرية، حيث تتخضب أيديهما التي يحبهما الله – كما جاء في الحديث – "من بات كالا من عمل يده بات مغفورا له"، و "هذه يد يحبها الله ورسوله" مع جلال المناسبتين التي قيلت فيهما هذين النصين.
القرضاوي يندد بتصاعد الحملات لمنع الحجاب
- التفاصيل
عمرو توفيق
هدد د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدعوة إلى فرض "الاحتشام" على الأجنبيات خلال زيارتهن للدول الإسلامية، وذلك ردًا على الحرب المتصاعدة على الحجاب في أوروبا.
وأشار الى أنه طالب سفير فرنسا بالدوحة الأسبوع الماضي بضرورة العمل على احترام شريعة المسلمين وعقيدتهم، وأكد له أن الحجاب ليس مجرد رمز ديني ولكنه جزء من هذه الشريعة التي يؤمن بها المسلمون.