بقلم: خالد المحاميد
تعترض الكاتبة الألمانية بيرغيت روميلسباخر على وضع المرأة الغربية المتحررة في مقابل المرأة المسلمة المضطهدة ، وفي مقال لها على موقع مجلة " قنطرة " الألمانية:
http://www.qantara.de/webcom/show_article.php/_c-321/_nr-6/_p-1/i.html
تقول: إننا بهذه الطريقة لا نجعل الثقافتين في موضع نقيض من بعضهما البعض فحسب، وإنما يؤدي الأمر أيضا إلى إضفاء التجانس على الثقافة الغربية، باعتبار "المرأة الغربية" على الإطلاق متحررة، وهذا ما لا يمكن ادعاؤه، فهناك دائماً تفريق بين الرجل والمرأة ، وعلى عكس ما تدعي النسوية الليبرالية ، فإن رسم الحدود بين الجنسين ثابت نوعا ما ، فالنساء بقين عاملات بالدرجة الأولى في الوظائف الخاصة بالنساء، وبقي الرجال في مهن الرجال، كما أنه في مجال الحياة الخاصة لم يتغير شيء في تقسيم العمل بين الجنسين، وأخيرا يظهر الفصل بين الجنسين في الحركة النسوية ذاتها، التي طالبت منذ البداية بمجالات خاصة بالمرأة وحققت ذلك،

رويترز - بغداد (العراق) - تمتليء شوارع بغداد بسيارات الاجرة وحافلات صغيرة لنقل الركاب بين أنحاء المدينة المزدحمة. لكن مشهد امرأة تقود حافلة صغيرة لنقل الركاب في العاصمة العراقية أمر غير مالوف.
هناء عاشور واحدة من امرأتين عراقيتين تكسبان زرقهما بقيادة مركبة لنقل الركاب في شوارع العاصمة العراقية التي ما زالت محفوفة بالمخاطر. واضطرت هناء وزميلتها رافدة المعروفة ايضا باسم زين لهذا العمل لتعولا أسرتيهما بعد مقتل زوجيهما.
قررت هناء ورافدة العمل بتلك المهنة المقصورة على الرجال رغم المصاعب التي واجهتهما.

د. عبدالرحمن سعد العرابي
* تحت هذا العنوان رسائل إيميل يتم تبادلها بين السيدات، وربما تُعمم كما وصلتني على بريدي الإلكتروني. وأنا أولاً وبكل الصدق أقول إن من حق كل امرأة أن تفتخر بكونها امرأة، فقد أودع الحق سبحانه وتعالى فيها من المزايا ما لا يملكها نديدها الرجل. كما أعترف وأنا بكامل قواي العقلية والبدنية والنفسية بأن وراء كل رجل عظيم امرأة، ووراء كل رجل مجرم وفاشل امرأة أيضاً.
من مضامين الرسالة «النسوية»، «المرأة أحلى هدية خص الله بها الرجل». وكوني رجلاً، أقول هذا صحيح ولكن أية هدية؟ فالهدايا كما نعرف قد تكون وردية، كما قد تكون مفخخة، والعياذ بالله. وما يجعل المرأة هدية وردية لا مفخخة هو سلوك المرأة ذاتها تجاه الرجل. فالملاحظ في أيامنا هذه وتحت عناوين وفذلكات وسفسطائيات عدة اقتنعت المرأة بأنها ند للرجل ليس في الحقوق والواجبات كما يفترض، بل نداً بمعنى الخصم، فتحولت إلى خصم شرس تزاحم الرجل وتدفعه، وقد تؤدي به إلى الانتحار.

علي العسري
عرفت الأيام الأخيرة ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة؛ ارتفاع ينبئ بوصول فصل الصيف، حيث تصل الحرارة لمستويات قياسية في معظم مدن ومناطق بلادنا، وتدوم الحرارة المرتفعة على مدى الشطر الثاني من فصل الربيع، وأشهر فصل الصيف، والشطر الأول من فصل الخريف.
ولعل أبرز ما يميز ويصاحب هذا الطقس الحار في مدننا ، وبدرجة أقل بقرانا ، موجة عري وتعري، تتسع وتتطور سنويا، وتتنوع صورها وأشكالها سنة بعد أخرى، خاصة في صفوف النساء، صغيرات ومتوسطات السن من هن تحديدا، حتى أصبح  المتذمرون من الظاهرة يتساءلون قبل كل موسم صيف عن أي إبداع جديد في العري والتعري ستتفتق عنه مخيلة القائمين على حملة الانحطاط الأخلاقي هاته، ويحمله معه الموسم الجديد.

تقضّين الأيام في التسوّق للثياب المناسبة، ثمّ بعد عدة ساعات أمام المرآة. يحدث ما لم تتوقعيه، التنورة أضيق مما تخيلت أو كعب الحذاء مكسور. إذا كانت هذه الحوادث تحدث معك بشكل خاص في الأيام غير المناسبة فهذه النصائح ستساعدك في التخلص من أزمة الثياب.
1. تأكدي من المقاس
عند شراء الملابس، تأكّدي من أنها مناسبة. لا تعتمدي على النظر فقط أو تعدي نفسك بخسارة بضعة كيلوغرامات قبل المناسبة أو الموعد المهم فقط لتجدي عذرا لشراء الثياب. عند قياس الثياب والاحذية تأكدي من أنها مريحة ولا تعيق الحركة.

JoomShaper