د. ثائر دوري : كلنا شركاء
عندما يتكرر الحدث أكثر من مرة و إن بأشكال مختلفة فهو يستحق أن يطلق عليه اسم الظاهرة ، كما يستحق دراسة أسبابه لفهمه و توقع مآلاته المستقبلية . و من الظواهر التي تستحق التوقف عندها ظاهرة الروائيات الجدد اللاتي تفرغن للكتابة عن شؤون الجسد و همومه الجنسية منذ منتصف التسعينات و حتى اليوم ، فيما تطلق عليه الصحافية سعاد جروس " ثقافة دايت طعم حلو ولكن خالٍ من السكر ، ثقافة تعنى برصد كل شيء ولا تقول شيء، ابتداء من قضاء الحاجة ومرورا ببهلونيات ممارسة الجنس بمختلف أنواعه وليس انتهاء بمعاناة المرأة والمثليين في ظل الأنظمة الديكتاتورية والمجتمعات المحافظة"،

محمد بن إبراهيم الشيباني
منذ زمن وهم يلعلعون، وقد بحت حناجرهم وجفت اقلام الكثير منهم في الكلام عن حقوق للمرأة قد سلبت منها او انتقصت في القسمة لها في عالمنا العربي بشكل عام وفي خليجنا بشكل خاص، وفي كويتنا تحديدا يقولون انها مسلوبة! ولكن من سلب او انتقص ذلك الحق؟ لا شك ليس غيرهم..، هم الاسلاميون، يلفون ويناورون على الاسلام متهمين اياه ببخسهن ذلك الحق! ولندخل في الموضوع من دون رتوش، يقصدون الكتاب والسنة المشرفة، فهما السبب في ذلك لان بعض آيات الكتاب الحكيم والاحاديث الصحيحة تدعوان لذلك، والتهمة لهما ليست في موضوع المرأة فقط وانما في موضوعات كثيرة عندهم لا حصر لها، ستتوالى وباستمرار دون توقف، مثالها ما ذكر عن الاديان الاخرى من يهود ونصارى وتحريفهم لكتبهم التي اوردها ربنا في كتابه ورسولنا في سنته.

محمد فودة - دبي
أظهرت دراسة حديثة، أعدتها إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، زيادة عدد الجرائم التي ترتكبها النساء. وذكرت أن «المرأة أصبحت تتساوى مع الرجل في النشاط الإجرامي، وتزيد عليه شدة في الجرائم ذات الدوافع الانتقامية». وانطوت الدراسة على حالات لنساء نفّذن سرقة بالإكراه، من خلال الاعتداء على نساء وسلبهن أموالهن في الطريق العام من دون مساعدة من رجال.

القاهرة ـ لها أون لاين: ‏ أثبتت الكثير من الدراسات الاجتماعية والنفسية أن دخل الزوجة أصبح من أهم أسباب الخلافات الزوجية‏؛ وذلك بسبب إصرار الزوجة أحيانا على عدم إدماج مرتبها مع مرتب الزوج للمعاونة في المصروفات المنزلية، أو بسبب حفاظ  الزوجة على شخصيتها المالية المستقلة، أو بسبب إصرارها من وقت لآخر على إلقاء الضوء على أن لها دخلها الخاص‏،‏ أو التركيز على أن دخلها يفوق دخل زوجها بما يجرح كرامته‏،‏ ولا يجد متنفسا لحالته النفسية السيئة غير اختلاق الخلافات والمشاكل‏،‏ مما يؤدي إلى كثير من حالات الطلاق والعنف الأسري، كما يتسبب هذا الوضع في ضغوط نفسية ينتج عنها الإصابة بالأزمات القلبية‏.‏
مع العلم أن الإسلام قد كرم المرأة من هذه الجهة، وجعل لها ذمة مالية مستقلة، وأثبت حقها في الميراث.

بقلـم نازيش يارخان
غلينديل هايتس، إيلينوي – صُدِمْتُ يوماً وأنا أستمع إلى محطة إذاعية ذكرت أن مكتب المفوَّض الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن عن انتشار حالات الاغتصاب في أفغانستان. تساءلْت كمسلمة تعرف أن جوهر دينها هو العدالة والرحمة، كيف تاه مرتكبو هذه الأعمال بعيداً عن عقيدة الإسلام وعن المبادئ الإنسانية الأساسية.

JoomShaper