الصحة الإنجابية ... بين العناوين البراقة والمخاطر الخفية
- التفاصيل
القاهرة: د. سامية مشالي
يرد تعريف "الصحة الإنجابية" في الفقرة (7-2) من برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية بأنها : " هي حالة سلامة كاملة بدنياً وعقلياً واجتماعياً في جميع الأمور المتعلقة بالجهاز التناسلي ووظائفه وعملياته، وليست مجرد السلامة من المرض أو الإعاقة." ولذلك تعني الصحة الإنجابية بقدرة الناس على التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة، وقدرتهم على الإنجاب، وحريتهم في تقرير الإنجاب وموعده وتواتره. ويفهم ضمناً من هذا الشرط الأخير حق الرجال والنساء في أن يكونوا على معرفة بالوسائل المأمونة والفعالة والممكنة والمقبولة التي يختارونها لتنظيم الأسرة فضلاً عن الوسائل الأخرى التي يختارونها لتنظيم الخصوبة والتي لا تتعارض مع القانون، وهذا بجانب نشر الثقافة الجنسية الإباحية بين الشباب ومدهم بموانع الحمل المختلفة والتي من أهمها الأنواع المختلفة للعوازل الذكرية و الأنثوية.وأيضا إشاعة كل ما ينشر ويؤدى إلى العلاقات الجنسية الشاذة والتي لا يوجد فيها نسل وذلك بيت القصيد، ثم يأتي دور محاربة الزواج المبكر .
المرشدون الدينيون المسلمون: رجال فقط؟ فكّر مرة أخرى
- التفاصيل
موحى الناجي
"ننشر هذا المقال لنوضح كيف أن هذه الجهات البحثية ينقصها الكثير من المعطيات الواقعية العمل النسائي الدعوي عمره عقود وهم يظنون أنهم يكتشفون العجلة من جديد "
أمهات بلا حدود
فاس، المغرب - قامت المغرب ومصر وتركيا في السنوات الأخيرة بتدريب وتعيين مجموعة جديدة ضمن صفوف المرشدين الدينيين: النساء. تستطيع المرشدات الدينيات من النساء الوصول إلى فئات ديمغرافية قد لا تكون على خلاف ذلك متوفرّة أو متقبّلة للأئمة الرجال، مثل النساء والأطفال، وخاصة في الأحياء الأكثر فقراً. وتشكّل هذه الجهود محاولة من قبل حكومات هذه الدول لإدخال الديمقراطية وكبح التطرف من خلال الوصول إلى المرأة، التي يمكنها أن تشكّل صوتاً معتدلاً في أسرتها وللشباب الذين يتعرّفون على نوع متسامح من إسلام التيار الرئيس في عمر مبكّر.
احذروا العباءة الفرنسية
- التفاصيل
د. عائض القرني
انهمكنا في المسائل الفرعية عن المسائل الكبرى، وتشاغلنا بالجزئيات عن الكليات، وصار حديثنا وكتاباتنا وردودنا وجدلنا وصراخنا ونواحنا عن العباءة الفرنسية والاختلاط والخلوة وحكم الموسيقى والأخذ من اللحية والعدسات الملونة للمرأة وحكم صبغ الحواجب وغيرها من المسائل، وهذه مسائل لا بد أن يبين حكمها الفقيه والعالم بقدرها وحجمها، لكن المشكلة في هذا السخط والاهتمام الكبير وانشغالنا بها عن أصول الديانة وقواعد الملة ومقاصد الشريعة وكبار المسائل في الحياة، تركنا تجميل صورة الإسلام للعالم وأهملنا الدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ونسينا تزكية النفوس وتطهير الضمائر وتصحيح العقيدة وإصلاح الأخلاق وطلب العلم النافع وعمارة الأرض وحماية البيئة وامتثال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وللأسف ما زلنا نتطاحن فيما بيننا بردود غاضبة مزعجة ونفوس متشددة مع التهديد والوعيد حول مسائل تغطية وجه المرأة وكشف وجه المرأة وقيادة المرأة للسيارة والاختلاط والخلوة وأحكام غرفة النوم حتى خشينا على أنفسنا أن نقع بسبب هذه المسائل في حرب أهلية،
مغالطات النظرة الرومنسية للمرأة
- التفاصيل
طريف عيد السليطي
لا شيء أضرّ بالمرأة وحقوقها مثل النظرة الرومنسية والحالمة تجاهها ؛ فمن تبجيل الشعراء وإطرائهم لمفاتنها الجسدية ومحاسنها المرئية , إلى حماسات رجال الدين ووصفهم إياها بصغر العقل وقصر النظر , مروراً بالفنانين والمطربين والملحنين الذين لم يتركوا نتفة في المرأة إلا وأتوا عليها وصفاً وتلحيناً وجهراً بالغناء . وهذا الهذيان كله ينتهي للمرأة نفسها التي اعتادت أن تطلي نفسها بالأصباغ والمساحيق لتصدق أنها بالفعل لا تصلح لشيء غير الزينة وسماع الاطراء والثناء الكاذب والذي يعرف الجميع نهايته المنطقية والغريزية , فهو ثناء ومديح ليس للمرأة في ذاتها , ولا لمكانتها الأنطولوجية أو الاجتماعية أو الأنثروبولوجية , وإنما هو اندفاع غريزي فقط .
لماذا كل هذا التضييق على المنقبات؟
- التفاصيل
بسام ناصر
ورد في أخبار هذا الأسبوع خبر طريف يقول: لجأت الفتيات المنتقبات في الجامعات المصرية إلى الالتفاف على قرار وزير التعليم العالي، بحرمانهن من دخول الامتحانات بالنقاب، عبر الكمامات التي تستخدم للوقاية من العدوى بإنفلونزا الخنازير، خصوصا كبيرة الحجم منها التي تغطي جزءا كبيرا من الفم والأنف، ما اضطر إدارات الكليات للسماح لهن بأداء الامتحانات، التي بدأت السبت الماضي.