قررت الحكومة الإيرانية نشر بيوت الزواج المؤقت أو ما يعرف باسم زواج المتعة ليوم واحد، في الشوارع والأحياء، بحجة القضاء على مشكلة الاغتصاب والكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الإيراني، في دولة تبيح ممارسة الجنس مع أي فتاة، تحت ذرائع دينية!
وتحت هذه الذريعة، سيكون بإمكان أي إيراني ارتياد هذه البيوت، لممارسة الجنس مع فتاة تقدم هذه الخدمة لأي شاب يقرع بابها، بحجة أن الدين يبيح هذه الممارسات، والتي يطلق عليها صفة الزواج لدى الشيعة!

أسماء مسعف - خاص أمهات بلا حدود

بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين وآله وصحبه الطيبين الطاهرين... أبدأ كلامي بقصة قصيرة... لكنها مثيرة...
تثير ابتسامة ساخرة وغصة للظهر فاقرة، فاعذروني مقدما، وإذنوا لي في بدء الحكاية...
كان يا ما كان –في زماننا هذا- لا في قديم الزمان:

دمشق - سانا: أوصى تقرير "تحليل وضع تعزيز المساواة بين الجنسين في سورية" الذي أطلقته الهيئة السورية لشؤون الأسرة صباح اليوم في فندق سميراميس بضرورة تجنب الفجوة التي برزت أثناء تطبيق الخطة الخمسية العاشرة ووضع أهداف في الخطة الحادية عشرة قابلة للتنفيذ.
ودعا التقرير في توصياته إلى التنسيق والتعاون من جانب جميع الأطراف من أجل تجنب الفجوات وتحديد المعوقات وتقييم الإنجازات ووضع رؤية مشتركة وإعادة النظر في جميع الإنجازات التي توصلت إليها المرأة خلال العقود الماضية وتضمين القوانين والتشريعات مواد تعاقب على العنف ضد المرأة.

الأمم المتحدة: توجز الإحصاءات التالية خطورة مشكلة العنف ضد المرأة وحجمها في جميع أنحاء العالم. بيد أن هذه الأرقام لا تبين المدى الحقيقي لهذا الانتهاك لحقوق الإنسان. ولا يمكنها أن تكون شاملة وجامعة, ولذا يجب تفسيرها بشيء من الحذر. وثمة نقص في الأبحاث والإحصاءات المنهجية حول العنف ضد المرأة.
فعديد من النساء لا يبلغن عنه ـ إذ إنهن يشعرن بالخجل أو يخشين التشكيك في أقوالهن أو عدم تصديقهن أو التعرض لمزيد من العنف. ولا تعني حقيقة عدم وجود معلومات حول هذه المشكلة في بعض الدول ومعلومات واسعة في دول أخرى أن المشكلة تخص دولاً محددة. بل على العكس, فهي تسلط الضوء على الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات حول العنف ضد المرأة.

أم عبد الرحمن محمد يوسف
الإسلام لا يعتبر المرأة جرثومة خبيثة كما اعتبرتها الرسالات السابقة المحرفة، بل يقرر الحقيقة التي تزيل عنها الهوان الذي وصفتها به تلك الملل؛ فها هو القرآن يصف حال المؤمنين والمؤمنات بأنهم أولياء بعض، أي: يحبون بعضهم البعض، وينصـرون بعضهم، ويتناصحون فيما بينهم؛ فقال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة: 71].

JoomShaper