سحر الرملاوي
أربعة شهور على الاكثر وتنطلق فعاليات الجنادرية اشهر المواسم الثقافية في المملكة على الاطلاق ، لذا فمن المتوقع ان الإعداد لهذا الموسم يسير على قدم وساق منذ انتهاء موسم العام الماضي ، وذلك سعيا نحو التغيير والتميز وضخ فكر واسلوب جديدين على الفعاليات السنوية ..

سحر المصري

نشأ المرء منا في مجتمعه يتلقّف العادات والأعراف دون أن يدري مصدرها الأصلي ومنبتها أمن شرقٍ أم من غربٍ أم من شرعٍ! وقد يبلغ منه الأمر أن يرفض ما يناقض هذه العادات ولا يقبل التجاوب مع طرح عكسها لأنه ألِف ما تربّى عليه. ومن هذه العادات أن يكون الشاب هو الذي يبادر بالتقدّم للخطبة وأن تكون الفتاة هي المطلوبة وليست الطالبة. وحتى الآن لا مشكلة فليس في هذا العرف ما يناقض الشرع ولكن يصبح الأمر له وعليه حين يرفض “أغلب” الناس قضية عرض الفتاة نفسها للزواج ممّن تتوسّم فيه الخير والصلاح.

محمد أبو العز

يبدو أن حياة الفلاسفة والفنانين والمفكرين لها نكهة خاصة.. يعيشون من خلالها في أجواء تقترب من الأساطير والخيال، رغم ما يتركونه لنا بعد رحيلهم من مصابيح نهتدي بها في ظلمات دروب الحياة، والتي كثيرا ما نكون في أشد الحاجة لها. ولأنهم علماء ومفكرون كانت الضريبة أن تتحول حياتهم إلى ما يشبه حقول التجارب التي نستخلص منها خلاصة خبراتهم، لتكون نبراسا وهداية لحياتنا وسعادتنا وإن كانت على حساب راحتهم وسعادتهم..

بشرى فيصل السباعي
للأسف لازال المنظور الشائع للعلاقة الزوجية في مجتمعنا قاصرا على منطلق الحقوق والواجبات وليس هناك بناء لزخم أن يكون منطلق العلاقة الزوجية هو كونها مودة ورحمة وفضلا وسكنا وشراكة في رحلة العمر، ولهذا لا عجب أن هناك نسبة مؤسفة من الرجال تلجأ للعنف ضد الزوجة، وفوق أن تعرض الزوجة للتعنيف المعنوي والمادي بحد ذاته حدث مزلزل لكيانها وجارح لكبريائها وإنسانيتها ناهيك عن جراح الجسد، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن تعنيف الزوجة له أضرار نفسية وصحية طويلة الأمد عليها وعلى الأبناء، ومنها:

فاطمة شعبان

لا شك أن ظاهرة العنف الأسري هي ظاهرة عابرة للمكان والزمان، ودائماً كانت المرأة هي الضحية الأبرز لهذا النوع من العنف، وكانت دائماً أرقامه أكبر من الأبحاث وأكبر من التقديرات، لأن هناك عوامل متعددة تجعل المرأة تخفي هذه الممارسة عن أعين الآخرين. في كثير من الحالات تنجح الأسرة في الحفاظ على قوامها، بتمثيل دور الأسرة السعيدة والمستقرة، وهي في حقيقة الأمر موقع لممارسة أبشع أنواع العنف الأسري من الزوج على الزوجة. والحاجة إلى إخفاء هذه الممارسة المشينة داخل العائلة ليس حكراً على المجتمعات النامية، بل تمتدأيضاً إلى المجتمعات المتقدمة.
فبلد النور فرنسا تعطي مثلاً سلبياً جداً

JoomShaper