الحديث عن قانون الأحوال الشخصية..ضرورة أم مجرد إثارة؟
- التفاصيل
نبيل زريق
أصبح كل من يدافع عن قانون الأحوال الشخصية، يتهم بالارهاب وبأنه تلقى تعليمه في جبال تورا بورا بأفغانستان، وكل من ينتقد الهيئة السورية لشؤون الأسرة يهاجم بالمواقع الالكترونية ويتهم بالعمالة هو والموقع الذي قبل نشر أفكاره وكأن الإعلام حكراً لهم فقط، الغريب أنهم يتسترون بالإسلام وبنفس الوقت يهاجمون هذا القانون ويعتبرونه غير إسلامي مع العلم أن جميع كتابتهم في مهاجمة القانون يهاجمون تعاليم الإسلام وتعاليم الشريعة لماذا لا أدري مادام القانون بزعمكم لا يستند على الشريعة الإسلامية فلما مهاجمة الشريعة الإسلامية في جميع المقالات التي يهاجم بها قانون الأحوال الشخصية.
الفتاة العربية في الجامعات: زيادة لها تفسيرات
- التفاصيل
أمستردام - سعاد عبدالرسول
"هبة الله" نموذج لكثير من الفتيات المصريات فهي الابنة الكبرى في أسرة من ثلاثة أبناء، ولد وبنتان وكلهم في مراحل تعليم مختلفة، أسرة متوسطة الحال تسكن في احد الأحياء الشعبية بالقاهرة يتكفل والدها والذي يعمل مدرسا بالإنفاق على الأسرة وتشاركه الأم في ذلك فهي تعمل في حياكة الملابس للأهل والجيران.
الجندر: المفهوم والحقيقة والغاية
- التفاصيل
حسن حسين الوالي-غزة فلسطين
خَلَق الله - سبحانه وتعالى - الإنسان مِن ذَكَر وأُنثى؛ ليحقِّقَ التكاملَ بين رُكنَين هامَّين من أركان إعمار هذا الكوْن؛ بل هما الرُّكنان الأساسيَّان اللذان عُمِّر بهما ومن أجْلهما هذا الكونُ وهذه الأرض؛ قال - تعالى سبحانه -: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاء بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22].
نساء وأطفال المسلمين ضحايا اتفاقيات حقوق المرأة والطفل في العالم!!
- التفاصيل
الرياض ـ لها أون لاين: نبدأ جولتنا هذا الأسبوع بما تناولته الصحف العربية ومواقع الإنترنت من تسليط الضوء على الاحتفال بالذكرى السابعة عشرة لمحاربة العنف ضد المرأة، وكذلك المناسبة العشرين لاتفاقية حقوق الطفل، حيث يلاحظ القارئ كثافة ما يمكن تسميته بالظاهرة في حجم المواد الإعلامية المنشورة حول هاتين المناسبتين، والندوات والمؤتمرات بل والمظاهرات النسائية التي تطالب بالكف عن العنف ضد النساء!
والدعوة لإنصاف النساء ـ وكافة أفراد المجتمع ـ مطلب عادل؛ غير أننا حين نسعى لتلمس هذه الدعوات التي تحارب العنف ضد المرأة لا نرها تسعى بجدية لرفع العنف والاضطهاد والقهر الواقع على المرأة بقدر مانجدها تكرس نوعا مختلفا من هذا العنف وهذا الاضطهاد حين تحصر الدفاع عن المرأة في تحررها من القيم تحت دعوى محاربة ما يسمى الانغلاق المجتمعي!!
عندما تسوق المرأة نفسها إلى الانتحار ومجتمعها إلى الاندثار
- التفاصيل
عبد المجيد التجدادي
تطلع علينا قنوات الأخبار مرة مرة ، في إطار من العجائبية ، أو إعطاء النموذج و القدوة ، أو التحدي ..، بأخبارٍ لنساء اقتحمن أعمالا معينة كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجال .
... و كانت العادة الجارية خلال السنوات الماضية من القرن العشرين ، في إطار تباهي الدول على بعضها البعض ــ و خاصة الدول النامية ــ و امتنان الحكام على شعوبهم ، أن تُعلن مرة مرة المرأةُ السبّاقة إلى اقتحام عمل معين : فكنا نقرأ أو نسمع في شيء من النشوة و الفخار عن أول امرأة مسلمة ساقت الطائرة ، و عن أول امرأة عربية قادت القطار ، و عن أول امرأة مغربية شرطية مرور ، إلخ .