نيودلهي: براكريتي غوبتا
تفضيل إنجاب الذكور على الإناث في المجتمع الهندي التقليدي، دفع الكثير من العائلات إلى إجهاض الإناث، مما أدى بحكم الطبيعة إلى اختلال في نسبة الذكور إلى الإناث، ونجم عنه بالتالي نقص كبير في عدد الفتيات اللواتي هن في سن الزواج.

نيودلهي: براكريتي غوبتا
هل يمكن بناء مساجد للنساء فقط؟
يجري نقاش في الوقت الحالي حول هذا الأمر داخل الهند، حيث تطلب تنظيمات إسلامية نسائية بناء مساجد للنساء فقط تؤم فيها النساء الصلوات الجامعة، لكن، هناك معارضة شديدة من قبل رجال الدين. وتقول شايستا أمبير، رئيسة مجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمات في الهند : «حان الوقت كي يسمح العلماء والقيادات الإسلامية بإنشاء مساجد خاصة للنساء في كل مدينة حتى يمكن للنساء أيضا إقامة الصلاة والمشاركة في تجمعات دينية»، مضيفة أن القرآن لا يعارض إمامة النساء للصلوات الخمس فقد كانت حفصة، إحدى زوجات الرسول، تؤم النساء في الصلاة. وتقول فاطمة موسى، رئيسة الجماعة الإسلامية في ولاية كيرلا: «الحظر المفروض على النساء في المساجد داخل الهند ليس من الإسلام ولا يوجد ما يبرره».

شقائق النعمان - خاص أمهات بلا حدود

"يجب أن تعيش في جو الحرية الفسيح، ليستيقظ ضميرها الذي أخمده السجن والاعتقال من رقدته، ويتولى بنفسه محاسبتها على جميع أعمالها، ومراقبة حركاتها وسكناتها، فهو أعظم سلطاناً وأقوى يداً من جميع الوازعين المسيطرين". هكذا مهّد المنفلوطي لإنهاء حديثه عن المرأة واحترامها وكيفية التعامل معها، وذلك رداً على فئتين وجدتا في المجتمع العربي في فترة ما من فترات تاريخنا؛ فلقد نادت بعض الفئات في المجتمعات العربية بتحرير المرأة من كل قيد، وبالمقابل فقد كان هناك من قيّد المرأة وكبّلها بقيود العادات والتقاليد البالية التي لا تستند إلى دين أو عقل. غير أنّ حركة التحرير هذه لم تكن لتنشل المرأة من ذلك الواقع البغيض، ولكنها أغرقتها في واقع آخر أشدّ بغضاً وظلماً لها.

سلمان عبد الأعلى

منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وهو مقسم إلى زوجين: الذكر والأنثى، قال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى ﴾ سورة النجم الآية 45. فخالق الذكر هو خالق الأنثى، فهم متساوون في الخلق وإن اختلفوا في الخصائص الجسدية والنفسية التي تمكن كل منهما لممارسة دوره الطبيعي في هذه الحياة بالتكامل مع الطرف الآخر.

بشار منلا علي

سأبدأ مما قرأته مؤخرا في إحدى الجرائد الرسمية نقلا\" عما قالته المخرجة المصرية إيناس الدغيدي: ( ... فالمرأة أذكى من الرجل، لكنها تقوم بما تريد من تحت ( الطربيزة ) كل ما أفعله أنني أقول لها تحرري وافعلي ما تريدين علانية..).
أنا لا أستغرب ما تقوله  تلك المخرجة ولن أقول الجرئية بل الوقحة فهي معروفة وتبني شهرتها على المشاهد أو الدلالات الجنسية ، لكن أستهجن أن تنشر جريدة رسمية ما تقوله تلك المخرجة دون تعليق فقط من باب أخذ العلم، هل وصلنا  لتلك المرحلة التي ننقل الرأي الآخر ( افتراضا) دون تعليق أو تنبيه أو بيان الصح من الخطأ.

JoomShaper