لها أون لاين
من يفهمنا؟!
تتردد عبارات من الأهل، أو عبر العديد من الدورات التي تزخر فيها مجتمعاتنا تطالب المرأة بفهم زوجها، ومعرفة طريقة تفكيره؛ ما يحب وما يكره. والفرق بين عمل مخ المرأة و مخ الرجل وغيرها كثير.
وتتنقل المرأة بين الكتب وأفواه الأمهات والجدات، وتنصت إلى تجارب الصديقات، وتبحث في مراكز التدريب عما يزيدها قرباً من فهم الرجل؛ للوصول إلى عقله وقلبه، وتشق الطريق مندفعة؛ لبناء أسرة سعيدة خالية من المشكلات.
وهذا أمر جيد يحسب لها؛ لأنها بذلك تسير نحو الطريق الذي يساهم فعلاً في تقريب وجهات النظر، وإيضاح المبهم في علاقة الزوجة بالزوج. ولكن تبقى هناك حلقة مفقودة تمنع تحقيق الهدف الذي من أجله تسعى المرأة لمعرفة وفهم الرجل، ألا وهو بناء حياة زوجية ناجحة ومتينة.

الشرق القطرية
قال فضيلة الشيخ عبدالله البكري خلال خطبة الجمعة امس إن من أعظم مقاصد هذا الدين إقامة مجتمع طاهر، لا تهاج فيه الشهوات، ولا تثار فيه الغرائز، بل تضيق فيه سبل الغواية، وتغلق فيه أبواب الإثارة. ولقد خُصَّت المؤمنات في الكتاب والسنة بوصايا جليلة وشُرع الحجاب ليحفظ العفة ويحافظ عليها، شُرع ليصونها من أن تخدشها أبصار الذين في قلوبهم مرض.
وأحكام الحجاب في كتاب الله، وفي سنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، صريحة في دعوتها، واضحة في دلالتها، فالحجاب فريضة متفق عليها لا خلاف فيها بين علماء الإسلام في القديم والحديث.
وقال مهما قيل في الحجاب، في كيفيته وصفته، فإنه لم يكن يوماً مانعا من واجب، أو حائلا دون الوصول إلى حق، بل كان ومايزال سبيلاً قويماً يمكِّن المرأة من أداء دورها في الحياة بحشمةٍ ونزاهةٍ على خير وجهٍ وأتم حال.
وتاريخ الأمة شاهد صدق لنساء فُضْلَيات جمعن أدباً وحشمةً وستراً ووقاراً وأعمالا مبرورة عظيمة، ومَن قرأ التاريخ وجد من ذلك الكثير، دون أن يتعثرن بطول الجلباب، أو يقعن في الحفر بسبب التستر.

لها أون لاين
" الحمد لله، رحل الديكتاتور الذي كبت أنفاسنا وقيد حرياتنا... 
اليوم.. أحس أنني ولدت من جديد!
الآن يمكنني أن أمارس معتقداتي الدينية بكل حرية...
إنني أرغب كثيرا في سماع صوت الأذان ينبعث بقوة من المسجد...
كم كنت أحلم بأداء الصلاة فيه برفقة صديقاتي!
اليوم فقط أحسست بمعنى القيود التي كانت مفروضة على حرياتنا الشخصية
والدينية...
إن ثورتنا أسقطت بن علي وأتباعه، لنكون أكثر تفتحا على ديننا ومعتقداتنا...
وعلى جيراننا أن يغيروا نظرتهم للمرأة التونسية، التي هي جزء لا يتجزأ من كل
النساء العربيات، في ثقافتهن ومعتقدهن" 
بهذه الكلمات الصادقة انطلقت المثقفة التونسية روبيلا هاشمي بحسب ما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية لتلخص في بساطة شديدة عمق المأساة التي كان يعيشها الإنسان العربي، رجلا كان أو امرأة في حقبة تعيسة جثم فيها نظام ديكتاتوري فاسد على صدر شعب مسلم؛ ليحرمه أبسط حقوق الإنسان في أن يعيش حرا أو أن يظهر هويته، أو أن يعتز بدينه، ليفرض عليه هوية ليست له، و نمط حياة غريبا عنه، فضلا عن حرمانه في أن ينعم بخيرات بلاده ويتقاسم ثرواتها.

حلقة نقاشية في جمعية المحامين
مي السكري
اجمع ناشطون في شؤون المعاقين وعدد من اهالي ذوي الاحتياجات الخاصة على ان المرأة المعاقة مهضومة الحقوق ومعاناتها مضاعفة مقارنة بالرجل المعاق،
خلال الحلقة النقاشية التي نظمها معهد المرأة للتنمية بمناسبة اسبوع المعاق الخليجي السادس بالتعاون مع الجمعية الخليجية للاعاقة حول قانون المعاقين وذلك في مقر جمعية المحامين امس الاول.
وقالت عضو مجلس ادارة الجمعية الخليجية للاعاقة، المستشار في معهد المرأة للتنمية فاطمة العقروقة ان صدور قانون المعاقين الجديد رقم 8 لعام 2010 يعد انجازا فعليا لا يمكن انكاره الا ان الاشكالية تكمن في عدم جدية تطبيقه، معتبرة ان دور اولياء امور المعاقين ومؤسسات المجتمع المدني المتمثلة في جمعيات النفع العام فضلا عن رئيس الهيئة العامة لشؤون الاعاقة من اهم الاسباب الرئيسية في حدوث ذلك التقصير ولا سيما ان دولة الكويت تعتبر دولة مؤسسات.

لماذا ارتديت النقاب؟
بقلم: سارة بوبكر
ترجمة: يوسف وهباني
أنا فتاة أمريكية ولدت بمدينة هارت لاند التي تقع بوسط أمريكا، نشأت كأي فتاة أمريكية منبهرة بحياة الأضواء والشهرة والإعجاب بالممثلين والمغنيين، ومن ثم انتقلت مع عائلتي للعيش بولاية فلوريدا حيث الشواطئ الحالمة المسماة بشواطئ ميامي و التي تعتبر قبلة يقصدها كل مشاهير العالم، وتعتبر نقطة ساخنة لطالبي المتعة والترفيه.
مارست حياتي الطبيعية في تلك المنطقة كما تمارسها أي فتاة أمريكية، حيث اهتممت بمظهري اهتماما يفوق الوصف، وكنت كثيرا ما أزور مصفف الشعر ومحلات الزينة والملابس، وانصب كل همي في  كيفية إعجاب الشباب بي، وكلما ازداد أعجاب الشباب بي، ازددت في الاهتمام بمظهري وثيابي.

JoomShaper