لهنّ - الضغوط اليومية التي تتعرض لها المرأة العاملة الطموح تقلب حياتها رأسا على عقب وتجعلها تشعر بالعجز أحيانا عن تحقيق ما ترغب في إنجازه من أعمال أو أفكار لتحسين ظروف العمل أو لتطوير ذاتها‏، فتختلط الأولويات مما يؤدي إلي فقدانها السيطرة علي زمام الأمور،‏ وزيادة المهام المؤجلة التي غالبا ما يجد عليها مستجدات أخرى يتم ترحيلها.
دكتورة آية ماهر أستاذ الموارد البشرية بالجامعة الأمريكية في حديثها مع صحيفة "الأهرام" المصرية تقدم عددا من الإرشادات التي تساعد المرأة علي تنظيم حياتها واستعادة السيطرة عليها مرة أخري‏:‏

بقلم: ضياء الدين ابو احمد
النساء شقائق الرجال ايها الاخ الحبيب اننا نتابع وسائل الاعلام التي تتحدث عن يوم المراة العالمي حيث لنا نحن ايضا كلمة في هذا اليوم نقول فيه :
لمن لا يعلم او لم تعلم اعلموا جميعا ان الاسلام تحدث عن حقوق المرأة وتحدث عن دور المرأة وعن مكانة المرأة لا اقول ليوم واحد ولا لاسبوع ولا لشهر ولا لسنة ، انما جاء الاسلام ليرفع من مكانة المرأة طوال حياتها وفي كل ادوار حياتها ، ان كانت طفلة او ان كانت شابة او ان كانت كبيرة في السن وحتى ان كانت بنتا او اختا او اما او عمة او خالة ، فانظروا الى هذا التكريم العظيم الذي اعطاه الله للمرأة كما جاء في القران الكريم متحدثا عن مريم عليها السلام في اكثر من سورة واكثر من اية . وتحدث عن المؤمنات القانتات وجعل سورة كاملة في القران الكريم اسمها سورة النساء وسورة مريم واكثر من ذلك قرن الله اجر المؤمنين والمؤمنات وبين دورهم في هذه الحياة لما قال : " ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله له مغفرة واجرا عظيما "، الى غير ذلك من الايات الكثيرة التي تبين ما للمرأة في هذه الحياة من ساعة نزول القران الى يوم القيامة .

سارة علي الخاطر
إنها الطرف الآخر من الحياة، خلقها الله وأودعها سراً من أسراره، وجعلها رمزاً للغموض، فلا يستوضحها إلا من استجمع قواه، وشحذ طاقاته العقلية ليحاول فك طلاسم هذا اللغز وقد لا يحالفه النجاح .
يقولون: «إن وراء كل رجل عظيم امرأة» «ووراء كل امرأة فاشلة رجل»، حكمة قد تكون منصفة في الجزء الأول منها، ولكنها متجنية في الجزء الثاني، فالمرأة والرجل شريكا النجاح والفشل، فالحق أن وراء كل رجل عظيم امرأة، وكل امرأة عظيمة رجل أيضاً، وفي عالم الجريمة «ابحث عن المرأة»، وذلك لأن الجريمة الأولى في الحياة ارتكبها قابيل في حق هابيل من أجل النزاع على امرأة، طبعاً الجريمة أبطالها الرجال، ولكن حباً منهم في إقحام الطرف الآخر حتى يعطوا القصة نوعا من الإثارة والأكشن، ولكن في الحقيقة أنا لا أستوضح دور المرأة هنا، كما أني لم أستوضح دور حواء في خروج آدم من الجنة، فالذي يقرأ خطاب الله في كتابه العزيز يجد أنها شريكي الجرم معاً «فدلاهما بغرور»، ولكن هكذا الحياة تتجنى على الضعيف، لأن هذا يرضي غرور الطرف القوي.

سعــيد شهـاب
برزت التيارات المنادية بتحرير المرأة في الغرب وتعاظم نشاطها مطلع القرن الماضي ثم ما لبث أن امتد إلى المستعمرات المنتشرة في أغلب القارات ومنها البلاد العربية التي كانت مستهدفة بالتغيير ومقاومة له ــ ربما ــ أكثر من سواها بسبب طبيعة مجتمعاتها المحافظة وإرثها الديني والثقافي الذي رسخ سلوكا معينا ونمط حياة مستقرا لقرون طويلة ويصعب تغييره في سنوات أو عقود ولكن مع المحاولة تلو المحاولة ومع تكريس ثقافة المستعمر وولع الأمة المغلوبة بفكر وحضارة الأمة الغالبة وتعاقب البعثات الدراسية والثقافية بدأت حركات التحرر بالظهور وانتشرت التيارات المجارية للغرب أو المزايدة عليه وأخذت تتغلغل في أوساط المجتمعات لاسيما في مصر كبرى الحواضر العربية ورائدة نهضتها آنذاك، بدأت محاولات تغريب المجتمع بأكمله والمرأة بشكل خاص في زمن الاستعمار الفرنسي لمصر وتلك البعثات المبكرة فأسست حركات تحرير المرأة واستعر الجدل في عموم المجتمع حول كل ما يتعلق بحياتها وحريتها وامتد تأثيره إلى المجتمعات المجاورة التي كانت على تواصل مستمر، استقبل مجتمعنا المحافظ ــ الذي لم تطأ أرضه قدم المستعمر ــ تلك التيارات بالنفور وبالتوجس اللذين دفعا به إلى إغلاق الباب في وجه كل ما هو جديد من دعاوى التحرر والمدنية القادمة من الخارج بدعوى الخوف على ثوابت الدين ومواريث الفضيلة.

فاطمة حافظ
ما أن يحل الثامن من مارس من كل عام حتى تعم الاحتفالات معظم أنحاء العالم ابتهاجا باليوم العالمي للمرأة، ويكتسي الاحتفال هذا العام طابعا خاصا ومميزا وذلك لأننا نشهد تتمة المئوية الأولى لليوم العالمي للمرأة (1911-2011م)، بالإضافة إلى أن الاحتفال يجري في ظل متغير تاريخي نسائي هام ألا وهو تأسيس "هيئة الأمم المتحدة للمرأة"UN WOMEN  [1] التي قيل أنها تستهدف تحقيق غايتين أساسيتين هما: إنجاز المساواة بين الجنسين، والعمل على تمكين المرأة، فما هي حقيقة هذا اليوم وما هي جذوره التاريخية.
السياق التاريخي
تعود الجذور التاريخية ليوم المرأة العالمي إلى تلك التظاهرات التي قامت بها عاملات النسيج في المصانع الأمريكية في الثامن من مارس (1857م) للمطالبة بخفض عدد ساعات العمل ورفع الأجور، وهي التظاهرات التي تجددت في نيويورك بعد مرور ما يقرب من نصف قرن وتحديدًا عام (1909م) حين تظاهرت النساء للمطالبة بحقوقهن الاقتصادية التي أضيفت إليها الحقوق السياسية وبخاصة منح النساء حق الاقتراع العام.

JoomShaper