المرأة تهجر المسلسلات إلى القنوات الإخبارية
- التفاصيل
الأحداث الخطيرة التي تشهدها عدة دول عربية فرضت نفسها في كل بيت، حتى أصبحت ربة البيت العادية تتابع النشرات الاخبارية بعد أن كان ينصب اهتمامها غالبا على متابعة المسلسلات. فهل يتلاشى اهتمامها هذا بانتهاء الحدث، ام أنها اصبحت اكثر وعيا بتأثير المجريات السياسية والاقتصادية على حياتها اليومية؟
عندما يفرض الحدث نفسه وتصبح الأخبار أكثر تشويقا وربما إثارة من أي مسلسل أو فيلم سينمائي، تتوجه كل الأنظار إلى المحطات الإخبارية. وهذا يعد شيئا بديهيا لمن يتابع الشأن السياسي ويهتم كمواطن عربي بمتابعة الأحداث الخطيرة التي تحدث الآن في عدة دول عربية.
هذه الأحداث جعلت حتى المرأة، أو بالتحديد ربة البيت، التي تهتم غالبا بمتابعة المسلسلات العربية والتركية مع ملاحظة أن هذه ليست تهمة توجه إليها، تدير الريموت نحو المحطات الإخبارية أيضا.
المرأة .. بين القوة والضعف .. والرغبات !!
- التفاصيل
صدَق شكسبير حين قال : إن المرأة العظيمة تلهم الرجل، أما المرأة الذكية فتثير اهتمامه، بينما نجد أن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالاعجاب .. ولكن المرأة العطوف .. المرأة الحنون، وحدها هي التي تفوز بالرجل في النهاية.
للمرأة دور كبير في حياتنا أماً وأختاً وزوجة .. وملهمة أيا كانت صفتها .. لها أدوار متفاوتة سلبية أحيانا وإيجابية أحيانا أخرى .. وقد قال الخليفة عمر بن الخطاب : لم يعط عبدٌ بعد الايمان بالله شيئا خيرا من المرأة حسنة الخلق .. ولم يعط، بعد الكفر بالله .. شيئا شرا من امرأة بذيئة اللسان، سيئة الخلق.
وصدق أحمد شوقي حين قال :
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق
في ذكرى يوم المرأة العالمي
- التفاصيل
يحتفل العالم في الثامن من شهر مارس، من كل عام بذكرى يوم المرأة العالمي، ومن المعلوم أن الإسلام كرّم المرأة ورفع شأنها وأعلى قدرها، وجعلها أختاً للرجل في الطاعات والعبادات وأعمال الخير {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ منكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى}(سورة آل عمران، الآية 195).
وديننا الإسلامي الحنيف سبق الأنظمة الوضعية بقرون عديدة في تكريمه للمرأة، حيث تتلألأ صفحات التاريخ الإسلامي بأسماء النساء اللاتي كُتب تاريخهن بمداد من نور، كأمهات المؤمنين أمثال: خديجة، وعائشة، وزينب - رضي الله عنهن أجمعين-، وكذلك خولة، وأسماء، وسمية، وفاطمة- رضي الله عنهن أجمعين-، وغيرهن كثير، حيث ضربن أروع الأمثلة في نشر العلم والنور، والدفاع عن ديننا الإسلامي الحنيف، فالنساء شقائق الرجال.
تعدد الزوجات ودراسة أمريكية
- التفاصيل
لم يترك ديننا الحنيف شاردة ولا واردة إلا وكانت له بصمته عليها، بل ووضع لها الحلول المقنعة لكل لبيب، ولهذا لم يكن مفاجئا لكل مسلم فطن في أهمية تعدد الزوجات لمن كان قادرا وراغبا في ذلك بالشروط والضوابط الشرعية التي أشار إليها الشارع الحكيم في سورة النساء في قوله تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا)، وذكر أن عروة بن الزبير سأل عائشة ـــ رضي الله عنها ــــ عن تفسير الآية فقالت: هي اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها، ويريد أن يتزوجها بأدنى من سنة نسائها، فنهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا لهن في إكمال الصداق، وأمروا بنكاح من سواهن من النساء، فذلك الخوف المشار إليه في الآية الكريمة مبناه على غلبة الظن.
الدين يحض النساء على العمل مع الالتزام بالقيم
- التفاصيل
يتعرض الإسلام لحملات تشكيك وتشويه وافتراء وإثارة للشبهات والأباطيل حوله، وكانت المرأة من أهم مداخل هذه الحملات المشبوهة، حيث زعم الخصوم أن تعاليم الإسلام وشرائعه سبب تدني وضع المرأة المسلمة وزيادة نسبة الأمية لديها.
يقول الدكتور محمد عثمان الخشت- أستاذ فلسفة الأديان بجامعة القاهرة- إن الشريعة الإسلامية رفعت شأن المرأة وكرمتها وأعلت مقامها وخلصتها من القيود الظالمة التي أهدرت إنسانيتها ووجودها. مضيفاً أن القرآن الكريم بين الحال التي كانت عليها إبان الجاهلية ويقول الله تعالى:»وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت» سورة التكوير الآية 8-9، وأقر حقوقها وأنها تتحمل المسؤولية والأمانة وتنال الجزاء بما عملت مصداقاً لقول الحق تعالى:»ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعلمون « سورة النحل الآية 97.