شهادات المنصفين لمكانة المرأة في الإسلام
- التفاصيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
وبعد أن مضت سنوات على المجتمع الغربي في ظل مساواة المرأة بالرجل، وإعطائها الحرية في أن تعمل ما تشاء، وتذهب وتجيء متى تشاء، ومع من تشاء، ومشاركتها في الحياة بجميع جوانبها السياسية والعسكرية والمدنية ونحوها، أدرك الغرب تلك النتائج السيئة والآثار المدمرة التي تهدد المجتمع والحضارة الغربية بالسقوط، وأطلع كثير منهم وقرأوا عن مكانة المرأة في المجتمع المسلم، وما لها من الحقوق وما عليها من الواجبات، فانطلق ملايين منهم يعظمون مكانة المرأة في الإسلام، ويطالبون بمثل تلك المكانة، وأن ذلك يمثل المخرج من المستنقع الذي سقطوا فيه، ويطالب كثير من النساء في الغرب أن يكون لهن من الحقوق والواجبات مثل ما للمرأة المسلمة، ومن تلك الشهادات ما يأتي:-
المؤتمر النسائي في ألمانيا
الحجاب بين الثقافة الغربية والتقليد الأسلامي
- التفاصيل
في غمرة التنافس وتتبع النساء لأحدث صيحات الموضة بألوان وموديلات مختلفة تتلائم مع طبيعة جسمها ومنظرها الخارجي الداعي الى الأهتمام ظهرت وانتشرت وبشكلاً لافت للانتباه أنواع جديدة للحجاب بموديلات وتصاميم حديثة كـ ( لفة الاسباينش ) التي تظهر الرقبة و(الإيشارب) الذي تحول الى ربطة تلجأ لها ربات البيوت و(الشال) وما ورد الينا من الخارج كـ (الأسدال) و(الملحفة) وغيرها من صيحات الموضة الجديدة والتي أصبحت ظاهر تتسلل الى عقول بعض النساء اللاهثات وراها باعتبارها ضرورة من ضرورات الحياة فهذا التقليد المزمن للمراة المسلمه ونظرتها الاقتباسيه السريعة لكل ماهو جديد في عالم الموضه هو ما دفعنا للتحقيق والتحليل علنا نجانب الصواب أونتلمس طريق الحقيقه خصوصا وان اعتقاد اولئك النساء بان ما يرتدينه غير مجافي لأعتبارات السلوك القويم ولايخرج عن خانة الزي الأسلامي مادامت محجبه فلا ضير أن لبست البنطلونات (الاسكيني) والبديهات الضيقه فهو حالة رقي ومسايرة لعالم الـ(نيولوك) الأجتماعي الذي يلفت الانتباه ويعلق عين الناظر...
غيرة الزوجة
- التفاصيل
الحجاب والجينز وفتاة اليوم
- التفاصيل
ترتدي فتيات مسلمات السروال الجينز الضيق، إلى جانب الحجاب في أناقة مزجت بين الثقافة الأوربية والتقليد الإسلامي وإذا كان المطلوب هو أن ترتدي المرأة المسلمة زيا لا يصف مفاتن الجسد و يستر الجسم، فإن الحجاب العصري يشذ عن القاعدة في أحايين كثيرة، وأصبح وسيلة من وسائل عرض مفاتن المرأة وجماليتها حتى عاد الحجاب يصمم بأشكال وألوان مثيرة للانتباه وجاذبة للنظر وملامسة للأحاسيس، بل أصبح مرادفا لأدوات التجميل الأخرى في ما يأخذه من وقت ومن تكلفة، ولم تعد تتحقق شروط الحجاب( حسب تعاليم الإسلام ) في ألا يكون لافتا للنظر أو مثيرا للفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط جاز للمرأة المسلمة أن تلبسه وتخرج فيه.
فتاة اليوم.. مفاهيم وطموحات
- التفاصيل
في الماضي القريب كان حلم كل فتاة أن تكون زوجة منزل، ملكة متوجة في بيت الزوجية، ترعى أولادها وتحقق ذاتها من خلال ممارستها لعاطفة الأمومة، ولكن في العقود الأخيرة حدث تغيّر في المفاهيم والاتجاهات بسبب التدفق الإعلامي الداخلي والوافد عبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى, وهذا التغيير اتسم بالسلبية في بعض الجوانب والإيجابية في جوانب أخرى، ويطرح التغيير السلبي في القيم والاتجاهات لدى الفتيات العديد من التساؤلات، ويفرض على مؤسسات التثقيف والتوجيه ومؤسسة الأسرة العربية مراجعة آليات عملها، وأساليب التنشئة للفتيات، ومعرفة حجم التأثير ووضع استراتيجيات لتعزيز إيجابياته وتلافي سلبياته.