منى خير

يعد الاعتذار عن الخطأ من سمات الأدب وحسن التربية واحترام الآخر. ولكن الإفراط في الاعتذار قد يضر أكثر مما ينفع، رغم أنه دلالة على رغبة الشخص في تصحيح الأخطاء والعمل على التحسين من سلوكياته اتجاه الآخرين.

فما الذي يجعل البعض يبالغون في الاعتذار؟ وكيف يمكن التخلص من هذا السلوك غير الضروري؟

ديمة محبوبة

 يشهد مسار العديد من الطلاب انتكاسات دراسية وتراجعا ملحوظا في مراحل عمرية مختلفة، ويتساءل العديد من الأهالي عن أسباب ما يحدث للأبناء، وما الدعم اللازم لتخطي هذه المرحلة الصعبة والعودة إلى المسار الدراسي المتميز.

ومثال ذلك، ما حدث مع ابن رجاء موسى، محمد ذلك الطالب المتميز الذي لطالما افتخرت بعلاماته الكاملة وشغفه بالدراسة ونضجه المبكر في تحمل مسؤولياته التعليمية.


آية ممدوح
يسعى كثيرون لتنظيم يومهم وتقسيم ساعاته بين العمل، وأداء المهام المنزلية، وتربية الأبناء، وتطوير المهارات الذاتية، وربما ممارسة الهوايات والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية أيضا.
لكن على أرض الواقع، تبدو أعمارنا قصيرة وساعات أيامنا غير كافية لتحقيق كل ما سبق، إلى أن ظهر مفهوم "تعدد المهام" قبل سنوات، وبدا حلا لمشكلة تحقيق كل الأهداف التي نطمح إليها.
وأتاحت التكنولوجيا المزيد من الخيارات، فيما تعددت النصائح والتجارب في هذا الصدد. لكن يبقى السؤال: هل يمكن لعقولنا القيام بمهام متعددة في الوقت ذاته حقا، أم أننا ندفع كلفة كبيرة لهذه المحاولات؟.


    سيدتي - خيرية هنداوي
الرهاب الاجتماعي هو أحد الاضطرابات النفسية الشائعة عند الأطفال والمراهقين، والمصابون به يعانون من القلق أو الخوف المستمر من التعرض للإحراج، أو السخرية، أو الإهانة، عند المشاركة في الأنشطة أو المواقف الاجتماعية المختلفة؛ ما يؤدي إلى تجنبّهم هذه المواقف أو الأماكن، والابتعاد عنها.
فما هي أسباب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال؟ وما هي أعراضه وطرق علاجه؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ اللقاء مع الدكتور محمود عبد الرحمن، أستاذ الطب النفسي بمركز البحوث؛ للشرح والتفسير.
أسباب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال


آية ممدوح
قبل سنوات ليست بالبعيدة، كان تجمع أفراد العائلة حول طاولة في أحد أركان المنزل مشهدا مألوفا في الأعياد والأمسيات الصيفية، حيث يتشاركون الألعاب الجماعية، بينما يبدو في أعينهم الحماس للمنافسات الشائقة، التي لا تخلو من الضحك. وفي النهاية هناك فائز وخاسر، لكن الكل ربح تلك الدقائق من المرح والألفة.
أما الآن ومع الانتشار السرطاني لألعاب الفيديو التي لا تستدعي المشاركة، يكاد هذا المشهد يختفي تماما، إذ يكفي أن ينزوي أحدهم بهاتفه في أحد الأركان ويغرق في اللعب لساعات دون أن يشعر بمن حوله.

JoomShaper