سيدتي - خيرية هنداوي
في الحضانة وروضة الأطفال لا يفتقد الطفل الصحبة، ولا يعاني من مشكلة عدم وجود الأصدقاء بجانبه.. فالجميع يلعبون ويمرحون ويتصادقون من دون مقدمات وبلا حواجز، وما أن يذهب الطفل إلى المدرسة، إلا وتتضح المشكلة وتظهر.. فالطفل ليس له صديق.. ويفتقد مهارة كسب الأصدقاء؛ فلا يستطيع تكوين الصداقات.. وعادةً ما تأتي الطفلة/ الطفل لأمها شاكيةً من شعور بالملل، وباكية من عدم وجود الصحبة والصديقات.. للبحث عن الأسباب والحلول، كان اللقاء والدكتور محمد حسنين، أستاذ التربية بكلية رياض الأطفال.

منى خير
12/9/2022
عمان- تُلقى على عاتق المربين مسؤولية كبيرة في احتضان الطفل بعد تلقيه صدمة ما، خاصة إذا ظهرت عليه أعراض اضطراب، إذ تجب تهدئته قدر الإمكان والبحث عمن يثق بهم، ومحاولة مساعدته قدر الإمكان ليعود إلى حياته الاعتيادية.
ولتسليط الضوء على اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال، حاورت الجزيرة نت اختصاصيين للإفادة بآرائهم وخبراتهم، كما نقلت تجارب أطفال تعرضوا لصدمات.
مساندة الأهل للطفل
ساءت الحالة النفسية للطفل وسيم (8 سنوات) كثيرا، بعد فقدانه أحد أصدقائه المقربين بسبب تعرضه لحادث سير، وفق قول والدته، إذ لم يتمكن من استيعاب الأمر وتقبله، معبرا عن حزنه بالبكاء طوال الوقت حينها.

الصحة النفسية
سيدتي - ريما لمع بزيع
قد يصبح الأولاد أكثر توتراً عندما يقترب وقت الدخول إلى المدرسة، وربما يعانون من بعض الأعراض مثل آلام المعدة والإسهال بفعل التوتر والقلق الذي يُصاحب انتقالهم من مدرسة إلى أخرى. فما هي النصائح التي يمكن أن تخفف عن الطالب الانتقال ومساعدته على أن يكون أقل قلقاً؟
الدكتور كريج سوتشوك، طبيب علم النفس في "مايو كلينك"، مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا، يجيب في الموضوع الآتي:

نسرين قطامش

عمان- شئنا أم أبينا أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وما تقدمه من محتوى وقصصا وترندات تؤثر على جميع نواحي حياتنا. فمنذ أكثر من عقد بدأت تلك المنصات بلعب دور محوري في توجيه الشعوب سياسيا وثقافيا واجتماعيا. ويزداد المشهد تعقيدا يوما بعد يوم، وخاصة بوجود من أطلقوا على أنفسهم لقب المؤثرين، بدون أي ضوابط أو معايير أو أسس، فأصبحت “شغلة اللي ما إلو شغلة”، فانتقلنا من حملات منظمة لها أهدافا واضحة لمحتوى عشوائي، وفي كثير من الأحيان تافه وغير لائق، يؤثر في مزاجنا العام، سلوكنا اليومي، اختياراتنا، ثقافتنا وقيمنا المجتمعية وحتى في توجيه سياساتنا ومواقفنا.

لاريسا معصراني
9/9/2022
بيروت – ما إن ينتهي الصيف، فصل الإجازة السعيدة والنشاط والحيوية، حتى يصاب بعض الأفراد بالاكتئاب واضطراب المزاج، وهذا عادة ما يحدث مع تقلب المواسم وتغيير المناخ، لكن الاضطرابات العاطفية الموسمية والتي تعرف اختصارا بـ"ساد" (SAD)؛ تصاب بها أغلبية النساء، وتبدأ العوارض بالظهور في فصل الخريف وتستمر حتى أواخر الشتاء، ما يؤدي لاستنزاف طاقتهن وإصابتهن بالإحباط.
وبحسب موقع "درمسينا" (drmessina) المتخصص في العلاج السلوكي المعرفي والنفسي فإنه مع انتهاء فصل الصيف يبدأ الشعور بالإحباط والحزن لمجيء فصل الخريف، وهذا يدعى "الاضطراب العاطفي الموسمي، لذلك يجب الحصول على مساعدة الأطباء النفسيين والمتخصصين في العلاج السلوكي والنفسي وهناك بعض الطرق المفيدة للتخلص من هذه المشاعر.

JoomShaper