محمد صلاح
16/3/2022
أظهرت دراسة أن البشر عادة ما يكونون متفائلين لدرجة تجعلهم يتجاهلون الأخبار السيئة ويحتفون بنظيرتها الجيدة، لكن الحال سرعان ما يتغير ويظهر نمط آخر من السلوك، حينما يجدون أنفسهم تحت الضغط.
الضغط الذي لم يدع أحدا محصنا منه بسبب الأخبار السيئة التي يمكن أن تُلقيها الحياة فتقلب عالمنا رأسا على عقب؛ كفقدان وظيفة، أو إنهاء علاقة، أو تشخيص صادم من طبيب، أو وفاة أحد أفراد الأسرة، وفق الدراسة التي نشرها موقع "بي بي سي" (BBC).

عانينا من صدمة عالمية خلال العامين الماضيين جراء تفشي جائحة كوفيد-19، ناهيك عن أن كامل البشرية في خطر جراء تغير المناخ، والحرب الأخيرة التي تدور أحداثها في أوكرانيا.
وقالت الكاتبة نيامه دلمار -في مقالها الذي نشره موقع "آر تي إي" (rte) الأيرلندي- إن وسائل الإعلام المختلفة لا تكف عن تقديم تغطية متواصلة لتلك الأحداث العالمية تضم صورًا ومقاطع فيديو محزنة ومؤلمة، ونظرًا لأن التغطيات الإخبارية تُبث على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع فإننا نحتاج إلى إدارة الوقت الذي نقضيه في متابعتها، وإلا سوف تؤثر هذه الأزمة سلبًا على حياتنا.


محمد عارف عمرزهي
فطر الله الإنسان على أن يكون صاحب همة عالية، وخطة دقيقة، ومنحه القدرة على أن يسلك طريق الإنجاز والإنتاج والعمل، وغرس فيه التطلع إلى ما هو أسمى، واستشراف ما هو أعلى، وحثَّه على الارتقاء والصعود، وأن يكون توَّاقًا إلى السبق والتفرد والريادة، ويرتقي بهمته وقدراته نحو المعالي، هذه خاصية فريدة وميزة مأمولة، لا تتوفر بكاملها إلا في المسلم.
فهو يتُوقُ إلى معالي الأمور، ويستشرف المشاريع العظيمة، ويقدم من حياته الحافلة بالإيمان نموذجًا وقدوة وأسوة، ويجعل أثرًا إيجابيًّا عن شخصيته، وذکری طيبة عن نفسه، ويصبح بذلك كوكبًا مضيئًا في سماء الأمة المسلمة التي هي روح الدنيا وقلبها النابض لها، وتشرب الدنيا من معينها الصافي.

ليلى علي
"أنا لست جيدا في أي شيء"، ربما روادتك هذه الفكرة من قبل، أو تراودك باستمرار حتى إنك اقتنعت بها تماما وتتصرف بناء على حيثياتها. ربما أتتك هذه الفكرة عندما كنت صغيرا تحاول معرفة المهنة التي ترغب فيها أو تخمين هدف حياتك بالأساس.
يمكن أن يحدث ذلك أيضا عندما تشعر أنك لا تعيش حياة ذات مغزى أو أنك تسلك مسارا مختلفا عما أردته لنفسك.
قد تراودك أفكار أخرى مثل "ليس لدي مواهب"، "أنا لست مثيرا للاهتمام ولا أحد يهتم بي"، "لا فائدة من محاولتي أن أكون جيدا في أي شيء"، "كل من حولي سعداء وناجحون"، "لن أكون جيدا في المدرسة أو العمل أبدا"، "أنا فاشل".

سيدتي - سارة نبيل

الرهاب الاجتماعي أو "اضطراب القلق الاجتماعي" هو خوف طويل الأمد من المواقف الاجتماعية؛ وهي مشكلة شائعة تبدأ عادة خلال سنوات المراهقة، وبالنسبة لبعض الأشخاص يتحسن الأمر مع تقدمهم في السن، لكن بالنسبة للكثيرين لا يزول من تلقاء نفسه دون علاج.

اكتشفي في الآتي علاج الرهاب الاجتماعي:

JoomShaper