شيماء محمود
يظهر الكثيرون تعاطفا في الأزمات والكوارث والمواقف المؤثرة، لكن البعض يواجه تلك المواقف بالسخرية أو الضحك، لا يقصد بردود الأفعال تلك التقليل من المأساة الإنسانية التي يعيشها الضحايا، لأنها ببساطة قد لا يرونها ولا يعبؤون بأسبابها، وهو السلوك الذي يمكن أن يطلق عليه "افتقار التعاطف" أو "التعاطف الانتقائي".
رغم أن التعاطف جزء أساسي في تكويننا وبناء الروابط الاجتماعية، فإنه قد يتضاءل في بعض المواقف لدرجة تجعل الشخص لا يرى معاناة الآخرين، ويحولها إلى مادة للسخرية والتسلية، لذلك يجادل بعض علماء النفس بضرورة عدم الاعتماد على التعاطف في إطلاق أحكامنا الأخلاقية باعتباره شعورا مضللا وانفعاليا يكبر ويتضاءل دون معيار أخلاقي ثابت.

سيدتي - ميسون عبد الرحيم
كلنا نذكر مشاعر المراهق في فيلم "الوسادة الخالية"، وكيف يمكن أن تقود المشاعر الأولى لدى الابن إلى الانهيار والضياع، وكيف يمكن أن تقوده للتفوق والنجاح، ولأن كل الأمهات حريصات على توجيه مشاعر أولادهن المراهقين والمراهقات واستغلال هذه المشاعر على النحو الصحيح بحيث لا تؤثر على مستقبل الابن أو الابنة، فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالاختصاصي النفسي الدكتور عبد العزيز جرادات حيث أشار لأهم النصائح لتوجيه المشاعر الغير متوازنة المتضاربة لدى المراهقة بالتحديد لكي تكون مفيدة للمجتمع من حولها كالآتي:

سيدتي - سارة نبيل
يُفضل كثيرون أن يكونوا بصحبة آخرين سواء من العائلة أو الأصدقاء، ولكن هناك البعض يعانون من مشكلة القلق الاجتماعي أو ما يُعرف طبياً بـ"الرهاب الاجتماعي"، حيث يكون التفاعل مع الآخرين أمراً مخيفاً تماماً بالنسبة إليهم. قد يتسبب الرهاب الاجتماعي في الشعور بالخجل والقلق المفرط والخوف من المواقف الاجتماعية؛ حيث يخشى المريض أن يتم الحكم عليه أو إذلاله أمام الآخرين. ويمكن أن يؤدي الرهاب الاجتماعي إلى ظهور أعراض جسدية، مثل: التعرق والارتجاف وسرعة دقات القلب والغثيان، واحمرار الوجه خجلاً، وضيق التنفس، كما يمكن أن يؤثر على علاقات المصاب في المدرسة أو العمل؛ لكن لا يجب أن يسيطر على حياته. في السطور التالية، نستعرض معاً طرق علاج الرهاب الاجتماعي:

سيدتي - لينا الحوراني
في 21 فبراير من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم في مقر اليونسكو، بحيث يتم تنظيم أنشطة مختلفة تهدف إلى تعزيز تعليم اللغة الأم والتعليم متعدد اللغات، وذلك لضمان أن تلمّ بالقراءة والكتابة والحساب نسبة كبيرة من الشباب من الكبار، رجالاً ونساءً على حد سواء، بحلول عام 2030.
ومع تزايد الهجرة واختلاف الجنسيات في المدرسة الواحدة في الكثير من البلدان، فإن عدد الأطفال الذين يتعلمون بلغة أخرى غير لغتهم الأم يتزايد بسرعة.
لذلك من الضروري أن يحافظ الأطفال على لغتهم الأولى عندما يبدؤون الدراسة بلغة مختلفة.

ديمة محبوبة
عمان- لم تدرك فداء عبد الله التي تعمل في المجال القانوني، أن طلاقها من زوجها هو نتيجة لرغبته الدائمة في تغيير صفاتها والسيطرة على شخصيتها، وهو ما لم ترضه هي، محاولة أن تقنعه دائما أن تلك الأمور لا يتم تغييرها في يوم وليلة.
شخصيتها القوية وقدرتها على تجاوز الصعاب وحل مشاكلها بذاتها، هي ما لفت زوجها لها في البداية، إذ كان يميل لطباعها وأسلوبها وطريقتها في إدارة حياتها، وهو ما لم يعد يعجبه بعد الارتباط، وأصبح دائم الانتقاد لها ويطالبها بالتغيير بما يتماشى مع شخصيته.

JoomShaper