ربى الرياحي
عمان- في انتظار اللحظة المناسبة والتخطيط لأشياء ربما لا تحدث أو قد تأتي متأخرة، يذهب العمر وتضيع معه أجمل المراحل والسنين.
يؤجل البعض حياته من أجل لحظة افتراضية، يدور كل شيء في فلكها، هؤلاء بالذات يعيشون أياما جافة باهتة لا طعم لها أو لون، معتقدين أن الحياة تجهز لهم تلك اللحظة الاستثنائية التي لطالما حلموا بها وانتظروها طويلا.
هي تأتي وربما لا تأتي، لكنها قد لن تشبه تماما ما خططوا له، عندها يكتشفون أنهم كانوا يلاحقون سرابا، ويدركون هذا الأمر بعد فوات الأوان وبعد أن يكونوا استعدوا جيدا لأمور ربما لن يكون لها وجود سوى في مخيلتهم، حينها أيضا يكتشفون أنهم نسوا أن يعيشوا ويستمتعوا بما هو متاح من السعادة.

لا يتذكر الإنسان كم مرة عبس وجهه في يوم عمل مرهق، وقد لا يدرك أيضا أنه يبتسم كثيرا عندما يكون مرتاحا، مما يعني أن تعابير الوجه تعكس باستمرار مشاعرنا بدقة نسبيا، غير أن السؤال هو هل العكس صحيح، وبالتالي يمكن أن تكون عواطفنا نتيجة لتعابير وجوهنا؟
لإلقاء الضوء على هذا الموضوع، كتبت مديرة الأبحاث في مختبر علم النفس الإدراكي بالمعهد الوطني الفرنسي للبحوث، سيلفي شكرون، مقالا لصحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية، قالت فيه إن علماء بارزين من أمثال داروين وويليام جيمس قد رأوا إدراكنا لحالاتنا الجسدية هو أصل مشاعرنا العاطفية، وإن التثبيط في الحصول على تعبيرات الوجه يمكن أن يقلل من الشعور العاطفي.

لم تعد ظاهرة التنمر ظاهرة حديثة الظهور، فهذا النمط من الإساءة والعنف: بات أمراً لا نستطيع إنكار وجوده في المدارس، بل وحتى في المجتمع ككل. غير أن الجديد أنها لم تقتصر على ما يحدث هنا أو هناك من أذى أو عدوان جسدي، بل امتدت لتواكب عصر التطور، فظهرت بلون جديد أكثر تطوراً وعدواناً في قالب التنمر الإلكترونية الذي يحمل الإساءة والأذى، لكن بصورة غير مألوفة، فلا حاجة لأن يكون كل من المُتنمر والضحية مجتمعين وجهاً لوجه؛ ليحدث الاعتداء. إنما إساءة واعتداء عن بعد في العالم الافتراضي، من خلال استخدام التقنيات الحديثة وعبر مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي.

لاريسا معصراني
بيروت- الصداقة بين الأطفال من أصدق العلاقات على الإطلاق، إذ لا يختار الطفل صديقه المفضل بسبب مصالحه، وإنما يتم تلقائيا فور انسجامه مع هذا الطفل. لذلك تكوين صداقات الطفولة في المدرسة يرسم شخصية الطفل.
تبدأ صداقة الطفل بالرغبة في اللعب واللهو والمرح مع طفل ينسجم معه، وبعد فترة نجده يشتاق للقائه ويغضب عند فراقه. يحدث كل هذا دون مجاملات. ولكن تأثيرها الصحي والنفسي والتربوي والاجتماعي كبير.


في سبتمبر 23, 2021
المرصد السوري لحقوق الإنسان
منذ سنوات تصدّرت سورية قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم، بنسبة بلغت 82.5%، حيث لم يتجاوز راتب الموظف 20 دولارا، فيما يتقاضى العامل البسيط 15 دولارا، وفق إحصائيات الأمم المتحدة التي تشير إلى أن تسعة ملايين و300 ألف شخص في سورية يفتقرون إلى الغذاء الكافي، وبيّنت أن عدد من يفتقر إلى المواد الغذائية الأساسية ارتفع بواقع مليون و400 ألف شخص خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

JoomShaper