سيدتي - لينا الحوراني

هل يبدو أن طفلك يقع دائماً في مشاكل بسبب الشجار؟ ورغم أنك حاولت التحدث معه، لكن السلوك العدواني للأطفال لم يتوقف، فهو لا يزال يتشاجر مع أشقائه في المنزل إلى حد الإصابة، ويتشاجر مع الأطفال في الحافلة ويدخل في معارك بالأيدي في المدرسة، حول سلوك الأطفال والمراهقين العدواني، يشرح الاختصاصيون سبب انخراط الأطفال في الشجار في المقام الأول، ويخبرونك بالأنواع الثلاثة الأساسية من الشجار التي تحتاجين إلى معالجتها كأم.

 

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

مع اقتراب اليوم الأول من العام الدراسي، يجب على الأم أن تنتبه لعدة أخطاء قد تقع فيها. بعضها قبل المدرسة بساعات، وبعضها في صباح يوم المدرسة، وقد تؤدي إلى مشاكل لدى طفلتكِ خصوصاً. فهناك بعض الأمهات يقعن في أخطاء عند اختيار حقيبة المدرسة المخصصة للبنات، وبعضهن يهملن وجبة الإفطار وينصعن لرغبة الطفلة في عدم تناول أيّ نوع من الطعام قبل الذهاب إلى المدرسة.

من الضروري أن تنتبه الأم لهذه الأخطاء، وتكون مستعدة لعدم الوقوع فيها، وتصحيحها في حال أن وقعت فيها، من أجل صحة ومستقبل طفلتها على وجه الخصوص. ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك» وفي حديث خاص بها، بالمرشدة التربوية لميس سليمان؛ حيث أشارت إلى أخطاء يجب ألّا تقعي بها مع طفلتكِ أثناء تجهيزها لليوم الأول من العام الدراسي، مثل: سوء اختيار تسريحة الشعر، والحقيبة المدرسية. كالآتي:

أروى نجيب

تدخُّل الآباء في حياة أبنائهم البالغين يمكن أن يتحول إلى مشكلة كبيرة تواجه العديد من الأسر، خاصة بعد زواج الأبناء. فبعد سنوات طويلة من تحمل المسؤولية الكاملة عنهم واتخاذ القرارات بالنيابة عنهم، ومع كل الجهود والتضحيات التي قدمها الآباء، قد يكون من الصعب عليهم التراجع خطوة للخلف والسماح للأبناء بالاستقلال والانطلاق في حياتهم الخاصة، واتخاذ قراراتهم بأنفسهم، واكتساب الخبرة من تجاربهم.

 

ديمة محبوبة

عمان - يحمل الطفل أحمد قريوتي، البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، في داخله تناقضات نفسية تنعكس أحيانًا على سلوكه. فهو يصف والدته بأنها شخصية حازمة وقوية، في حين يصف والده بأنه يحمل نوعًا من الصرامة في قلبه، لكنه قليلا ما يظهرها إلا في لحظات الغضب الشديد.

يقول أحمد إنه يتعرض لحزم والدته بشكل يومي تقريبًا، سواء بسبب تقصيره في أداء واجباته المدرسية أو رفضه لأوامرها. على سبيل المثال، ترفع والدته صوتها في وجهه، وأحيانا تقسو عليه بكلماتها. لكنه، رغم كل ذلك، لم يكن يغضب منها حقا؛ بل كان يعود إليها بعد كل خصام ليحتضنها وكأن شيئًا لم يكن.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

لا جدال في أن المسؤول الأول والأخير عن تعاملات الأبناء مع بعضهم البعض ترجع إلى أسلوب تربية الآباء وطريقة توجيههم لأبنائهم ومدى التزامهم بأسلوب صحي سليم؛ فإن صلُحت التربية وتماشت مع الأسس التربوية السليمة صلُح حال الأبناء وصارت علاقتهم ببعضهم سوية.

والقضية ليست جيدة؛ فكلنا يعرف أن علاقة الأخوة تُعد من أسمي العلاقات التي يتمتع بها الإنسان - أشبه بأرث معنوي ثري وثمين- يتركه الآباء للأبناء ليرافقهم طوال رحلة حياتهم.. بما يحويه من وضوح وعفوية وصدق وعطاء في العلاقة من دون مصلحة.

JoomShaper