على رصيف أحد الميادين جلس رجل أعمى واضعا قبعته أمامه ، وبجانبه لوحه كتوب عليها
( أنا رجل أعمى ، ساعدوني ) .
ومضى وقت غير قليل وقبعته ليس بها إلا القليل من القروش .

فمر به شخص ووضع في قبعته بعض المال ، ثم طالع مليا في اللوحة ، وقرر تغيير العبارة المكتوبة عليها ظناً منه أن هذا سبب عدم تعاطف الناس مع الأعمى المسكين .

وبالفعل غير اللوحة بعبارة أخرى ، ومضى في حال سبيله ، ولم يمض وقت طويل حتى امتلأت قبعة الرجل بالأموال !!  فملأ الرجل الأعمى الفضول ليعرف ما الذي كتبه ذلك الرجل ،وصنع تأثيراً لدى الناس ودفعهم لمساعدته بشكل أكبر .

وبالفعل دفع باللوحة إلى أحد المارين فأخبره أن اللوحة مكتوب عليها عبارة
( نحن في فصل الربيع ، لكنني أعمى لا أستطيع رؤية جماله)
وهنا أدرك الأعمى السبب ..!

على رصيف أحد الميادين جلس رجل أعمى واضعا قبعته أمامه ، وبجانبه لوحه كتوب عليها
( أنا رجل أعمى ، ساعدوني ) .
ومضى وقت غير قليل وقبعته ليس بها إلا القليل من القروش .

فمر به شخص ووضع في قبعته بعض المال ، ثم طالع مليا في اللوحة ، وقرر تغيير العبارة المكتوبة عليها ظناً منه أن هذا سبب عدم تعاطف الناس مع الأعمى المسكين .

وبالفعل غير اللوحة بعبارة أخرى ، ومضى في حال سبيله ، ولم يمض وقت طويل حتى امتلأت قبعة الرجل بالأموال !!  فملأ الرجل الأعمى الفضول ليعرف ما الذي كتبه ذلك الرجل ،وصنع تأثيراً لدى الناس ودفعهم لمساعدته بشكل أكبر .

وبالفعل دفع باللوحة إلى أحد المارين فأخبره أن اللوحة مكتوب عليها عبارة
( نحن في فصل الربيع ، لكنني أعمى لا أستطيع رؤية جماله)
وهنا أدرك الأعمى السبب ..!

الدكتور مصطفى ماهر عطري
كثيرة هي عجائب الدنيا و أعجبها هو الإنسان و أعجب ما في الإنسان هو قلبه و أفضل القلوب البشرية على الإطلاق هو قلب الأم ,و عندما نقرأ قوله تعالى ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) (الأحزاب 4 )
نفهم هذا أن لكل إنسان قلباً واحداً فقط إلا أن الله عز و جل قد جعل في قلب المرأة الحامل قلبين أو أكثر و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى قدسية الأم و أهميتها في الحياة الإنسانية بصورة عامة و في الحياة العائلية بصورة خاصة و هذا يدل أيضاً على أن مساحة الحب لديها أكبر بكثير من الرجل .
و لا شك فإن قلب الأم هو شمس الطبيعة الثانية حيث تخترق أشعتها قلب جنينها و تمده بالأكسجين و الأغذية المختلفة المحلاة بكل الثمرات المشرقة من المحبة و العطف و الحنان و الرحمة و الوفاء و الإحسان و الطيبة بالإضافة للأفكار السامية و عندما ينبض قلبها بذلك الحديث الإلهي في الجسم عبر الأوعية الدموية يصبح فردوس الله في أرضه

الدكتور مصطفى ماهر عطري
كثيرة هي عجائب الدنيا و أعجبها هو الإنسان و أعجب ما في الإنسان هو قلبه و أفضل القلوب البشرية على الإطلاق هو قلب الأم ,و عندما نقرأ قوله تعالى ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) (الأحزاب 4 )
نفهم هذا أن لكل إنسان قلباً واحداً فقط إلا أن الله عز و جل قد جعل في قلب المرأة الحامل قلبين أو أكثر و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى قدسية الأم و أهميتها في الحياة الإنسانية بصورة عامة و في الحياة العائلية بصورة خاصة و هذا يدل أيضاً على أن مساحة الحب لديها أكبر بكثير من الرجل .
و لا شك فإن قلب الأم هو شمس الطبيعة الثانية حيث تخترق أشعتها قلب جنينها و تمده بالأكسجين و الأغذية المختلفة المحلاة بكل الثمرات المشرقة من المحبة و العطف و الحنان و الرحمة و الوفاء و الإحسان و الطيبة بالإضافة للأفكار السامية و عندما ينبض قلبها بذلك الحديث الإلهي في الجسم عبر الأوعية الدموية يصبح فردوس الله في أرضه

كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما.
وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عداوة.
"من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ..أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن  !

JoomShaper