حسن الظن
- التفاصيل
حسن الظن من العوامل القوية التي تساعد الإنسان على بناء العلاقات الاجتماعية وحصوله على التقدير والاحترام وحب الناس له، أما سوء الظن فهو من أخطر الآفات التي تهدم العلاقات بكل أنواعها، وتهدم البيوت والشراكات والتعاملات والبيع والشراء، وتشحن القلوب بما لا يفيد. وكم من المواقف التي مرت علينا في حياتنا تبين لنا بعد مدة أننا كنا مخطئين، وأن ما كنا نظنه لم يكن صحيحاً وندمنا على ذلك، وربما أضعنا بسببه ما لا يقدر بثمن.
فكيف هو حال زوجة تسيء الظن بزوجها؟ كيف تكون نفسيتها في كل لحظة وكيف يكون سلوكها معه ومعاملتها له ولأبنائها؟ وكيف يكون نومها وأكلها وشربها وعيشتها؟، وكيف يكون حال زوج يسيء الظن بزوجته؟ فكيف يكون كلامه معها وكلماته وعباراته؟ وكيف تكون طريقة معاملته لها؟ وكيف يكون إنتاجه في العمل؟ وكيف هو حال سوء ظن الأم بابنتها؟
الحرية ..القلب الخافق والبيئة المثلى
- التفاصيل
لا يستطيع الإنسان مهما أوتي من قدرات وإمكانات أن يقوم بدوره في بناء حياته ومجتمعه دون أن يكون طيب النفس مستطيعا أن يعبر عن ذاته , ممتلكا لحقوقه , يستشعر الأمن الذاتي والمجتمعي , غير خائف ولا قلق ولا مهدد , وإلا ظهر منه التراجع والضعف , والتخاذل عن المواقف الإيجابية , وبدا منه النكوص عند تقاطعات الطموح والتقدم .
الحرية إذن هي ذلك المعنى الذي أتحدث عنه لكي يكون أحدنا إيجابيا صالحا , ولكي يستطيع أن يمد ساعدا ليدفع عجلة البناء لأمته , إنها القلب الخافق للمجتمعات الحية المنجزة , وهي البيئة المثلى لنمو الإمكانات الناشئة , وإنبات الإبداعات الخفية , وإعداد القادة والعلماء والمفكرين .
إسلامنا له موقف واضح من الحرية , حرص عليها كل الحرص , وأبداها في تعليماته الكريمة وعلى لسان نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم .
الثقافة بين الانضباط والانفتاح الثقافة
- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
أمة الإسلام هي أمة العلم والبيان, والفكر والثقافة, هي أمة دعى نبيها إلى التعلم والقراءة, ورغب دينها في طلب العلم وتحصيل الثقافة وذم الجهل وأهله
هي أمة كانت أول آياتٍ نزلت وعلى رسول الله تليت آياتٌ تحث على العلم وتؤكد على القراءة (إقرأ باسم ربك الذي خلق) ومنذ ذلك الحين والإسلام والقراءة بينهما الارتباط الوثيق, وجاءت النصوص متضافرة في الثناء على العلم وأهله, والحث على تعلمه وطلبه وتحصيل الثقافة.
وكيف لا؟ وهي الأمة التي ما دعي نبيها أن يستزيد من شيء إلا من العلم فقال ( وقل رب زدني علماً)
وهي الأمة التي قال الله في كتابها (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وتبوأ العلماء من المنازل أعلاها, ونالوا من الفضائل أزكاها, وكفى بذلك أنهم ورثة الأنبياء.
الحرية ..القلب الخافق والبيئة المثلى
- التفاصيل
لا يستطيع الإنسان مهما أوتي من قدرات وإمكانات أن يقوم بدوره في بناء حياته ومجتمعه دون أن يكون طيب النفس مستطيعا أن يعبر عن ذاته , ممتلكا لحقوقه , يستشعر الأمن الذاتي والمجتمعي , غير خائف ولا قلق ولا مهدد , وإلا ظهر منه التراجع والضعف , والتخاذل عن المواقف الإيجابية , وبدا منه النكوص عند تقاطعات الطموح والتقدم .
الحرية إذن هي ذلك المعنى الذي أتحدث عنه لكي يكون أحدنا إيجابيا صالحا , ولكي يستطيع أن يمد ساعدا ليدفع عجلة البناء لأمته , إنها القلب الخافق للمجتمعات الحية المنجزة , وهي البيئة المثلى لنمو الإمكانات الناشئة , وإنبات الإبداعات الخفية , وإعداد القادة والعلماء والمفكرين .
إسلامنا له موقف واضح من الحرية , حرص عليها كل الحرص , وأبداها في تعليماته الكريمة وعلى لسان نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم .
الثقافة بين الانضباط والانفتاح الثقافة
- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
أمة الإسلام هي أمة العلم والبيان, والفكر والثقافة, هي أمة دعى نبيها إلى التعلم والقراءة, ورغب دينها في طلب العلم وتحصيل الثقافة وذم الجهل وأهله
هي أمة كانت أول آياتٍ نزلت وعلى رسول الله تليت آياتٌ تحث على العلم وتؤكد على القراءة (إقرأ باسم ربك الذي خلق) ومنذ ذلك الحين والإسلام والقراءة بينهما الارتباط الوثيق, وجاءت النصوص متضافرة في الثناء على العلم وأهله, والحث على تعلمه وطلبه وتحصيل الثقافة.
وكيف لا؟ وهي الأمة التي ما دعي نبيها أن يستزيد من شيء إلا من العلم فقال ( وقل رب زدني علماً)
وهي الأمة التي قال الله في كتابها (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وتبوأ العلماء من المنازل أعلاها, ونالوا من الفضائل أزكاها, وكفى بذلك أنهم ورثة الأنبياء.