كيف تغير الصورة الذهنية لذاتك؟
- التفاصيل
يقول الروائى الفرنسى الشهير فرانسوا رابليه «كيف أكون قادراً على قيادة الآخرين إذا لم تكن لدى القدرة على قيادة نفسى».. وهذا ما أثبتته الأبحاث أن الصورة التى يرسمها الإنسان لنفسه يمكن أن تؤثر على الطريقة التى يفكر بها، فالناس الذين لا يقدرون أنفسهم يجدون صعوبة كبيرة فى حل المشكلات، فهم يفكرون بطريقة جامدة ويفتقرون إلى الابتكار فى البحث عن الحلول المناسبة، وقلما يستطيعون التعامل مع المواقف المعقدة أو الغامضة!!
مواهب العرب أم خيباتهم؟!
- التفاصيل
د. ديمة طارق طهبوب
تعودنا في العالم العربي على ثقافة الاستيراد، بل أصبحت لفظة "المستورد" تغلي من قيمة السلعة من الإبرة إلى الصاروخ، وتعلي من شأن المشتري وطبقته الاجتماعية!!
كانت الأشياء الوحيدة التي بقيت من ممتلكاتنا: العروبة والإسلام والأعراف والعادات والتقاليد، وبقينا نُعرَف بالنسبة إليها حتى إن تغيرت أشكالنا وملابسنا وتصرفاتنا، كانت العروبة بكل ما تمثله من مبادئ وممارسات شيئا لا يمكن التخلي عنه تُولد مع المرء وتموت معه، ولا تُنزع عنه إلا بالخيانة الكبرى للدين والوطن.
ولكن حتى هذه بدأنا نفقدها بفضل بعض القنوات الفضائية العربية التي تريد أن تصنع منا كربونات وظلالا باهتة ونسخا مكررة من أصل لا يسمح لنا أن نجاريه مهما حاولنا!
الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان
- التفاصيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال تعالى:"يا أيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم". [الحجرات: 13].إن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، إيمانا منها بالله رب العالمين خالق كل شيء، وواهب كل النعم، الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وكرَّمه، وجعله في الأرض خليفة، ووكل إليه عمارتها، وإصلاحها، وحمّـله أمانة التكاليف الإلهية، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض جميعا.
وتصديقا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله بالهدى، ودين الحقّ، رحمة للعالمين، ومحرِّرا للمستعبدين، ومحطِّما للطواغيت والمستكبرين، والذي أعلن المساواة بين البشر كافة، فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، وألغى الفوارق والكراهية بين الناس؛ الذين خلقهم الله من نفس واحدة، وانطلاقا من عقيدة التوحيد الخالص، التي قام عليها بناء الإسلام، والتي دعت البشر كافة ألا يعبدوا إلا الله، ولا يشركوا به شيئا، ولا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله، والتي وضعت الأساس الحقيقي لحرية البشر المسؤولة وكرامتهم، وأعلنت تحرير الإنسان من العبودية للإنسان.
مواهب العرب أم خيباتهم؟!
- التفاصيل
د. ديمة طارق طهبوب
تعودنا في العالم العربي على ثقافة الاستيراد، بل أصبحت لفظة "المستورد" تغلي من قيمة السلعة من الإبرة إلى الصاروخ، وتعلي من شأن المشتري وطبقته الاجتماعية!!
كانت الأشياء الوحيدة التي بقيت من ممتلكاتنا: العروبة والإسلام والأعراف والعادات والتقاليد، وبقينا نُعرَف بالنسبة إليها حتى إن تغيرت أشكالنا وملابسنا وتصرفاتنا، كانت العروبة بكل ما تمثله من مبادئ وممارسات شيئا لا يمكن التخلي عنه تُولد مع المرء وتموت معه، ولا تُنزع عنه إلا بالخيانة الكبرى للدين والوطن.
ولكن حتى هذه بدأنا نفقدها بفضل بعض القنوات الفضائية العربية التي تريد أن تصنع منا كربونات وظلالا باهتة ونسخا مكررة من أصل لا يسمح لنا أن نجاريه مهما حاولنا!
الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان
- التفاصيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال تعالى:"يا أيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم". [الحجرات: 13].إن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، إيمانا منها بالله رب العالمين خالق كل شيء، وواهب كل النعم، الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وكرَّمه، وجعله في الأرض خليفة، ووكل إليه عمارتها، وإصلاحها، وحمّـله أمانة التكاليف الإلهية، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض جميعا.
وتصديقا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله بالهدى، ودين الحقّ، رحمة للعالمين، ومحرِّرا للمستعبدين، ومحطِّما للطواغيت والمستكبرين، والذي أعلن المساواة بين البشر كافة، فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، وألغى الفوارق والكراهية بين الناس؛ الذين خلقهم الله من نفس واحدة، وانطلاقا من عقيدة التوحيد الخالص، التي قام عليها بناء الإسلام، والتي دعت البشر كافة ألا يعبدوا إلا الله، ولا يشركوا به شيئا، ولا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله، والتي وضعت الأساس الحقيقي لحرية البشر المسؤولة وكرامتهم، وأعلنت تحرير الإنسان من العبودية للإنسان.