شبكة النبأ
مما لا يخفى عن الجميع هو التوجه المتصاعد الى اعتناق الدين الاسلامي في الكثير الدول الأوربية، وهذا امر أكدته الدراسات التي اجريت مؤخراً ، والتي اشارت نتائجها الى زيادة عدد المسلمين مقارنةً بمعتنقي الديانات الاخرى.
وبين القائمون على الدراسة ان زيادة عدد الولادات لدى الجالية المسلمة وتنامي حالة الهجرة هو السبب الرئيسي في هذه التحول. فيما يذهب البعض في اراءهم حول هذا الامر الى كون الدين الاسلامي سيكون هو الديانة الرسمية للكثير من الدول المسيحية خلال العقود القادمة.
الا ان ذلك لا يخلو من السلبيات وردود افعال معاكسة في تلك الدول، خصوصا في ما يتعلق بالحملات المتطرفة التي تشنها بعض الجهات المعادية للإسلام.

حياتنا مليئة بالتحديات والمشاغل والمشكلات, ومثلما ينعم الانسان بالسعادة والفرح احيانا نجده يعاني من الضيق والترح في احيان اخرى ولهذا السبب تنتاب الانسان احيانا نوبات من البؤس والتوتر لا يستطيع السيطرة عليها, وقد يتصرف الانسان في هذه الحالات بطريقة غير محسوبة, وتصدر منه اخطاء يندم عليها بعد ذلك.
لهذا ينبغي على الانسان ان يعرف وسائل السيطرة على التوتر. ومن أهم هذه الوسائل المزح والضحك وعلينا ان نفسح مجالا للضحك يوميا, ويرى الخبراء ان للضحك فوائد كثيرة خصوصا في اوقات الفراغ (Leisure Time) وهذا يعني ان علينا الاهتمام بالمرح وافساح المجال الكافي له في حياتنا اليومية ويرجع السبب الى ان للمرح فوائد جمة للصحة, وهو صنو السعادة وركيزة البهجة وعدو الاكتئاب والتوتر.

أ.د. ناصر أحمد سنه
التدافع بين الحق وأهله، والباطل وحزبه.. سُّنة ماضية إلي يوم القيامة. لذا فالحملة المعاصرة علي الإسلام وشريعته وشعائره وقيمه ورموزه.. هي حملة قديمة جديدة متجددة. حملة تبغي الوقوف حائلا ً دون عودة المسلمين لاستمساكهم بالإسلام منهاجاً لحياتهم، والدعوة إليه منقذا لغيرهم. حملة متواصلة لصد إقبال البشرية على هذا الدين لسماحته ووسطيته وحلوله التي تستنقذها من أزماتها المستعصية، وماديتها الطاغية. وهي تأتي لكسر الممانعة القيمية الإسلامية الراسخة التي تحول دون تمييع القيم، وعزل الدين ليضيع الأساس الإلهي للأخلاق، ومن ثم فرض الهيمنة والارتهان والإلحاق الثقافي والاقتصادي لتتغول ظواهر القوة الطاغية والاستكبار والفساد والإفساد والتحلل والجشع والأنانية، ولتشيع قيم الاستهلاك واللذة، وصناعة الفقر والمرض، ولا تولي دون أدني اعتبار لما يتهدد الإنسان والأسر والمجتمعات والبشرية من أخطار. إن السؤال المطروح بإلحاح: كيف واجه ويواجه الخطاب الدعوى الإسلامي هذه الحملات المتواصلة، قديمها وجديدها، متجاوزاً المواقع الدفاعية وردود الأفعال الشعبـية إلي المبادرة والأفعال الإيجابية؟.

حياتنا مليئة بالتحديات والمشاغل والمشكلات, ومثلما ينعم الانسان بالسعادة والفرح احيانا نجده يعاني من الضيق والترح في احيان اخرى ولهذا السبب تنتاب الانسان احيانا نوبات من البؤس والتوتر لا يستطيع السيطرة عليها, وقد يتصرف الانسان في هذه الحالات بطريقة غير محسوبة, وتصدر منه اخطاء يندم عليها بعد ذلك.
لهذا ينبغي على الانسان ان يعرف وسائل السيطرة على التوتر. ومن أهم هذه الوسائل المزح والضحك وعلينا ان نفسح مجالا للضحك يوميا, ويرى الخبراء ان للضحك فوائد كثيرة خصوصا في اوقات الفراغ (Leisure Time) وهذا يعني ان علينا الاهتمام بالمرح وافساح المجال الكافي له في حياتنا اليومية ويرجع السبب الى ان للمرح فوائد جمة للصحة, وهو صنو السعادة وركيزة البهجة وعدو الاكتئاب والتوتر.

أ.د. ناصر أحمد سنه
التدافع بين الحق وأهله، والباطل وحزبه.. سُّنة ماضية إلي يوم القيامة. لذا فالحملة المعاصرة علي الإسلام وشريعته وشعائره وقيمه ورموزه.. هي حملة قديمة جديدة متجددة. حملة تبغي الوقوف حائلا ً دون عودة المسلمين لاستمساكهم بالإسلام منهاجاً لحياتهم، والدعوة إليه منقذا لغيرهم. حملة متواصلة لصد إقبال البشرية على هذا الدين لسماحته ووسطيته وحلوله التي تستنقذها من أزماتها المستعصية، وماديتها الطاغية. وهي تأتي لكسر الممانعة القيمية الإسلامية الراسخة التي تحول دون تمييع القيم، وعزل الدين ليضيع الأساس الإلهي للأخلاق، ومن ثم فرض الهيمنة والارتهان والإلحاق الثقافي والاقتصادي لتتغول ظواهر القوة الطاغية والاستكبار والفساد والإفساد والتحلل والجشع والأنانية، ولتشيع قيم الاستهلاك واللذة، وصناعة الفقر والمرض، ولا تولي دون أدني اعتبار لما يتهدد الإنسان والأسر والمجتمعات والبشرية من أخطار. إن السؤال المطروح بإلحاح: كيف واجه ويواجه الخطاب الدعوى الإسلامي هذه الحملات المتواصلة، قديمها وجديدها، متجاوزاً المواقع الدفاعية وردود الأفعال الشعبـية إلي المبادرة والأفعال الإيجابية؟.

JoomShaper