ومضات بين عامين.....خواطر من عام راحل لعام قادم
- التفاصيل
من المعتاد في الغرب في مثل هذه الأيّام، أثناء وداع سنة ميلادية راحلة واستقبال أخرى، في ديار الغربة حيث أقيم، أن يكون كثير من السياسيين في إجازات سنوية، لأيام عديدة، فلا يكاد يوجد من أخبار وأحداث مثيرة تمثّل وجباتٍ شهية في مآدب الإعلاميين عادةً إلاّ القليل، كأن يُضطر سياسي غربيّ أن يقطع إجازته للتعليق على بعض ما يعكّر صفوها، وغالب ذلك من قبيل وقوع عمليات عسكرية، كما في قطاع غزة مثلا، وليس القصد قصف أنفاق أصبحت رئة الحياة لأهل القطاع، أو الأحياء السكنية أو ما نجا منها من التهديم والتدمير، أو سيارات مستهدفة والقصد من يركبها من "بشر" مستهدفين، بل يستثير التعليقَ عادةً الردُّ على شيء من ذلك مهما كان الردّ متواضعا.. فآنذاك يستحقّ الأمر قطع الإجازة!..
ومضات بين عامين.....خواطر من عام راحل لعام قادم
- التفاصيل
من المعتاد في الغرب في مثل هذه الأيّام، أثناء وداع سنة ميلادية راحلة واستقبال أخرى، في ديار الغربة حيث أقيم، أن يكون كثير من السياسيين في إجازات سنوية، لأيام عديدة، فلا يكاد يوجد من أخبار وأحداث مثيرة تمثّل وجباتٍ شهية في مآدب الإعلاميين عادةً إلاّ القليل، كأن يُضطر سياسي غربيّ أن يقطع إجازته للتعليق على بعض ما يعكّر صفوها، وغالب ذلك من قبيل وقوع عمليات عسكرية، كما في قطاع غزة مثلا، وليس القصد قصف أنفاق أصبحت رئة الحياة لأهل القطاع، أو الأحياء السكنية أو ما نجا منها من التهديم والتدمير، أو سيارات مستهدفة والقصد من يركبها من "بشر" مستهدفين، بل يستثير التعليقَ عادةً الردُّ على شيء من ذلك مهما كان الردّ متواضعا.. فآنذاك يستحقّ الأمر قطع الإجازة!..
اختلاف الأفهام
- التفاصيل
جاءتني رسالة إلكترونية، فأرسلتها إلى بعض زملائي. وفي اليوم التالي دخلت على أحدهم فلما رآني ضحك وقال: أرسلت رسالتك لتوي إلى ولدي الدكتور في الهندسة الذي يعمل في كندا. لكن فاجأني زميل آخر فطلب مني أن أحذف اسمه من قائمتي لأنه لا يريد أن يستقبل هذا النوع من الرسائل! فقد فهم منها انتقاصاً لأهل بلده، رغم أن الزميل الأول من بلده. فأوضحت أن ما جاء في باله لم يأت في خاطري، وكان بيننا شاهد من أهل بلده فأيد موقفي.
إن ما حصل مع هذا الزميل شيء طبيعي، فالبشر متفاوتون، وتلعب خلفيتهم، الثقافية، والدينية، والنفسية... في فهم ما يقرأون. وعلماء التشريح يقولون بأنه ليس في الدنيا كلها نصفا مخ متشابهان، ثم إن طرائق التربية التي ينشأ عليها الناس تختلف من بيت إلى آخر، ومن بيئة إلى غيرها، فلا عجب أن تختلف الأفهام والأمزجة.
اختلاف الأفهام
- التفاصيل
جاءتني رسالة إلكترونية، فأرسلتها إلى بعض زملائي. وفي اليوم التالي دخلت على أحدهم فلما رآني ضحك وقال: أرسلت رسالتك لتوي إلى ولدي الدكتور في الهندسة الذي يعمل في كندا. لكن فاجأني زميل آخر فطلب مني أن أحذف اسمه من قائمتي لأنه لا يريد أن يستقبل هذا النوع من الرسائل! فقد فهم منها انتقاصاً لأهل بلده، رغم أن الزميل الأول من بلده. فأوضحت أن ما جاء في باله لم يأت في خاطري، وكان بيننا شاهد من أهل بلده فأيد موقفي.
إن ما حصل مع هذا الزميل شيء طبيعي، فالبشر متفاوتون، وتلعب خلفيتهم، الثقافية، والدينية، والنفسية... في فهم ما يقرأون. وعلماء التشريح يقولون بأنه ليس في الدنيا كلها نصفا مخ متشابهان، ثم إن طرائق التربية التي ينشأ عليها الناس تختلف من بيت إلى آخر، ومن بيئة إلى غيرها، فلا عجب أن تختلف الأفهام والأمزجة.
المشهد لا يتكرر.. دقق النظر
- التفاصيل
م. وائل عادل/يقظة فكر
كثفوا العناصر الجديدة في الواقع
متى يتوقف التكرار؟! فالنوائب تنهمر علينا، ونتعامل معها بنفس ردود الأفعال، نندب حالنا كثيراً ونعمل قليلاً.. نتسائل عن دورنا ثم نذهب إلى وسائدنا، لنستيقظ على صوت دوي أزمة جديدة، وهكذا يتكرر المشهد.
ولكن مهلاً.. إن المشهد ليس مكرراً كما يُخيَّل للناظر. فهناك عناصر وشخصيات تتطور في المشهد الذي يبدو مكرراً، فالمشهد لا يتكرر بحذافيره!!
المشهد لا يتكرر بحذافيره.. فهناك من صدمهم الواقع وتكرار أحداثه وجَنْيُ نفس النتائج، فتوقفوا عن القفز في المكان، وبدأوا يبحثون عن دور لم ينضج في أذهانهم بعد. انظر هناك ستجدهم في زاوية المشهد من بعيد أشبه بنقاط على الصورة.