بثينة حمدان
لا أجمل من أن نحب، ونعشق، ونغرق في مشاعر وعواطف أخاذة إلى أبعد الحدود، ما أجمل أن نعشق فجأة ودفعة واحدة فلا نستطيع السيطرة على هذه المشاعر.. حب في الطفولة والمراهقة والشباب وفي مرحلة النضج، كله حب يبدأ طائشاً إلى أن يشد الخطى، ويمتن جذوره، ويواجه العواصف، عواصف الغيرة والشك والأنانية، عواصف الأهل والمجتمع، لكن الأهم أن يواجه بحسم في داخلنا، في عقلنا قبل أن يخرج إلى النور، وقبل أن يختم بميثاق الصراحة والصدق والإخلاص إلى الأبد.

د. حسن يوسف الشريف – يقظة فكر
في التربيةِ الرساليَّةِ يكون الفكرُ هو أول الواجبات, وبهذا قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: “اعلموا أنّ أول الواجبات على المكلَّف النظر والاستدلال إلى معرفة الله تعالى, ومعنى النظر هو فكر القلب والتأمل في حال المنظور فيه؛ طلبًا لمعرفته, وبه يُتوصَل إلى ما غاب عن الحس والضرورة, وهو واجب في أصول الدين لقوله عز وجل ” فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ”(الحشر: 2), وقوله تعالى “قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ” (يونس: 101).
إنّما قلنا: إنّ أولَ الواجبات النظر؛ لأنَّ أكثر الواجبات منوطة بالنيّات, فالنيةُ هي القصدُ بالعبادات إلى معبودٍ مخصوصٍ, والقصد على هذا الوجه لا يمكن فيه إلا بعد معرفة المعبود, ولا يُتوصل إلى معرفتهِ إلا بالنظرِ والاستدلالِ, فلهذا قلنا: “إنّ ذلك أولَ الواجبات”(1).

مصطفى محمد رشاد
هذه الكلمات عليك أن تأخذ بها، أو أن لا تلقى لها بالاً، فالأمر متروك لك!
1- أعشق النسبيه لا لأجل عظم أينشتاين وعقله - فهذا أمر مفروغ منه - ولكن لأن الرجل أتى على الأشياء بحقيقتها - أن كل شئ متغير بطبيعته نسبى بحالته - إن لفلسفه نظريته فهم أعمق من ذلك بكثير فهنا زمن وهناك زمن وبالمثل لو أسقطنا ذلك على أفعال البشر فتجدها متغيره حسب المصلحه والمناخ فإن كانت المصلحه فى الدين أتى الدين وإن كانت المصلحه فى غير الدين أتى غير الدين - من غير حياء أو إستحياء.
2- لا أدرى ما أقول، ولكن أحيانا يكون التأمل فى الحاضر بفكر من الماضى ... أفضل من أن تجلس ساعات تتحدث ولا يسمعك أحد لأنهم لا يفهمون ما تفهم ولا يرون أبعادا للواقع، إن الأيام تعيد نفسها، وتتكرر نفس الأحداث، ولكن بطريقة أخرى وبشكل مختلف فتعلم من الماضى لعلك تصنع المستقبل.

د. حسن يوسف الشريف – يقظة فكر
في التربيةِ الرساليَّةِ يكون الفكرُ هو أول الواجبات, وبهذا قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: “اعلموا أنّ أول الواجبات على المكلَّف النظر والاستدلال إلى معرفة الله تعالى, ومعنى النظر هو فكر القلب والتأمل في حال المنظور فيه؛ طلبًا لمعرفته, وبه يُتوصَل إلى ما غاب عن الحس والضرورة, وهو واجب في أصول الدين لقوله عز وجل ” فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ”(الحشر: 2), وقوله تعالى “قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ” (يونس: 101).
إنّما قلنا: إنّ أولَ الواجبات النظر؛ لأنَّ أكثر الواجبات منوطة بالنيّات, فالنيةُ هي القصدُ بالعبادات إلى معبودٍ مخصوصٍ, والقصد على هذا الوجه لا يمكن فيه إلا بعد معرفة المعبود, ولا يُتوصل إلى معرفتهِ إلا بالنظرِ والاستدلالِ, فلهذا قلنا: “إنّ ذلك أولَ الواجبات”(1).

مصطفى محمد رشاد
هذه الكلمات عليك أن تأخذ بها، أو أن لا تلقى لها بالاً، فالأمر متروك لك!
1- أعشق النسبيه لا لأجل عظم أينشتاين وعقله - فهذا أمر مفروغ منه - ولكن لأن الرجل أتى على الأشياء بحقيقتها - أن كل شئ متغير بطبيعته نسبى بحالته - إن لفلسفه نظريته فهم أعمق من ذلك بكثير فهنا زمن وهناك زمن وبالمثل لو أسقطنا ذلك على أفعال البشر فتجدها متغيره حسب المصلحه والمناخ فإن كانت المصلحه فى الدين أتى الدين وإن كانت المصلحه فى غير الدين أتى غير الدين - من غير حياء أو إستحياء.
2- لا أدرى ما أقول، ولكن أحيانا يكون التأمل فى الحاضر بفكر من الماضى ... أفضل من أن تجلس ساعات تتحدث ولا يسمعك أحد لأنهم لا يفهمون ما تفهم ولا يرون أبعادا للواقع، إن الأيام تعيد نفسها، وتتكرر نفس الأحداث، ولكن بطريقة أخرى وبشكل مختلف فتعلم من الماضى لعلك تصنع المستقبل.

JoomShaper