عبد الرحمن بن علي إسماعيل
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام...وبعد: لا تستطيع هذه المليارات من البشر أن يعيشوا في هذه الحياة بدون منهج ونظام يسيرون عليه، ينظم جوانب حياتهم، ويحدد لهم المعالم التي يسيرون عليها والحدود التي يقفون عندها، ولا يتجاوزوها، ويضع الثواب والعقاب لمن التزم تلك الحدود أو خالفها بغض النظر عن ذلك النظام أو المنهج هل هو حق أم باطل وإلا أصبحت حياة الناس فوضى ليس لها هدف محدد، ولا حدود يقف الناس عندها، أو منهج يحتكمون إليه، وتصبح حياتهم أشبه بحياة الوحوش في الغابة، يأكل القوي الضعيف، وتسيطر عليهم الأهواء والشهوات، وينتشر الظلم والفجور والعدوان، وتقاسي البشرية الويلات في جميع جوانب حياتها، ومثل هذه الحياة لا يرضاها أحد من عقلاء البشر، بل الكل يدعو إلى وضع منهج للناس ونظام يسيرون عليه، ولكن السؤال هو من يضع لهذه الجموع من البشر نظامًا وشريعة يسيرون عليها؟! (1)  بحيث يتوافق ذلك النظام مع مصالح الناس، سواء كانوا أفراداً أم جماعات، ولا يتصادم مع مسلّمات العقل والفطرة البشرية والحكمة من خلق هذه البشرية، والمصير الذي ينتظرهم بعد الموت.

عبد الرحمن بن علي إسماعيل
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام...وبعد: لا تستطيع هذه المليارات من البشر أن يعيشوا في هذه الحياة بدون منهج ونظام يسيرون عليه، ينظم جوانب حياتهم، ويحدد لهم المعالم التي يسيرون عليها والحدود التي يقفون عندها، ولا يتجاوزوها، ويضع الثواب والعقاب لمن التزم تلك الحدود أو خالفها بغض النظر عن ذلك النظام أو المنهج هل هو حق أم باطل وإلا أصبحت حياة الناس فوضى ليس لها هدف محدد، ولا حدود يقف الناس عندها، أو منهج يحتكمون إليه، وتصبح حياتهم أشبه بحياة الوحوش في الغابة، يأكل القوي الضعيف، وتسيطر عليهم الأهواء والشهوات، وينتشر الظلم والفجور والعدوان، وتقاسي البشرية الويلات في جميع جوانب حياتها، ومثل هذه الحياة لا يرضاها أحد من عقلاء البشر، بل الكل يدعو إلى وضع منهج للناس ونظام يسيرون عليه، ولكن السؤال هو من يضع لهذه الجموع من البشر نظامًا وشريعة يسيرون عليها؟! (1)  بحيث يتوافق ذلك النظام مع مصالح الناس، سواء كانوا أفراداً أم جماعات، ولا يتصادم مع مسلّمات العقل والفطرة البشرية والحكمة من خلق هذه البشرية، والمصير الذي ينتظرهم بعد الموت.

بثينة حمدان
لا أجمل من أن نحب، ونعشق، ونغرق في مشاعر وعواطف أخاذة إلى أبعد الحدود، ما أجمل أن نعشق فجأة ودفعة واحدة فلا نستطيع السيطرة على هذه المشاعر.. حب في الطفولة والمراهقة والشباب وفي مرحلة النضج، كله حب يبدأ طائشاً إلى أن يشد الخطى، ويمتن جذوره، ويواجه العواصف، عواصف الغيرة والشك والأنانية، عواصف الأهل والمجتمع، لكن الأهم أن يواجه بحسم في داخلنا، في عقلنا قبل أن يخرج إلى النور، وقبل أن يختم بميثاق الصراحة والصدق والإخلاص إلى الأبد.

بثينة حمدان
لا أجمل من أن نحب، ونعشق، ونغرق في مشاعر وعواطف أخاذة إلى أبعد الحدود، ما أجمل أن نعشق فجأة ودفعة واحدة فلا نستطيع السيطرة على هذه المشاعر.. حب في الطفولة والمراهقة والشباب وفي مرحلة النضج، كله حب يبدأ طائشاً إلى أن يشد الخطى، ويمتن جذوره، ويواجه العواصف، عواصف الغيرة والشك والأنانية، عواصف الأهل والمجتمع، لكن الأهم أن يواجه بحسم في داخلنا، في عقلنا قبل أن يخرج إلى النور، وقبل أن يختم بميثاق الصراحة والصدق والإخلاص إلى الأبد.

د. حسن يوسف الشريف – يقظة فكر
في التربيةِ الرساليَّةِ يكون الفكرُ هو أول الواجبات, وبهذا قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: “اعلموا أنّ أول الواجبات على المكلَّف النظر والاستدلال إلى معرفة الله تعالى, ومعنى النظر هو فكر القلب والتأمل في حال المنظور فيه؛ طلبًا لمعرفته, وبه يُتوصَل إلى ما غاب عن الحس والضرورة, وهو واجب في أصول الدين لقوله عز وجل ” فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ”(الحشر: 2), وقوله تعالى “قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ” (يونس: 101).
إنّما قلنا: إنّ أولَ الواجبات النظر؛ لأنَّ أكثر الواجبات منوطة بالنيّات, فالنيةُ هي القصدُ بالعبادات إلى معبودٍ مخصوصٍ, والقصد على هذا الوجه لا يمكن فيه إلا بعد معرفة المعبود, ولا يُتوصل إلى معرفتهِ إلا بالنظرِ والاستدلالِ, فلهذا قلنا: “إنّ ذلك أولَ الواجبات”(1).

JoomShaper